أحمد موسى: مصر رفضت التهجير مبكرًا وفضحت مخطط الإخوان لاستهداف معبر رفح

كشف الإعلامي  أحمد موسى، عن مواقف مصر الثابتة منذ الأيام الأولى بعد اندلاع الحرب في غزة في 7 أكتوبر 2023، مؤكدًا أن الدولة المصرية أعلنت بوضوح خلال حفل تخرج كلية الشرطة أن لا تهجير للفلسطينيين ولا تصفية للقضية الفلسطينية بأي شكل من الأشكال.

قراءة مصرية مبكرة للمشهد

أشار موسى  خلال تقديمه برنامج "على مسئوليتي" على قناة "صدى البلد"،  إلى أن مصر كانت من أوائل الدول التي استشعرت مخاطر التهجير مبكرًا، مشددًا على أن المؤسسات المصرية تمتلك أدوات تحليل دقيقة، وتقوم بإعداد تقديرات موقف وسيناريوهات مستقبلية لتقييم أي تطور محتمل في الملف الفلسطيني.

محاولات لتشويه صورة الدولة

وفي سياق متصل، أوضح أحمد موسى أن بعض المظاهرات التي تُنظم أمام السفارات المصرية في الخارج تأتي ضمن حملة موجهة ضد الدولة المصرية، موضحًا أن الهدف الحقيقي من هذه التحركات هو النيل من الرئيس عبدالفتاح السيسي وتشويه صورة مصر على الساحة الدولية، وتجاهل الجهة الحقيقية المسؤولة عن الأزمة، وهي الحكومة الإسرائيلية بقيادة بنيامين نتنياهو.

خطة إخوانية إسرائيلية مشتركة

اتهم موسى جماعة الإخوان المسلمين بالتنسيق مع أطراف إسرائيلية ضمن مخطط واحد، مشيرًا إلى أن هناك محاولات مقصودة لتغييب التركيز عن الجرائم الإسرائيلية والتركيز بدلًا من ذلك على مهاجمة مصر. وأكد أن هذا جزء من خطة تستهدف تقويض الدور المصري في القضية الفلسطينية.

تسريب خطير لمحادثات سرية

واختتم موسى حديثه بكشفه عن وجود جروب سري تابع لجماعة الإخوان على أحد تطبيقات التواصل، يتضمن رسائل وتوجيهات من التنظيم الدولي، تحرض على إعادة مشهد الفوضى الذي شهدته مصر في 2011، مع التركيز على استهداف الجيش المصري ومعبر رفح، في محاولة لتكرار سيناريو التهجير من خلال بوابة مصرية، وهو ما ترفضه القاهرة بشدة.

وفي نفس السياق ،أطلق الإعلامي أحمد موسى جملة من التصريحات المهمة بشأن تطورات الأوضاع في قطاع غزة، مؤكدًا أن إسرائيل تمضي بخطوات واضحة نحو إنهاء وجود حركة حماس في القطاع، وسط تحذيرات من تداعيات قد تمتد لتطال مصر بشكل مباشر،أوضح موسى أن إسرائيل تسعى إلى إعادة احتلال قطاع غزة بالكامل، في خطوة تمتد من شمال القطاع عند بيت حانون حتى مدينة رفح جنوبًا.