حادث مأساوي في الفيوم.. وفاة طفل وإصابة سائق بانقلاب تروسكل

شهد مركز أطسا بمحافظة الفيوم حادثًا مأساويًا تمثل في انقلاب دراجة نارية "تروسكل" في مياه بحر عروس، مما أسفر عن وفاة طفل وإصابة سائق التروسكل.
تلقت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الفيوم، بلاغًا عاجلًا بوقوع الحادث في ناحية طريق غزالة بقرية البرمكي بدائرة مركز أطسا.
على الفور، انتقلت قوات الشرطة وقوات الإنقاذ النهري إلى موقع الحادث، برفقة سيارة إسعاف، حيث تم انتشال الطفل المتوفى والمصاب ونقلهما إلى مستشفى أطسا المركزي.
المعاينة الأولية
وأكدت المعاينة الأولية أن الطفل فارق الحياة نتيجة الحادث، بينما يخضع سائق التروسكل للعلاج في المستشفى. وتم حفظ جثة الطفل في ثلاجة الموتى تحت تصرف النيابة العامة.
تم تحرير محضر بالواقعة، وأخطرت الجهات المختصة للتحقيق في أسباب وملابسات الحادث.
وتواصل السلطات جهودها لتحديد ظروف الحادث بدقة واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة.
تجديد حبس «أم مكة» بتهم خرق الآداب العامة والتشكيك في مصادر الدخل
من جهة آخرى، قررت جهات التحقيق المختصة، اليوم، تجديد حبس البلوجر الشهيرة "أم مكة" لمدة 15 يومًا على ذمة التحقيقات، وذلك في القضية المنسوبة إليها المتعلقة بنشر مقاطع فيديو عبر مواقع التواصل الاجتماعي تتضمن ألفاظًا خادشة للحياء، وتعديًا على الآداب العامة، بالإضافة إلى إساءة استخدام وسائل التواصل الاجتماعي.
التحقيق مع أم مكة وأم سجدة بتهمة نشر ألفاظ خادشة
ألقت الأجهزة الأمنية القبض على "صانعتين محتوى" قامتا بنشر مقاطع فيديو تحتوي على ألفاظ خادشة للحياء، وذلك بهدف زيادة المشاهدات وتحقيق أرباح مالية من خلال إساءة استخدام منصات التواصل الاجتماعي.
تفاصيل الواقعة
جاء ذلك في إطار مكافحة جرائم الإنترنت والتصدي للمحتوى المخالف للآداب العامة، وردت عدد من البلاغات ضد صانعتين محتوى قامتا بنشر مقاطع فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي تتضمن ألفاظًا خادشة للحياء وخرقًا للآداب العامة، بالإضافة إلى إساءة استخدام تلك المنصات بما يضر بالقيم المجتمعية.
وقد تضمن البلاغ أيضًا التشكيك في مصادر ثروات هاتين الصانعتين، مما دفع الأجهزة الأمنية إلى اتخاذ الإجراءات اللازمة للتحقق من صحة تلك الادعاءات، والتأكد من مدى تأثير تلك الفيديوهات على المجتمع.
وبعد تقنين الإجراءات، تم تحديد هوية المذكورتين، وهما ربات منزل يقيمان بالقاهرة والقليوبية على التوالي، حيث تم ضبطهما بعد التوصل إلى مقاطع الفيديو التي تم نشرها.
وعند مواجهتهما، اعترفتا بنشر تلك المقاطع بهدف زيادة نسب المشاهدات على منصات التواصل الاجتماعي، وهو ما يساهم في تحقيق أرباح مالية من خلال الإعلانات والشراكات مع الشركات.