عاجل

تحدت الإعاقة بـ "دكان البهجة".. نورا أشرف تقتحم ريادة الأعمال: نفسي إدارة المشروعات تساعدني

نورا أشرف صاحبة دكان
نورا أشرف صاحبة دكان البهجة

في عالم ريادة الأعمال، تبرز قصص ملهمة تستحق التوقف، ومن بين هذه القصص تأتي قصة نورا أشرف، الطالبة بالسنة الرابعة بكلية العلوم، والتي قررت أن تشق طريقها الخاص وتتحدى الإعاقة، فأسست مشروعها "دكان البهجة"، ليصبح علامة مميزة في عالم المنتجات المكتبية والتعليمية.

تقول نورا: "فتحت دكان البهجة منذ سنتين، وحابة أعرف الناس عليه أكتر، بدأته بحب شديد للمنتجات المكتبية، ومن هنا جاءت الفكرة، عندنا كل أنواع الأقلام، السنون، الاستيكي نوت، الأطقم المكتبية، بلنرات للتخطيط الأسبوعي واليومي، ومخططات لشهر رمضان. كما نوفر قصصًا للأطفال والكبار وكتبًا قماشية للأطفال من سن خمس سنوات، بالإضافة إلى ألعاب تعليمية".

 

 

لم يكن الطريق سهلًا أمام نورا أشرف، لكنها واجهت التحديات بإصرار، مؤكدة: "الموضوع كان جديدًا على البيت في البداية، لكن بعد كده كل الأسرة شجعتني ودعمتني، والحمد لله حاولت أتخطى كل الصعوبات قدر المستطاع". كما توضح أن هدفها الرئيسي لم يكن مجرد تحقيق الربح المادي فقط، بل كسب ثقة العملاء وتقديم قيمة حقيقية لهم، المشروع لازم يكون قائم على رأس المال وبعد كده يكون فيه ربح عشان الاستمرارية، والحمد لله مكسبي مش بس فلوس، مكسبي الحقيقي عملائي".

وتضيف نورا، أن "دكان البهجة" لا يقتصر على بيع المنتجات فحسب، بل يسعى لدعم الأسر من خلال التعاون مع دور النشر لتوفير كتب تساعد الآباء والأمهات في تربية أولادهم، انطلاقًا من إيمانها بأن "الأسرة هي أساس المجتمع"، كما تهتم بتقديم منتجات تناسب جميع الفئات العمرية، بحيث يجد الطلاب والآباء والأمهات كل ما يحتاجونه من أدوات تساعدهم في التنظيم والتخطيط لحياتهم اليومية.

 

لم يكن تأسيس المشروع أمرًا سهلًا، حيث واجهت نورا صعوبات عدة، منها التحديات المادية والتسويقية، لكنها اعتمدت على التسويق الإلكتروني عبر مواقع التواصل الاجتماعي لتوسيع نطاق عملها. توضح قائلة: "بدأت شغلي أونلاين من أول سنة في الجامعة، وكنت أدير صفحات، وبعدها حبيت يكون عندي بيزنس خاص بيا".

كما تسعى نورا إلى تعزيز جودة المنتجات التي تقدمها، وتحرص على اختيار أفضل الخامات التي تناسب احتياجات العملاء، وتقول: "إحنا مهتمين جدًا بمجال الخطط والمنتجات الإسلامية، وعندنا استاند كامل متكامل عبارة عن كوليكشن كشاكيل ومخططات تساعد العملاء على ترتيب أولوياتهم".

تطمح نورا، إلى تطوير مشروعها والوصول به إلى مستوى أكبر، وتعبر عن أمنيتها في الحصول على دعم من الجهات المختصة، قائلة: "نفسي إدارة المشروعات تساعدني عشان دكان البهجة يكبر ويكون شركة متخصصة في مصر"، كما تحلم بامتلاك متجر كبير يضم كل منتجاتها تحت سقف واحد، بحيث يصبح "دكان البهجة" وجهة رئيسية لكل من يبحث عن منتجات مكتبية وتعليمية مميزة.

 

تم نسخ الرابط