الرئيس السيسي: الحرب في غزة للتجويع والإبادة الجماعية وتصفية القضية الفلسطينية

قال الرئيس عبد الفتاح السيسي ، إن الحرب في قطاع غزة للتجويع والإبادة الجماعية وتصفية القضية الفلسطينية، كما وجه نداء للرأي العام العالمي بأن الوضع في قطاع غزة يستخدم كورقة سياسية للمساومة، منتقدًا عجز المجتمع الدولي.
وجاء ذلك ضمن خبر عاجل أفادت به فضائية إكسترا نيوز منذ قليل.
وفي سياق متصل، صرح السفير محمد الشناوي، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، بأن الرئيس عبد الفتاح السيسي، يستقبل اليوم بقصر الاتحادية، السيد لوونج كوونج، رئيس جمهورية فيتنام الاشتراكية، لبحث سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين، بالإضافة إلى التشاور حول القضايا الإقليمية والدولية محل الاهتمام المشترك.
في سياق آخر، كان قد صدق الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، على قاون الإيجار الجديد، والذي نشرت الجريدة الرسمية بنوده، والتي جاء كالتالي.
المادة الأولى، تضاف مادة جديدة برقم الثانية مكررًا، إلى القانون رقم 4 لسنة 1996م بشأن سريان أحكام القانون المدني على الأماكن التي لم يسبق تأجيرها والأماكن التي انتهت أو تنتهي عقود إيجارها دون أن يكون لأحد حق البقاء فيها، نصها الآتي:
المادة الثانية مكررًا: يلتزم المستأجر أو خلفه العام أو الخاص، بحسب الأحوال، بإخلاء المكان المؤجر ورده إلى المالك أو المؤجر، بحسب الأحوال، في نهاية المدة المبينة في عقد الإيجار، وفي حال الامتناع عن ذلك يكون للمالك أو المؤجر أن يطلب من قاضي الأمور الوقتية بالمحكمة الكائن في دائرتها العقار إصدار أمر بطرد الممتنع عن الإخلاء دون الإخلال بالحق في التعويض إن كان له مقتض.
ومع عدم الإخلال بحكم الفقرة الأولى من هذه المادة يحق للمستأجر أو خلفه العام أو الخاص، بحسب الأحوال، رفع دعوى موضوعية أمام المحكمة المختصة وفقاً للإجراءات المعتادة على ألا يترتب على رفع الدعوى الموضوعية وقف أمر قاضي الأمور الوقتية المشار إليه.
وكان قد تلقى الرئيس عبدالفتاح السيسي، أمس الإثنين، اتصالاً هاتفياً من جوزاف عون، رئيس الجمهورية اللبنانية.
وصرح السفير محمد الشناوي المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن الاتصال تناول سبل تعزيز العلاقات بين البلدين، حيث أكد الرئيسان حرصهما على مواصلة دفع التعاون الثنائي في مختلف المجالات، لا سيما الاقتصادية والتجارية والاستثمارية، بما يلبي تطلعات الشعبين الشقيقين.