عاجل

شاهد نجاحات الداخلية في التصدي لمافيا الآثار في ٢٠٢٤

شاهد نجاحات الداخلية في التصدي لمافيا الآثار في ٢٠٢٤

أثار صور أرشيفية
أثار صور أرشيفية

بذلت الدولة المصرية  خلال السنوات القليلة الماضية جهود كبيرة للحفاظ على اثار مصر و تاريخها من خلال انشاء المتحف المصرى الكبير حتى يكون بمثابة ذاكرة الأمة و تطوير المنطقة الأثرية بالاهرامات و العديد من المناطق الأثرية الأخرى  تقديرا لهذا الميراث العظيم و الذى لا يقدر بثمن و يعتبر ثروة للأجيال القادمة من المصريين حيث  رأت الدولة المصرية  الحفاظ عليها و عرضها بالشكل الذى يليق بقيمة تلك الثروة العظيمة و التى تعد أحد اهم محاور الاقتصاد المصرى و قبلة السائحين من شتى بقاع الأرض مؤمنين بقيمة تلك الكنوز. 

ولكن على الرغم من تلك الجهود المضنية لازال هناك أشخاص يجدون فى التنقيب و البحث عن الآثار الموجودة فى باطن الأرض الطريق السريع للثراء و جمع الأموال لتحقيق مصالح شخصية على حساب مصالح عامة لايرون إلا ملايين الدولارات التى سوف يحصلون عليها و التى لا تعبر عن القيمة الحقيقية لتلك القطع الأثرية غير مبالين بالقيمة التاريخية و الاقتصادية لتلك الآثار وفي مواجهة هذه الظاهرة لا يكاد يمر  يومًا يخلو من قيام وزارة الداخلية بمواجهة تحديات أمنية في هذا الصدد ففي السنوات الأخيرة تكثف  الأجهزة الأمنية جهودها لصد هذه العمليات غير القانونية وقد نجحت بالفعل  في إحباط  محاولات عديدة للتنقيب عن الآثار  و تم ضبط اعداد كبيرة من القطع الأثرية قبل تهريبها خارج البلاد يأتى ذلك فى إطار المسئولية الملقاة على عاتق رجال الأمن بصفة عامة و قطاع شرطة السياحة  و الآثار بصفة خاصة فرجال الأمن هم خط الدفاع الأول عن ذاكرة تاريخ الأمة فهو ملك للأجيال القادمة .

وعلى مدار العام الماضى سطرت أجهزة الأمن نجاحات عديدة تمكنت خلالها من ضبط مايزيد عن ٣ آلاف قطعة أثرية فى ضربات أمنية تصدى خلالها رجال الأمن لعصابات السطو على تاريخ الأمة ، حيث تمكّنت الأجهزة الأمنية من ضبط 1118 قطعة آثار متنوعة في منزل موظف بمحافظة أسيوط من بينها مجسّم لتابوت يحتوي على مومياء، إضافة إلى تابوتين خشبيين محفور عليهما نقوش مصرية قديمة، وبداخلهما مومياوان. 

كما تم ضبط تمثالين خشبيين مزخرفين وتابوت مرمري غير مكتمل بالإضافة إلى لوحات الحجرية ولفائف البردي والجعارين والقلادات بالإضافة إلى تماثيل وأجزاء من تماثيل غير مكتملة تعود لعصور قديمة.
 

و فى محافظة بني سويف ضبط تم ضبط 3 عناصر إجرامية قاموا بالحفر والتنقيب عن الآثار وإخفائهم بعض القطع الأثرية داخل قطعة أرض بمركز ناصر في بني سويف و تم ضبطهم وبحوزتهم 437 قطعة أثرية عبارة عن 3 توابيت خشبية بداخل إحداها مومياء و 400 تمثال حجري و 29 تميمة و 2 قناع خشبي خاص بالتوابيت المضبوطة و تمثال خشبي و 2 قنينة من الفخار.

و فى محافظة الفيوم تم ضبط 106 قطعة أثرية تعود لعصور قديمة مختلفة بحوزة صاحب ورشة خراطة و عاطل من بينها لوحة معدنية محاطة بإطار من الخشب و مخطوطة أثرية وصندوق خشبى مزخرف و كتاب بغلاف معدنى مدون به كتابات بعدة لغات و 2 قطعة خشبية مستديرة عليهما رموز لاتينية و 85 قطعة عملة معدنية مختلفة الأشكال والأحجام تعود للعصر الرومانى وباقى المضبوطات تعود إلى القرون الـ (14، 16، 17، 19، 20) الميلادية.

كما تم ضبط 369 قطعة أثرية من العصور الإسلامية واليونانية بحوزة مزارع داخل منزله بأسيوط ، و فى مركز ابو تيج باسيوط أيضا تم ضبط 409 قطعة أثرية بحوزة أحد الأشخاص بمركز أبو تيج بينها 48 تمثال ورأس تمثال و 350 عملة معدنية و 2 قناع خشبى و قطعة حجرية و مركب فخارى و 3 جعران و 2 تميمة.

وفى مركز ابوقرقاص بمحافظة المنيا تم ضبط عاطلان و بحوزتهما ٣٦٠ قطعة أثرية من بينها ۲۲ تمثال أوشابتي و مجسم ايناء كانوبي و ۲۷۰ قطعة عمله جهود كبيرة يقوم بها رجال الأمن على مدار الوقت و خلال عام  ٢٠٢٤ كانت الضربات الأمنية لعصابات البحث عن الثراء السريع موجعة نجحت خلالها فى الحفاظ على  تراث و تاريخ البلاد بالإضافة إلى حماية أمن و اسقرار الوطن فى ضوء استراتيجية تنتهجها الوزارة تضمن أمن و اسقرار الوطن و الموطن .

فى هذا الإطار أوضح اللواء محمد كمال مساعد وزير الداخلية الأسبق أن الدولة المصرية أولت اهتماما كبيرا كبيرا للاثار المصرية لما لها من أهمية تاريخية تمثل هوية البلاد  واقتصادية تجذب ملايين السائحين للسياحة و التى تعتبر من أهم مصادر الدخل القومي و ليس أدل على ذلك من انشاء المتحف المصرى الكبير و الذى يعتبر صرحت عالميا بكل المقاييس أصرت الدولة على استكماله على الرغم من الظروف الاقتصادية التى تمر بها البلاد بالإضافة إلى تطوير المنطقة الأثرية بالاهرامات و غيرها من المناطق الأثرية بمختلف أشكالها الفرعونية و الإسلامية و القبطية و هو ما توليه الدولة اهتماما كبيرا.  

وعن جهود وزارة الداخلية فى القضاء على عصابات التنقيب عن الآثار ، أشار مساعد وزير الداخلية الأسبق أن الآثار المصرية احطها القانون بضمانات كثيرة و أن تلك العصابات تمر بعدة مراحل فى عملياتها الاجرامية فى التنقيب عن الآثار منها مرحلة التنقيب و كثيرا ما تتمكن أجهزة الأمن من الإيقاع بهم قى هذه المرحلة من خلال عمليات الرصد لتلك العناصر و مرحلة التأكد من أثرية مخرجات عمليات التنقيب و فى هذه المرحلة يكون رجال الأمن أيضا لهم بالمرصاد من خلال خطط محكمة لتتبع هذه العصابات و فى مرحلة عرض القطع الأثرية للبيع يكون رجال الأمن دائما فى الموعد المناسب للايقاع بتلك العناصر  بالإضافة إلى الإجراءات الأمنية المحكمة بالموانى البحيرية و الجوية لحماية أمن و استقرار الدولة .

وفى النهاية تلك القضايا التى تم ضبطها خلال علم ٢٠٢٤ تؤكد على يقظة أجهزة الأمن المصرية فى التصدي لعمليات بيع و تهريب الآثار و سوف تستمر أجهزة الأمن فى التصدى لكل من يحاول الاستيلاء على اى شئ من تاريخ البلاد سواء من من خلال عمليات التنقيب او  محاولات التهريب و ذلك من خلال قطاعها المهم الخاص بالإدارة العامة لشرطة السياحة و الآثار او من خلال أقسام الشرطة بمديريات الأمن و قطاع الأمن العام بالإضافة إلى زيادة قواتها الشرطية بالمناطق الأثرية حكاية لتاريخ المصريين الذى لا يقدر بثمن

وتم ضبط عاطلين و بحوزتهما ٣٦٠ قطعة أثرية من بينها ۲۲ تمثال أوشابتي و مجسم ايناء كانوبي و ۲۷۰ قطعة عمله جهود كبيرة يقوم بها رجال الأمن على مدار الوقت و خلال عام  ٢٠٢٤ كانت الضربات الأمنية لعصابات البحث عن الثراء السريع موجعة نجحت خلالها فى الحفاظ على  تراث و تاريخ البلاد بالإضافة إلى حماية أمن و اسقرار الوطن فى ضوء استراتيجية تنتهجها الوزارة تضمن أمن و اسقرار الوطن و الموطن .

وأوضح اللواء محمد كمال مساعد وزير الداخلية الأسبق أن الدولة المصرية أولت اهتماما كبيرا كبيرا للاثار المصرية لما لها من أهمية تاريخية تمثل هوية البلاد  و اقتصادية تجذب ملايين السائحين للسياحة و التى تعتبر من أهم مصادر الدخل القومي و ليس أدل على ذلك من انشاء المتحف المصرى الكبير و الذى يعتبر صرحت عالميا بكل المقاييس أصرت الدولة على استكماله على الرغم من الظروف الاقتصادية التى تمر بها البلاد بالإضافة إلى تطوير المنطقة الأثرية بالاهرامات و غيرها من المناطق الأثرية بمختلف أشكالها الفرعونية و الإسلامية و القبطية و هو ما توليه الدولة اهتماما كبيرا .

و عن جهود وزارة الداخلية فى القضاء على عصابات التنقيب عن الآثار  أشار مساعد وزير الداخلية الأسبق أن الآثار المصرية احطها القانون بضمانات كثيرة و أن تلك العصابات تمر بعدة مراحل فى عملياتها الاجرامية فى التنقيب عن الآثار منها مرحلة التنقيب و كثيرا ما تتمكن أجهزة الأمن من الإيقاع بهم قى هذه المرحلة من خلال عمليات الرصد لتلك العناصر و مرحلة التأكد من أثرية مخرجات عمليات التنقيب و فى هذه المرحلة يكون رجال الأمن أيضا لهم بالمرصاد من خلال خطط محكمة لتتبع هذه العصابات و فى مرحلة عرض القطع الأثرية للبيع يكون رجال الأمن دائما فى الموعد المناسب للايقاع بتلك العناصر  بالإضافة إلى الإجراءات الأمنية المحكمة بالموانى البحيرية و الجوية لحماية أمن و استقرار الدولة .

و فى النهاية تلك القضايا التى تم ضبطها خلال علم ٢٠٢٤ تؤكد على يقظة أجهزة الأمن المصرية فى التصدي لعمليات بيع و تهريب الآثار و سوف تستمر أجهزة الأمن فى التصدى لكل من يحاول الاستيلاء على اى شئ من تاريخ البلاد سواء من من خلال عمليات التنقيب او  محاولات التهريب و ذلك من خلال قطاعها المهم الخاص بالإدارة العامة لشرطة السياحة و الآثار او من خلال أقسام الشرطة بمديريات الأمن و قطاع الأمن العام بالإضافة إلى زيادة قواتها الشرطية بالمناطق الأثرية حكاية لتاريخ المصريين الذى لا يقدر بثمن.

تم نسخ الرابط