عاجل

عبر«آلية جديدة».. إسرائيل تعلن إدخال البضائع إلى غزة تدريجياً

المساعدات الإنسانية
المساعدات الإنسانية

أعلنت وحدة تنسيق أعمال الحكومة الإسرائيلية في المناطق، التابعة للجيش الإسرائيلي والمسؤولة عن إدارة شؤون المساعدات، اليوم الثلاثاء، أن إسرائيل ستبدأ إدخال البضائع تدريجياً إلى قطاع غزة، عبر آلية مراقبة موجهة لصالح تجار محليين.

وذكرت الوحدة، بحسب وكالة رويترز، أن الهدف من هذه الخطوة هو: "زيادة حجم المساعدات التي تدخل غزة، مع تقليل الاعتماد على الأمم المتحدة والمنظمات الدولية في عمليات الإغاثة".

توسيع الهجوم والسيطرة الكاملة على غزة

ويأتي هذا الإعلان في وقت حساس، إذ نقلت القناة 12 الإسرائيلية عن مسؤول في مكتب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو أن الأخير يميل إلى توسيع العملية العسكرية في غزة ويدرس الاستحواذ الكامل على القطاع.

هذا التوجه السياسي والعسكري يُعد تطورًا كبيرًا في مسار الحرب المستمرة، ويعكس إصرار الحكومة الإسرائيلية على المضي في خططها لتحقيق أهدافها المعلنة.

اجتماع حكومي مرتقب.. وقرارات مصيرية على الطاولة

من المقرر أن يعقد نتنياهو اجتماعاً لحكومته اليوم الثلاثاء، وفق ما أكدته عدة وسائل إعلام إسرائيلية. وتشير التوقعات إلى أن هذا الاجتماع قد يكون محورياً في تحديد مصير قطاع غزة خلال المرحلة المقبلة.

وكان نتنياهو قد أعلن سابقاً نيته عقد اجتماع لمجلس الوزراء الأمني المصغر، لتحديد خطوات الجيش الإسرائيلي المقبلة، قائلاً: "يجب أن نستمر في الوقوف معاً والقتال معاً لتحقيق أهداف الحرب الثلاثة: هزيمة العدو، إطلاق سراح الرهائن، وضمان أن غزة لن تُشكل مجدداً أي تهديد لإسرائيل."

تصريحات نارية

في سياق متصل، صعّد نتنياهو لهجته تجاه حركة حماس، قائلاً في تصريحات نقلتها القناة 14: "لن نتراجع، إصراري يتعاظم على إطلاق سراح أبنائنا المختطفين، والقضاء على حماس، وضمان ألا تشكل غزة تهديداً بعد الآن لدولة إسرائيل".

وبين قرار إسرائيل إدخال البضائع إلى غزة من جهة، وتصريحاتها بشأن التصعيد العسكري والسيطرة الكاملة على القطاع من جهة أخرى، يبقى المشهد متأرجحاً بين بداية انفراجة إنسانية محتملة وتصعيد عسكري قد يغير ملامح الحرب.

تم نسخ الرابط