عاجل

وزيرة البيئة: لا وجود لأي إنشاءات خرسانية بمنطقة حنكوراب في البحر الأحمر

 ياسمين فؤاد وزيرة
ياسمين فؤاد وزيرة البيئة

شاركت ياسمين فؤاد وزيرة البيئة فى الحوار المجتمعى لمناقشة الوضع البيئى فى منطقة خليح حنكوراب بالبحر الأحمر الذي نظمه الشبكة العربية للبيئة والتنمية رائد، وجمعية المكتب العربي للشباب والبيئة، بحضور الدكتور علي أبو سنة الرئيس التنفيذى لجهاز شئون البيئة، والدكتور عماد عدلي رئيس المكتب العربي للشباب والبيئة.

ويأتي ذلك استجابة لما تردد خلال الأيام القليلة الماضية بشأن تنفيذ بعض الأعمال فى منطقة خليج حنكوراب، بمحمية وادى الجمال فى محافظة البحر الأحمر.

وأوضحت وزيرة البيئة، أنه منذ شرفت بتولى مسئولية وزارة البيئة، وأداء القسم أمام الرئيس عبد الفتاح السيسي، كان للمحافظة على مصالح البلاد ورعاية الشعب، بجانب إيماني بهذه القضية قبل أن أكون عضوًا بالحكومة المصرية، كما أخذت على عاتقى مسؤولية التصدي لكافة التحديات التي تواجه البيئة ولأي تهديد بيئي خاصة في القضايا التي يثور بشأنها جدل في أوساط الرأي العام المصرى.

وأكدت وزيرة البيئة على أن القانون يلزم أى مشروع تقديم دراسة تقييم أثر بيئي جـ، مؤكدة على أن المشروع المقترح قدم دراسة وتصور مبدئي لا يوجد بها إنشاءات في منطقة حنكوراب، مشيرة إلى أخذها زمام المبادرة لطرح المشروع للحوار المجتمعي الذي بدأ اليوم ويضم أصحاب المصالح من مختلف الجهات والخبراء قبل المضي قدمًا في هذا الطريق، مؤكدة على أن هذه الجلسة ستتبعها جلسات أخرى للاطلاع أول بأول على ما سيتم الوصول إليه، فضلًا عن تنظيم زيارة لمنطقة حنكوراب للمشاركين والمهتمين بالشأن البيئي والمحميات الطبيعية.

وأوضحت وزيرة البيئة أنه فور صدور بيان الوزارة تعالت بعض الأصوات على منصات التواصل الاجتماعى تتهم وزارة البيئة بموافقتها على التعدى وشروع أحد المستثمرين في تنفيد فندق بعدد 300 غرفة، في حين أن الموجود بالفعل في المنطقة هو نزل بيئي، لكن في حقيقة الأمر الوزارة رافضة لأى أشكال تعدي على المحميات الطبيعية على مستوى لما له من تأثير على طبيعتها، ولكن هناك خطة للاستثمار البيئي في المحميات الطبيعية بنفس الشكل الذى يحدث في المحميات الطبيعية على مستوى العالم بما لا يخل بطبيعتها وبالشكل الذى يساعد الناس على الاستمتاع بها، وتقوم وزارة البيئة بتحديد شكل التطوير ومتطلباته.

ومن جانبه أكد الدكتور عماد عدلي رئيس مكتب الشباب والبيئة، على أهمية جلسة الحوار المجتمعي اليوم حول محمية حنكوراب نظرًا لأهميتها وكونها تُعد من أجمل المناطق الموجودة في مصر، كما تعتبر أحد الثروات الطبيعية لمصر، موضحًا أن الهدف من الحوار المجتمعي هو توضيح المعلومات والحقائق حول الوضع البيئي للمحمية والإسماع لما ستعرضه وزيرة البيئة من معلومات تؤكد على أن المحمية مصانة وليس بها أي تعديات أو ضرر بيئي، لافتًا إلى ريادة مصر في مجال صون الطبيعة، حيث تولى الدكتور محمد القصاص أول رئيس لمنظمة الاتحاد الدولي لصون الطبيعة، وهناك بعض الدول تستعين بالخبرات المصرية لتدريبهم على كيفية صون وحماية المناطق الطبيعية.

 

تم نسخ الرابط