بسبب صورة عارية.. القصة الكاملة لاستبعاد أمين شباب الجبهة الوطنية بكفر الشيخ

في مشهد غير معتاد في الأحزاب السياسية المصرية يكاد يكون هو الأول من نوعه، وهو قرار استبعاد امين شباب حزب الجبهة بكفرالشيخ بسبب ما ذكره بيان الحزب عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك".
استبعاد أمين شباب الجبهة الوطنية
ونشر حزب الجبهة الوطنية منذ قليل قراراً بإستبعاد امين شباب حزب الجبهة الوطنية أمانة محافظة كفرالشيخ، بالإضافة إلى استبعاد من اي تشكيلات تُقيمها الأمانة بكفرالشيخ وهو ما تسبب في تساؤلات الشارع السياسي عن السبب الرئيسي في قرار الاستبعاد.

وأرجع الحزب في قراره باستبعاد المهندس علي أبوسكين أمين شباب حزب الجبهة بكفرالشيخ الي ظهوره غير اللائق على مواقع التواصل الاجتماعي وعدم وجود حسن تصرف، بالإضافة إلى منعه من التواجد داخل تشكيلات أمانة الحزب بالمحافظة.

سبب الاستبعاد
وانفرد موقع نيوز رووم بسبب استبعاد أمين شباب حزب الجبهة الوطنية أمانة محافظة كفرالشيخ بسبب تواجده في إحدى المدن الساحلية لقضاء إجازة الصيف خاصة في وقت يحتاج إلى تواجده بسبب انتخابات مجلس الشيوخ والتي ينافس فيها الحزب رغم عدم وجود مرشحين تابعين للحزب بالمحافظة.

رد أمين شباب الجبهة الوطنية بكفر الشيخ
من جانبه قال المهندس علي أبوسكين أمين شباب حزب الجبهة الوطنية بكفرالشيخ المستبعد بقرار من الدكتور عاصم الجزار امين الحزب انه متقبل قرار الاستبعاد أياً كانت نتائجه.
وذكر أبوسكين في تصريح خاص لموقع نيوز رووم انه من عائلة سياسية منذ أكثر من 50 عام، وراضي تماماً عن قرار الحزب، وأن الأمر في البداية خدمة للوطن، وأنه تحت امر الحزب في اي وقت يطلبه، مشيرًا إلى تقبله الي قرار استبعاده أميناً لشباب أمانة كفرالشيخ.
مصدر مسئول بأمانة حزب الجبهة الوطنية بكفرالشيخ
وذكر مصدر مسئول بأمانة حزب الجبهة الوطنية بكفرالشيخ ان قرار الاستبعاد بسبب تواجده في المصيف وعدم التواجد في الانتخابات الخاصة بمجلس الشيوخ 2025 والتي انطلقت اليوم وتستمر لغداً الثلاثاء رغم حاجة الحزب له.
وفي سياق متصل انطلقت اليوم الجولة الاولي من انتخابات مجلس الشيوخ 2025 فى الداخل، حددت الهيئة الوطنية للانتخابات مجموعة من القواعد والإرشادات المنظمة لعملية التصويت، بهدف ضمان النزاهة والشفافية، وتمكين الناخبين من ممارسة حقهم الانتخابي بطريقة صحيحة.
ونبهت الهيئة الوطنية إلى وجود عدة محظورات يجب على الناخبين تجنبها أثناء التصويت، إذ أن الوقوع في أي منها يؤدي إلى بطلان الصوت الانتخابي وعدم احتسابه، حتى وإن كان الناخب قد حضر وأدلى بصوته فعليًا.
وجاءت حالات بطلان الصوت على النحو التالي:
الصوت المعلق على شرط، كأن يكتب الناخب عبارة تشير إلى أنه يمنح صوته إذا تحقق أمر معين.
اختيار عدد أكبر أو أقل من العدد المطلوب انتخابه، ما يؤدي إلى عدم تطابق الصوت مع التعليمات المحددة في بطاقة الاقتراع.
التصويت على ورقة غير مسلَّمة من رئيس اللجنة، حيث تُعتبر هذه الورقة غير رسمية وغير معترف بها قانونًا.
توقيع الناخب على بطاقة الاقتراع، وهو ما يفقد سرية التصويت ويؤدي إلى بطلان الصوت.
إضافة إشارة أو علامة تدل على شخصية الناخب، كرمز أو كلمة أو توقيع، بما يسمح بكشف هويته.
العلامة غير الواضحة أو المكررة أو غير المفهومة، ما يُصعب احتساب الصوت بدقة لصالح مرشح بعينه.
إضافة أي عبارات أو علامات خارج ما هو مطلوب في البطاقة، سواء بقصد أو دون قصد.
عدم وضع أية علامة بالمرة على بطاقة الاقتراع، وهو ما يعني ضمنًا أن الناخب لم يدلِ بصوته فعليًا.
ودعت الهيئة الناخبين إلى الالتزام بالتعليمات داخل اللجان الانتخابية، والتأكد من ملء بطاقة الاقتراع بشكل صحيح، ضمانًا لعدم ضياع أصواتهم، والمساهمة بفعالية في هذا الاستحقاق الدستوري الذي يرسخ أسس المشاركة الشعبية ويعزز بناء مؤسسات الدولة