الإعلامي تامر أمين يؤكد ضرورة استمرار ردع المحتوى الخادش والرخيص

في تعليق صريح ومباشر خلال برنامجه "آخر النهار" على قناة النهار، تناول الإعلامي تامر أمين التطورات الأخيرة التي شهدتها منصات التواصل الاجتماعي عقب الحملة الأمنية المكثفة التي استهدفت عددًا من صناع المحتوى المعروفين بـ"التيكتوكرز" و"البلوجرز"، على خلفية نشر محتوى وصف بـ"الخادش وغير اللائق".
تراجع واضح
وصف أمين حالة التراجع الواضحة بين هؤلاء المنتجين للمحتوى بسخرية قائلاً: "الفران رجعت جحورها"، في إشارة إلى خوفهم وتراجعهم عن نشر المحتوى المثير للجدل بعد تطبيق القانون بحزم.
المتابعة القانونية
وأوضح أن تأثير الحملة لم يقتصر على المقبوض عليهم فقط، بل شمل كذلك آخرين ما زالوا طلقاء، إلا أنهم حذفوا الكثير من مقاطع الفيديو المثيرة للجدل حفاظًا على أنفسهم من المتابعة القانونية.
رسالة واضحة لمنع التجاوزات
وأضاف الإعلامي: "لو قلبت في موبايلك وشفت محتوى الأيام الماضية واللي بيعرض دلوقتي، هتحس إن الدنيا اتقلبت"، موضحًا أن هذا التغير جاء بعد تدخل وزارة الداخلية التي أرسلت رسالة واضحة لمنع التجاوزات، مما خلق حالة ردع واضحة بين صناع المحتوى.
موقف داعم للمحتوى الهادف والمسؤول
وفي سياق حديثه، أكد تامر أمين على موقفه الداعم للمحتوى الهادف والمسؤول، مشيرًا إلى أنه لا يعارض أي نوع من المحتوى لكنَّه يعارض "الشغل الشمال" الذي تجاوز الخطوط الحمراء وأصبح خادشًا للحياء ومليئًا بالرخص والابتذال. وقال: "مش كل شمال خادش للحياء، لكن فيه حاجات عدت حدود المقبول ودخلت في قلة الأدب والرخص".
استمرار الحملة الأمنية والتنظيمية
وشدد أمين على ضرورة استمرار الحملة الأمنية والتنظيمية التي أطلق عليها "حملة النضافة"، واصفًا إياها بالخطوة الضرورية لتنظيف منصات التواصل الاجتماعي من المحتوى الهابط وغير المناسب، وهو ما يسهم في رفع مستوى المسؤولية بين مقدمي المحتوى وحماية المجتمع من التأثيرات السلبية.
التنافس النظيف اللي يحترم عقل الناس
وختم حديثه قائلاً: "كل قرد يلزم شجرته.. واللي عنده محتوى محترم يتفضل وينافس، وإحنا مع التنافس النظيف اللي يحترم عقل الناس"، في إشارة واضحة إلى دعم المنافسة الشريفة بين صناع المحتوى الذين يقدمون مواد ذات قيمة وأخلاقية عالية.