وزيرا الشباب والأوقاف يتابعان انتخابات مجلس الشيوخ عبر الفيديو كونفرانس

تابع الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، والدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، عن كثب سير العملية الانتخابية لمجلس الشيوخ، وذلك من خلال غرفة عمليات مركزية أنشأتها وزارة الشباب والرياضة.
تميزت هذه المتابعة بالاستعانة بتقنية الفيديو كونفرانس، ما سمح للوزيرين بالاطلاع على التفاصيل لحظة بلحظة، والتواصل المباشر مع المسؤولين في مختلف المحافظات
. هذه الغرفة، التي تقع في قلب القاهرة، أصبحت بمثابة مركز عصبي يربط كافة مراكز الشباب التي تحولت إلى مقار انتخابية في جميع أنحاء البلاد.
غرف عمليات مركزية وفرعية ودور محوري لفرق الشباب
تأتي هذه الخطوة في إطار توجيهات الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، الذي أمر بتشكيل غرفة عمليات مركزية.
لم تكن هذه الغرفة وحدها في الميدان، بل كانت جزءًا من منظومة أوسع وأشمل، حيث تم إنشاء 27 غرفة عمليات فرعية أخرى في كل محافظات مصر.
تولى إدارة هذه الغرف الفرعية مديرو المديريات، ما ضمن وجود متابعة دقيقة ومباشرة في كل منطقة. كان الهدف الأساسي من هذه المنظومة هو رصد أي مستجدات أو تحديات قد تواجه العملية الانتخابية داخل مراكز الشباب، التي أصبحت جزءًا لا يتجزأ من البنية التحتية الانتخابية في البلاد.
لكن المتابعة لم تقتصر على الجانب الإداري فحسب، بل شملت أيضًا عنصرًا شبابيًا حيويًا. تم الدفع بفرق شبابية نشطة ومنظمة من عدة هيئات شبابية، كان أبرزها أعضاء برلمان الطلائع، وبرلمان الشباب، ونموذج محاكاة الشيوخ. بالإضافة إلى هذه الهيئات، شاركت أيضًا مبادرات أخرى مثل "اتحاد بشبابها" و"شباب يدير شباب" إلى جانب قوى شبابية أخرى.
هذه الفرق الشبابية لم تكن مجرد حضور رمزي، بل كان لها دور فاعل ومهم في تيسير دخول الناخبين، ومساعدة كبار السن وذوي الاحتياجات الخاصة، بالإضافة إلى مساعدتهم في استخراج أرقام اللجان الانتخابية.
هذا الدور الحيوي عكس إيمان الدولة بقدرات الشباب على المساهمة الإيجابية والفعالة في العملية السياسية.
الواجب الوطني والمشاركة السياسية في الجمهورية الجديدة
في سياق المتابعة، أكد الدكتور أشرف صبحي على أن المشاركة السياسية الإيجابية لا تُعد مجرد خيار، بل هي حجر الزاوية الذي يُبنى عليه بناء دولة ديمقراطية قوية.
أشار وزير الشباب والرياضة إلى أن العملية الانتخابية تعكس بشكل مباشر وعي المواطنين بمسؤولياتهم تجاه وطنهم، وأن المشاركة في هذه الاستحقاقات هي واجب وطني ودستوري يعكس روح الجمهورية الجديدة التي تسعى مصر إلى ترسيخها.
من جهته، أكد الدكتور أسامة الأزهري على أهمية الإدلاء بالأصوات في هذه الاستحقاقات الدستورية، معتبرًا إياها مسؤولية وطنية.
وأوضح أن هذه المشاركة تعكس إرادة المصريين الصلبة في مواجهة كافة التحديات التي قد تواجه الوطن. كما أشار الأزهري إلى أن نشر الوعي السياسي لدى الشباب يُعد خطوة أساسية ومهمة لتعزيز حضورهم في المشهد العام. هذه التصريحات أكدت على رؤية مشتركة للوزيرين في تعزيز الوعي والمشاركة، خاصة بين الشباب، لضمان مستقبل سياسي أكثر إشراقًا لمصر.