لؤي الخطيب يكشف: شاحنات المساعدات المصرية تعبر رفح يوميًا رغم التحديات

أشاد الكاتب الصحفي لؤي الخطيب بجهود الدولة المصرية والتحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي في دعم أهالي قطاع غزة بالمساعدات الإنسانية.
وأكد أن شاحنات الإغاثة المصرية تعبر معبر رفح يوميًا، رغم ما وصفه بـ"التحديات الكبيرة" التي تواجهها مصر داخليًا، خاصة فيما يتعلق بموارد الوقود والضغوط الاقتصادية.
ونشر الخطيب تغريدة عبر حسابه الرسمي على منصة "إكس" (تويتر سابقًا) قال فيها:" كل يوم الساعة ٦ الصبح تقريبًا، شاحنات المساعدات المصرية بتبقى واقفة قدام المعبر وبتعدي للقطاع، وامبارح -على سبيل المثال- التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي دخل ٢٠٠ شاحنة إغاثية عليها ٤٠٠ طن من المواد الغذائية، غير شحنات الوقود اللي مصر أصلا عندها تحدي فيه ومعروف للجميع، وكل ده متصور سواء بكاميرات لإعلام مصري أو غير مصري".
"تشكيك غير مبرر"
وعبّر الخطيب عن استنكاره لحملات التشكيك التي يروج لها البعض تجاه الجهود المصرية، قائلًا:" هل سمعت حد بيتكلم عن الجهود دي؟ من الناس اللي كانوا عايزين يحاصروا السفارات علشان أهل غزة؟ مش مؤامرة على مصر خالص وكده؟ أنا شخصيًا سمعتهم بينكروا كل ده، وبيقولولك إن الشاحنات اللي انت شايفها قدامك دي مش حقيقية".
ووصف هذه الممارسات بأنها تجاهل متعمد لحقيقة الواقع، مشيرًا إلى أن هناك توثيقًا مرئيًا وميدانيًا لكل ما يتم من تنسيق وتحرك على الأرض، سواء من الجهات الرسمية أو من خلال منظمات المجتمع المدني.
الهلال الأحمر المصري
وفي سياق متصل، دفع الهلال الأحمر المصري، اليوم، بسابع قوافل "زاد العزة.. من مصر إلى غزة"، التي تضم مساعدات غذائية وطبية كبرى، متوجهة إلى جنوب قطاع غزة عبر معبر كرم أبو سالم.
وتأتي هذه القافلة ضمن سلسلة قوافل إغاثية أطلقها الهلال الأحمر المصري لدعم الأشقاء الفلسطينيين في قطاع غزة، في ظل الظروف الإنسانية الصعبة التي يواجهونها، حيث تضطلع الجمعية بدورها كآلية وطنية لتنسيق وتفويج المساعدات من داخل الأراضي المصرية إلى الجانب الفلسطيني.
أكثر من 95 ألف سلة غذائية و95 طناً من الدقيق
تحمل القافلة الإنسانية ما يزيد عن 95 ألف سلة غذائية تكفي لتغطية احتياجات قرابة نصف مليون شخص من سكان القطاع، بالإضافة إلى 95 طناً من الدقيق، وآلاف من أكياس الخبز الطازج التي جرى إعدادها يوميًا داخل المخبز الآلي التابع للهلال الأحمر المصري، والمخصص لدعم الأزمات الإنسانية.
كما تشمل القافلة أكثر من 4 أطنان من المستلزمات الطبية والأدوية الموجهة لدعم المستشفيات والمراكز الصحية داخل القطاع، في ظل النقص الحاد في الإمدادات الطبية.