مدير أوقاف أسوان: المشاركة في الانتخابات واجب وطني يعكس الوعي والانتماء

شارك الشيخ سمير محمد خليل، مدير مديرية أوقاف أسوان، في التصويت بانتخابات مجلس الشيوخ، مؤكدًا أن الاستحقاقات الانتخابية تمثل إحدى المحطات المهمة في المسار الديمقراطي الذي تمضي فيه الدولة المصرية بخطى ثابتة نحو التقدم والنهضة.
وخلال مشاركته، شدد الشيخ سمير خليل على أن الانتخابات ليست مجرد إجراء شكلي، بل مسؤولية وطنية تقع على عاتق كل مواطن، وأن الإدلاء بالصوت الانتخابي يُعد تعبيرًا صريحًا عن الانتماء، ورفضًا للصمت أو السلبية التي لا تخدم سوى أعداء الوطن.
وأوضح أن المشاركة تعكس وعي المواطن وإدراكه بدوره في دعم الاستقرار وبناء مؤسسات الدولة، مشيرًا إلى أن صوت كل فرد أمانة تُسأل عنها الضمائر، وهو أحد أعمدة استقرار الوطن وركائز نهوضه.
وقال مدير أوقاف أسوان إن مصر تخطو بثقة نحو بناء دولة حديثة قوية، ولن يتحقق هذا الحلم الوطني إلا بتكاتف الجميع، كل في موقعه، داعيًا المواطنين إلى الإقبال بكثافة على صناديق الاقتراع والمساهمة في رسم ملامح المستقبل عبر اختيار من يمثلهم تحت قبة مجلس الشيوخ.
وأكد أن وزارة الأوقاف بجميع قياداتها وأئمتها حريصة على تعزيز الوعي المجتمعي بقيمة المشاركة السياسية، انطلاقًا من دورها التنويري في ترسيخ مفاهيم الانتماء والواجب والمسؤولية الوطنية.
أوقاف أسوان تصدر قرارات تنظيمية وخطة شاملة لضبط الأداء الإداري والدعوي
أصدرت مديرية أوقاف أسوان عددًا من القرارات التنظيمية التي تستهدف ضبط العمل وتحقيق فاعلية أكبر في المتابعة الميدانية.
وتضمنت القرارات إعفاء أحد مديري الإدارات من مهامه وعودته للعمل مفتشًا، نظرًا لما تم رصده من ضعف في مستوى الانضباط الإداري داخل الإدارة، إلى جانب ندب عدد من المفتشين إلى إدارات أخرى على مستوى المحافظة، في خطوة تهدف إلى ضخ دماء جديدة وتحقيق الانضباط المطلوب داخل الهيكل الإداري.
يأتي ذلك بالتوازي مع تنفيذ وزارة الأوقاف لخطة شاملة لضبط الأداء الدعوي داخل المساجد، تتضمن تكثيف المتابعة الميدانية من خلال لجان تفتيش متخصصة، والتأكيد على التزام العاملين بالضوابط المنظمة لشؤون الدعوة، وفي مقدمتها الالتزام بخطب الجمعة المحددة، وانتظام أداء الصلوات والأنشطة الدعوية. كما تشمل الخطة إحكام الرقابة على المساجد ومنع أي تجاوزات فكرية أو توظيف سياسي للمنابر، إلى جانب تفعيل برامج تدريب وتأهيل للأئمة والعاملين، بهدف تقديم رسالة دينية واعية تعكس المنهج الوسطي المستنير الذي تتبناه الوزارة.
وأكدت وزارة الأوقاف أن هذه الإجراءات تأتي ضمن رؤية مؤسسية تستهدف ترسيخ الانضباط، وتعزيز مكانة المسجد كمنارة للعلم والهداية، وضمان أداء دعوي وإداري يليق برسالة الأوقاف ويدعم استقرار المجتمع.