زمن سقوط «البلوجرز».. مفيدة شيحة: محدش فوق القانون |فيديو

أكدت الإعلامية مفيدة شيحة، أننا نعيش الآن في "زمن سقوط البلوجرز"، بعد سلسلة من الضربات الأمنية المتلاحقة التي تستهدف صناع المحتوى المسيء على منصات السوشيال ميديا، وعلى رأسه التيك توك.
الداخلية تضرب بيد من حديد
وأشادت مفيدة شيحة، خلال حلقة جديدة من برنامجها "الستات" المذاع على قناة النهار،بالحملات المكثفة التي تنفذها وزارة الداخلية ضد من وصفتهم بـ"الخارجين عن الذوق العام"، مشيرة إلى أن ما يحدث حالياً يُعد استجابة واضحة لمطالب المجتمع المصري الذي ضاق ذرعًا ببعض المحتويات التي وصفتها بـ"الخادشة للحياء" والمُهددة لقيم المجتمع.
وقالت مفيدة: "إحنا بقينا فعلاً في زمن سقوط البلوجرز، وكل التيك توكرز اللي بيقدموا محتوى مسيء بيقعوا واحد ورا التاني، وده شيء يحترم. امبارح تحديدًا اتقبض على واحدة اسمها ليلى الشبح، ومعاها مذيع اسمه محمد عبد العاطي، وكانوا بيقدموا حاجات تضر الرأي العام، وتهدد قيم المجتمع بشكل مباشر".
مفيش حد فوق القانون
وفي تعليقها على ردود الأفعال الغاضبة والمطالبات بعقوبات مغلظة، شددت مفيدة على ضرورة التوازن، قائلة: "إحنا مش بندعو إن الناس دي تتعدم ولا حاجة، بلاش أوفره.. لكن لازم يعرفوا إن مفيش حد فوق القانون، وإنهم هيتحاسبوا على اللي بيعملوه".
وأضافت أن ما حدث يُعتبر إنجازًا حقيقيًا من وزارة الداخلية ويستحق التحية والدعم، لأنه "خطوة مهمة جدًا" على طريق تنظيف الفضاء الإلكتروني من المحتوى الرديء، حسب تعبيرها.
رسالة قوية من الدولة
واختتمت حديثها بتأكيد أن هذه الحملات لا تستهدف التضييق على الحريات، ولكنها موجهة ضد من يحاولون استغلال المنصات لتحقيق شهرة سريعة على حساب القيم والأخلاق.
وقالت: "الناس دي كانت فاكرة إنهم فوق القانون، وإن السوشيال ميديا سايبة.. لكن اللي حصل ده رسالة واضحة إن اللي هيغلط هيتحاسب.. والدولة بدأت تسمع، وبتتحرك، وده اللي كنا بننادي بيه من زمان".
وفي نفس لبسياق ،كشفت تيك توك منصة الفيديوهات القصيرة الرائدة عالميًا- عن تقرير انفاذ إرشادات المجتمع للربع الأول من عام 2025، والذي يسلّط الضوء على جهودها المتواصلة في تعزيز بيئة رقمية آمنة وشاملة لمستخدميها في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا ،ووفقًا للتقرير، قامت المنصة بإزالة 16.5 مليون فيديو مخالفًا لإرشادات المجتمع خلال الفترة من يناير إلى مارس 2025، في كل من مصر والعراق ولبنان والإمارات والمغرب، في خطوة تعكس احترافية عمليات الإشراف على المحتوى والتدقيق التي تنفذها المنصة في المنطقة.