الخارجية الإسرائيلية: من الآن فصاعدًا ستتحرك إسرائيل بقوات عسكرية مكثفة تجاه حماس

قال أورين مارمورستين المتحدث بإسم الخارجية الإسرائيلية ، أن القصف الجوى الذى تعرضت له غزة فجر اليوم ما هو إلا بداية لسلسلة عمليات عسكرية قررت إسرائيل شنها على قطاع غزة للتخلص نهائيًا من حماس. 

وقال أورين  مارمورستين المتحدث بإسم الخارجية الإسرائيلية من خلال حسابه الرسمي عبر منصة " اكس" : "  يضرب جيش الدفاع الإسرائيلي أهدافًا إرهابية تابعة لحماس في جميع أنحاء قطاع غزة، بهدف تحقيق أهداف الحرب، والتي تشمل إطلاق سراح جميع رهائننا، وتفكيك البنية التحتية العسكرية والحكومية لحماس، وإزالة التهديد الإرهابي من غزة لأمن إسرائيل ومواطنيها ، ومن الآن فصاعدًا، ستتحرك إسرائيل ضد حماس بكثافة عسكرية متزايدة بداية من القصقف الجور وصولا للبرى". 

وتابع المتحدث بإسم الخارجية الإسرائيلية : "وصلنا إلى هذا الوضع بعد أن وافقت إسرائيل على مقترحي الوساطة و رفضت حماس مرارًا مقترحات تمديد وقف إطلاق النار وإطلاق سراح رهائننا، رفضت حماس مقترحين ملموسين للوساطة قدمهما مبعوث الرئيس الأمريكي، ستيف ويتكوف".  

حرب غزة 

وأعلن مكتب رئيس الوزراء بينيامين نتينياهو عن بدء هذا القصف الجوى العنيف ضد حركة حماس بقطاع غزة ، مؤكدًا ان هذا الهجوم ليس عشوائيًا ولكنه محدد الأهداف خاصة بعد رفض حركة حماس تسليم الرهائن المحتجزة . 

ووفقًا لقناة الحدث التى نشرت لقطات حية من القصف الجوى والغارات الإسرائيلية التى أسفرت عن وقوع عشرات الضحايا ، تبين أن  القوات الإسرائيلية استهدفت المناطق التى تصنف اكثر أمانًا فى قطاع غزة . 

من جانبه أعلن المتحدث الرسمي بإسم الجيش الإسرائيلي للإعلام العربي، أفيخاي أدرعي، أن قوات الجيش الاسرائيلي وجهاز الأمن العام (الشاباك) بدأ عملية عسكرية واسعة ضد أهداف تابعة لحركة حماس في مختلف مناطق قطاع غزة، وذلك بناءً على توجيهات من رئيس الوزراء بنيامين نينياهو.

وقال أدرعي في بيان رسمي له عبر حسابه بمنصة “ إكس ” : “ أن العملية تستهدف مواقع تابعة لمنظمة حماس في أنحاء قطاع غزة ، مشيرًا إلى أنه هناك  مزيدا من المعلومات ستنشر لاحقًا” . 

وقف اطلاق النار

يذكر أن مصر وقطر والولايات المتحدة الأمريكية  قد أعلنوا عن موعد سريان اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، وذلك بعد نجاح جهود الوساطة في التوصل إلى تفاهم بين الأطراف المتنازعة.

وأكد البيان المشترك أن الاتفاق يشمل عملية تبادل الأسرى والمحتجزين والعودة إلى الهدوء المستدام ، وكان من المتوقع أن يدخل الاتفاق حيز التنفيذ في 19 يناير 2025.

و يشمل الاتفاق الذي تم التوصل إليه بين الجانبين ثلاث مراحل متتابعة، حيث تمتد المرحلة الأولى لمدة 42 يوما، وتشمل وقفا لإطلاق النار، وإعادة انتشار القوات الإسرائيلية خارج المناطق السكنية المزدحمة، بالإضافة إلى تنفيذ عملية تبادل للأسرى والمحتجزين، وتسليم رفات المتوفين. 

كما تتضمن هذه المرحلة السماح بعودة النازحين إلى مناطقهم داخل قطاع غزة، إلى جانب تسهيل خروج المرضى والمصابين لتلقي الرعاية الطبية.