عاجل

إقبال متزايد على انتخابات الشيوخ 2025 بمدرسة إخناواي في طنطا

انتخابات مجلس الشيوخ
انتخابات مجلس الشيوخ 2025

 شهدت مدرسة إخناواي الابتدائية والإعدادية بقرية إخناواي التابعة لمركز طنطا في محافظة الغربية، اليوم الإثنين 4 أغسطس 2025، توافدًا ملحوظًا من الناخبين للإدلاء بأصواتهم في أول أيام انتخابات مجلس الشيوخ 2025.

توافد الناخبين على لجنة إخناواي

وانطلقت عملية التصويت منذ الساعة التاسعة صباحًا، وسط استعدادات مكثفة من قبل الجهات التنفيذية والأمنية، التي حرصت على تأمين محيط المدرسة، وتنظيم دخول الناخبين، وتوفير كافة التسهيلات لكبار السن وذوي الاحتياجات الخاصة.

وحرص الأهالي على التوافد إلى مقر اللجنة الانتخابية بشكل منظم، حاملين بطاقاتهم الشخصية، وسط التزام بالإجراءات الاحترازية، حيث تم توفير كمامات ومعقمات عند بوابات الدخول، تنفيذًا لتعليمات الهيئة الوطنية للانتخابات بشأن الحفاظ على صحة وسلامة الناخبين.

تأمين مكثف وتنظيم

وأكد القائمون على اللجنة أن العملية الانتخابية تسير بسلاسة، دون وجود أي معوقات، وسط متابعة مستمرة من غرفة عمليات محافظة الغربية، التي تعمل على تذليل أي صعوبات قد تواجه سير الانتخابات داخل اللجان.

وتستمر عملية التصويت حتى التاسعة مساءً، على مدار يومي الاثنين والثلاثاء، على أن تبدأ أعمال فرز الأصوات عقب إغلاق اللجان مباشرة، تمهيدًا لإعلان النتائج الرسمية من الهيئة الوطنية للانتخابات وفقًا للجدول الزمني المعلن.

وتأتي انتخابات مجلس الشيوخ هذا العام في ظل أجواء تنافسية وتفاعل شعبي واضح، يعكس وعي المواطنين بأهمية الدور الذي يؤديه المجلس في دعم التشريعات والمشاركة في صياغة السياسات العامة للدولة.

مع انطلاق الجولة الثانية من انتخابات مجلس الشيوخ 2025 فى الداخل، حددت الهيئة الوطنية للانتخابات مجموعة من القواعد والإرشادات المنظمة لعملية التصويت، بهدف ضمان النزاهة والشفافية، وتمكين الناخبين من ممارسة حقهم الانتخابي بطريقة صحيحة.

ونبهت الهيئة الوطنية إلى وجود عدة محظورات يجب على الناخبين تجنبها أثناء التصويت، إذ أن الوقوع في أي منها يؤدي إلى بطلان الصوت الانتخابي وعدم احتسابه، حتى وإن كان الناخب قد حضر وأدلى بصوته فعليًا.

وجاءت حالات بطلان الصوت على النحو التالي:

  • الصوت المعلق على شرط، كأن يكتب الناخب عبارة تشير إلى أنه يمنح صوته إذا تحقق أمر معين.
  • اختيار عدد أكبر أو أقل من العدد المطلوب انتخابه، ما يؤدي إلى عدم تطابق الصوت مع التعليمات المحددة في بطاقة الاقتراع.
  • التصويت على ورقة غير مسلَّمة من رئيس اللجنة، حيث تُعتبر هذه الورقة غير رسمية وغير معترف بها قانونًا.
  • توقيع الناخب على بطاقة الاقتراع، وهو ما يفقد سرية التصويت ويؤدي إلى بطلان الصوت.
  • إضافة إشارة أو علامة تدل على شخصية الناخب، كرمز أو كلمة أو توقيع، بما يسمح بكشف هويته.
  • العلامة غير الواضحة أو المكررة أو غير المفهومة، ما يُصعب احتساب الصوت بدقة لصالح مرشح بعينه.
  • إضافة أي عبارات أو علامات خارج ما هو مطلوب في البطاقة، سواء بقصد أو دون قصد.
  • عدم وضع أية علامة بالمرة على بطاقة الاقتراع، وهو ما يعني ضمنًا أن الناخب لم يدلِ بصوته فعليًا.

ودعت الهيئة الناخبين إلى الالتزام بالتعليمات داخل اللجان الانتخابية، والتأكد من ملء بطاقة الاقتراع بشكل صحيح، ضمانًا لعدم ضياع أصواتهم، والمساهمة بفعالية في هذا الاستحقاق الدستوري الذي يرسخ أسس المشاركة الشعبية ويعزز بناء مؤسسات الدولة

تم نسخ الرابط