أستاذ علاقات دولية: الإدارة الأمريكية الحالية من أكبر الداعمين لإسرائيل

قال الدكتور حامد فارس استاذ العلاقات الدولية ان المرحله القادمة في غزه في ظل هذه التعقيدات ووالتشابكات الكثيرة تلقي صعوبة بشكل كبير علي الوسطاء الذين يسعون بالأخص الوسيط المصرى والقطري في هذه العملية العسكرية وإعادة الحرب علي قطاع غزة تمت بموافقة أمريكية وهذا ما اعلن عنه البيت الأبيض من هذا التصعيد حدث بعض التنسيق مع الجانب الامريكى وذلك له دلالة واضحة علي ان الولايات المتحدة الأمريكية أعطت الضوء الأخضر مره اخرى لدولة الاحتلال الاسرائيلي للعمل وبشكل كبير على خلق الأوراق والعودة مرة اخرى الي المربع رقم صفر .
وتابع فارس ان إسرائيل الآن وبعد هذة العملية الهجمية أكدت وبشكل قاطع انها غير معنية بتحرير أسراها ومحتجزينها لدى حركة حماس باعتبار انها تستخدم قانونها بعد سقوط قتيل ٢ومصابين جراء هذه العملية للمحتجزين الإسرائيلين لدى حماس وسقوط مالايقل عن ٣٥٦شهيد من الفلسطينيين المدنيين من النساء والأطفال فهذه العملية بشكل عام ستعقد الأمور اكثر فأكثر لان إسرائيل ترغب في العودة إلى خطة الجنرالات والعمل وبشكل كبير علي تهجير السكان الفلسطينيين في ظل ان هناك عوامل كثيرة تدفع حكومة نتنياهو لتفيذ هذا المخطط ،سواء الضغوط الكثيرة الذى يتعرض لها نتنياهو بشكل خاص من قبل اليمين المتطرف .
واستكمل ان نتنياهو يتبع خطة واضحة وهى الهروب الي الأمان بعيداً عن المحاكمات العسكرية خاصة وانه مدان في اكثر من قضية بالإضافة إلى الكثير من التعقيدات والتشابكات الداخلية وحاله من عدم الاستقرار الداخلى في إسرائيل خاصة بعد التصعيد الأخير مع رئيس الشاباك ، ومحاولة إخراجه من المشهد ، فكل هذه المعطيات جعلت نتنياهو يسرع بشكل كبير في العودة مره اخرى الي ألحرب وإكمال خطة الواضحة في تنفيذ مصالحه الخاصة علي امن واستقرار الشرق الأوسط.
واضاف ان الولايات المتحدة الامريكية ترغب بشكل كبير فى ان يكون هناك اتفاق وتبادل الأسرى وليس صفقة شاملة تؤدى الي وقف إطلاق النار ، لان اغلب ما تم طرحه من قبل الوسطاء او المبعوث الخاص الامريكى فكلها تأتى في إطار الحرص على المحتجزين الإسرائيلين ومزدوجي الجنسية .
وان الولايات المتحدة الاميركية كانت تبحث عن صفقة مباشرة بينها وبين حماس الذين قامو سوياً بفتح باب جديد للمفاوضات.