قيادى بحماس: نتنياهو حكم على رهائنهم بالإعدام بعد قراراه باستئناف حرب غزة

قال عضو المكتب السياسي لحركة حماس، القيادي عزت الرشق، إن قرار رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو باستئناف الحرب على غزة وقصفهم جويًا، فجر اليوم، هو انقلاب صريح على قرار وقف إطلاق النار والهدنة التي كان متفق عليه.

وقال الرشق في فيديو له تم نشره عبر منصة "إكس":"لم يكتف نتنياهو بمنع دخول الغذاء والدواء إليهم، بل قصف أطفال غـزة وقتلهم وهم نيام، والمحتل لم يحترم تعهداته، ولم يف بالتزاماته أمام الوسطاء وأمام العالم، وقرر نتنياهو استئناف حرب الإبادة، بوصفها قارب نجاة له من الأزمات الداخلية".

وأشار عزت الرشق القيادى فى حركة حماس، إلى أن قرار نتنياهو بعودة الحرب، هو قرار بالتضحية بأسرى الاحتلال، وهو من حكم بالإعـدام عليهم بعد قتله للمدنين من الأطفال والنساء . 
وطالب الرشق المجتمع الدولي بضرورة الكشف عن الحقائق، حول انقلاب نتنياهوعلى اتفاق وقف النار، وتحمله وحده مسؤولية صب الزيت على النار في غـزة والإقليم. 
وأكد عزت الرشق،  أن العدو لن يحقق بالحرب والدمار ما عجز عن تحقيقه عبر المفاوضات، داعيًا  أبناء الأمة العربية والإسلامية وأحرار العالم  للنزول إلى الشوارع والميادين، ورفع الصوت عاليا رفضًا لاستئناف حرب الإبادة الإسرائيلية ضد الشعب في قطاع غزة. 

الخارجية المصرية 

وأدانت وزارة الخارجية، بأشد العبارات الغارات الجوية الإسرائيلية التي استهدفت قطاع غزة، فجراليوم، الثلاثاء، والتي أسفرت عن استشهاد أكثر من 300 فلسطيني حتى الآن معظمهم من النساء والأطفال، وبما يشكل انتهاكاً صارخاً لاتفاق وقف اطلاق النار، ويعد تصعيداً خطيراً ينذر بعواقب وخيمة على استقرار المنطقة.

وأعلنت الخارجية مجدداً عن رفضها الكامل لكافة الاعتداءات الإسرائيلية الرامية إلى إعادة التوتر للمنطقة، والعمل على إفشال الجهود الهادفة للتهدئة واستعادة الاستقرار، وتطالب المجتمع الدولي بالتدخل الفوري لوقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة للحيلولة دون إعادة المنطقة السلسلة متجددة من العنف والعنف المضاد، وتطالب الأطراف بضبط النفس، وإتاحة الفرصة للوسطاء لاستكمال جهودها للوصول إلى وقف دائم لإطلاق النار.

وفى سياق متصل، نددت صحيفة "الجارديان" البريطانية باستهداف قوات الاحتلال الإسرائيلى العسكرية عشرات الأهداف، فى أنحاء غزة فى وقت مبكر من اليوم، الثلاثاء، مما أسفر عن استشهاد أكثر من 300 شخص وجُرح مئات آخرين، لينهى الاحتلال بذلك فعليًا اتفاق وقف إطلاق النار، الذي أوقف العنف في الأراضي الفلسطينية المدمرة منذ منتصف يناير.

وأعلنت السلطات الصحية الفلسطينية عن استشهاد 350 شخصًا، بحلول الساعة 9:30 صباحًا بالتوقيت المحلي، أي بعد سبع ساعات ونصف من بدء الضربات.