عاجل

مواطن من ذوي الهمم يتحدى الإعاقة ويدلي بصوته في البحر الأحمر

انتخابات مجلس الشيوخ
انتخابات مجلس الشيوخ 2025

شهدت لجنة رقم 5 بمدرسة العبور بمحافظة البحر الأحمر، اليوم، مشهدًا إنسانيًا مؤثرًا خلال اليوم الأول من التصويت في انتخابات مجلس الشيوخ 2025، حيث أصر أحد المواطنين من ذوي الهمم على الحضور والإدلاء بصوته رغم إعاقته الحركية، مؤكدًا أن "الصوت أمانة ولازم كلنا نشارك".

مشهد إنساني مؤثر داخل لجنة 5 بالبحر الأحمر

وصل المواطن إلى اللجنة على كرسيه المتحرك، في لفتة نالت احترام الحضور والعاملين، حيث سارع رجال الأمن والمشرفون على تسهيل دخوله إلى مقر اللجنة وسط تصفيق من المواطنين المتواجدين.

وأكد المواطن في تصريحات سريعة: "أنا جاي النهاردة علشان أقول إن ليا صوت، ومش هتمنعني الظروف من أداء واجبي.. المشاركة دي مسؤوليتي زي أي حد".

من جهتها، وفّرت اللجنة كافة سبل الراحة للمواطن، حيث تم تخصيص ممر خاص للحالات الإنسانية وكبار السن، وتقديم الدعم الكامل لتيسير عملية التصويت.

لجنة مدرسة العبور تستقبل الناخبين بانضباط

وتشهد لجان محافظة البحر الأحمر إقبالًا ملحوظًا من المواطنين منذ الصباح، خاصة من كبار السن وذوي الاحتياجات الخاصة، وسط إجراءات تنظيمية مشددة من الهيئة الوطنية للانتخابات.

وأكدت غرفة عمليات محافظة البحر الأحمر انتظام التصويت داخل جميع اللجان، مع استمرار المتابعة الميدانية لضمان سير العملية الانتخابية في هدوء.

مع انطلاق الجولة الثانية من انتخابات مجلس الشيوخ 2025 فى الداخل، حددت الهيئة الوطنية للانتخابات مجموعة من القواعد والإرشادات المنظمة لعملية التصويت، بهدف ضمان النزاهة والشفافية، وتمكين الناخبين من ممارسة حقهم الانتخابي بطريقة صحيحة.

ونبهت الهيئة الوطنية إلى وجود عدة محظورات يجب على الناخبين تجنبها أثناء التصويت، إذ أن الوقوع في أي منها يؤدي إلى بطلان الصوت الانتخابي وعدم احتسابه، حتى وإن كان الناخب قد حضر وأدلى بصوته فعليًا.

وجاءت حالات بطلان الصوت على النحو التالي:

  • الصوت المعلق على شرط، كأن يكتب الناخب عبارة تشير إلى أنه يمنح صوته إذا تحقق أمر معين.
  • اختيار عدد أكبر أو أقل من العدد المطلوب انتخابه، ما يؤدي إلى عدم تطابق الصوت مع التعليمات المحددة في بطاقة الاقتراع.
  • التصويت على ورقة غير مسلَّمة من رئيس اللجنة، حيث تُعتبر هذه الورقة غير رسمية وغير معترف بها قانونًا.
  • توقيع الناخب على بطاقة الاقتراع، وهو ما يفقد سرية التصويت ويؤدي إلى بطلان الصوت.
  • إضافة إشارة أو علامة تدل على شخصية الناخب، كرمز أو كلمة أو توقيع، بما يسمح بكشف هويته.
  • العلامة غير الواضحة أو المكررة أو غير المفهومة، ما يُصعب احتساب الصوت بدقة لصالح مرشح بعينه.
  • إضافة أي عبارات أو علامات خارج ما هو مطلوب في البطاقة، سواء بقصد أو دون قصد.
  • عدم وضع أية علامة بالمرة على بطاقة الاقتراع، وهو ما يعني ضمنًا أن الناخب لم يدلِ بصوته فعليًا.

ودعت الهيئة الناخبين إلى الالتزام بالتعليمات داخل اللجان الانتخابية، والتأكد من ملء بطاقة الاقتراع بشكل صحيح، ضمانًا لعدم ضياع أصواتهم، والمساهمة بفعالية في هذا الاستحقاق الدستوري الذي يرسخ أسس المشاركة الشعبية ويعزز بناء مؤسسات الدولة

تم نسخ الرابط