عاجل

جدعون ساعر: الأسري أولاً.. وتجريد حماس من السلاح وحكم غزة

جدعون ساعر
جدعون ساعر

رسم وزير الخارجية الإسرائيلي، جدعون ساعر، خارطة طريقٍ واضحة لإنهاء الصراع في غزة: يجب أن تُطلق حركة حماس سراح جميع الرهائن أولًا، ثم تفرغ القطاع من أي وجود عسكري أو سياسي لها. كما قال ببساطة: «الطريقة واضحة جدًا: عودة الأسرى.. وتجريد حماس من السلاح وحكم غزة ».

وحذر ساعر من أن أي رفض من حماس لهذا الشرط هو قرار مباشر بالعودة إلى الحرب، مؤكدًا للمبعوثين الأوروبيين أن: «قرار حماس بعدم الإفراج عن الأسرى هو في الواقع قرار بالعودة إلى الحرب».

الاعتراف الأوروبي بالدولة الفلسطينية.. هدية مجانية لحماس

كما انتقد ساعر، بشكلٍ غير مسبوق، المواقف الداعمة المبكرة من دول مثل فرنسا وبريطانيا وكندا، واصفًا إياها بـ«الهدية المجانية لحماس» التي من شأنها «إطالة الصراع بدل المساهمة بوقفه». مضيفاً، أن دعم إسرائيل يجب أن يكون واضحًا وغير مشوّه، دون مكافأة مسبقة لمَن يرفضون السلام.

خطة أمريكية لما بعد الحرب

في ظل هذه الجبهة الدبلوماسية، أعلن مبعوث الشرق الأوسط الأمريكي ستيف ويتكوف عن وجود خطة أمريكية مشتركة مع تل أبيب لإنهاء الحرب وإعادة إعمار غزة. وأفاد أن حماس كانت مستعدة لفصل السلاح كجزء من التسوية، وهو ما يؤشر إلى تنازلات محتملة من جانبها.

إلا أن حماس أكدت مرارًا أنها لن تفرّغ سلاحها إطلاقًا ما لم تُنشأ دولة فلسطينية مستقلة عاصمتها القدس الشرقية. وهذا الخلاف هو في جوهر المفاوضات المتعثرة حاليًا.

وتأتي تصريحات ساعر في سياق نقاشات استراتيجية حول اليوم التالي للصراع، حيث تسعى إسرائيل، بالتنسيق مع الولايات المتحدة، إلى صوغ نظام أمني جديد في غزة لا يبقى فيه أي من عناصر أو قيادة لحماس بعد الحرب.

ويقول ساعر، إن الضغط على حماس شرطٌ أساسي؛ لا مكافأة أو تساهل مع إرهاب، مشيرًا إلى أن إدارة إثبات الشرعية الأمنية في غزة ستنتقل لاحقًا إلى قوى مقبولة دوليًا وداخليًا وليس إلى الجماعة التي بدأت الحرب.

تم نسخ الرابط