"ائتلاف نزاهة" يباشر المتابعة الميدانية لانتخابات الشيوخ 2025 في 13 محافظة

بدأت البعثة الدولية لـ"ائتلاف نزاهة" صباح اليوم الإثنين 4 أغسطس 2025، أعمال المتابعة الميدانية لانتخابات مجلس الشيوخ المصري، حيث انتشر المتابعون الدوليون في 13 محافظة تغطي مختلف الأقاليم الجغرافية في الجمهورية، وذلك وفق خطة انتشار تضمن التواجد داخل مراكز الاقتراع ومتابعة سير العملية الانتخابية ميدانيًا، بما يشمل إجراءات التصويت ومدى الالتزام بالمعايير القانونية والتنظيمية.

بالتوازي مع ذلك، باشرت غرفة العمليات المركزية التابعة للائتلاف أعمالها في رصد وتوثيق مجريات العملية الانتخابية، وتنسيق التواصل مع المتابعين في الميدان. ويؤكد "ائتلاف نزاهة" التزامه الكامل بالمعايير المهنية الدولية المنظمة لأعمال المتابعة الانتخابية، واحترامه للأطر القانونية والتشريعية الوطنية، بما يضمن سيادة الدولة ويعزز من نزاهة العملية الانتخابية.

وتسعى البعثة، وفقًا لحجمها وعدد أعضائها، إلى تغطية ما بين 14% و17% من إجمالي عدد اللجان الفرعية على مستوى الجمهورية، إذ تُقدر اللجان الفرعية بنحو 8,200 لجنة، وتستهدف البعثة متابعة ما يقرب من 1,440 لجنة فرعية علي مدار يومي الاقتراع.

جدير بالذكر، أن "ائتلاف نزاهة" يُضم في تشكيله 30 متابعًا دوليًا من 14 دولة، يمثلون ثلاث منظمات دولية: مؤسسة إليزكا للإغاثة (غانا)، منتدى جالس الدولي (أوغندا)، ومنظمة إيكو (اليونان). وتتولى مؤسسة ماعت للسلام والتنمية وحقوق الإنسان، بصفتها الشريك المحلي المعتمد، الإشراف على تنسيق أعمال البعثة داخل مصر، مستندة إلى خبرتها الواسعة في مجال المتابعة الانتخابية وتعزيز حقوق الإنسان.


مع انطلاق الجولة الثانية من انتخابات مجلس الشيوخ 2025 فى الداخل، حددت الهيئة الوطنية للانتخابات مجموعة من القواعد والإرشادات المنظمة لعملية التصويت، بهدف ضمان النزاهة والشفافية، وتمكين الناخبين من ممارسة حقهم الانتخابي بطريقة صحيحة.
ونبهت الهيئة الوطنية إلى وجود عدة محظورات يجب على الناخبين تجنبها أثناء التصويت، إذ أن الوقوع في أي منها يؤدي إلى بطلان الصوت الانتخابي وعدم احتسابه، حتى وإن كان الناخب قد حضر وأدلى بصوته فعليًا.
وجاءت حالات بطلان الصوت على النحو التالي:
الصوت المعلق على شرط، كأن يكتب الناخب عبارة تشير إلى أنه يمنح صوته إذا تحقق أمر معين.
اختيار عدد أكبر أو أقل من العدد المطلوب انتخابه، ما يؤدي إلى عدم تطابق الصوت مع التعليمات المحددة في بطاقة الاقتراع.
التصويت على ورقة غير مسلَّمة من رئيس اللجنة، حيث تُعتبر هذه الورقة غير رسمية وغير معترف بها قانونًا.
توقيع الناخب على بطاقة الاقتراع، وهو ما يفقد سرية التصويت ويؤدي إلى بطلان الصوت.
إضافة إشارة أو علامة تدل على شخصية الناخب، كرمز أو كلمة أو توقيع، بما يسمح بكشف هويته.
العلامة غير الواضحة أو المكررة أو غير المفهومة، ما يُصعب احتساب الصوت بدقة لصالح مرشح بعينه.
إضافة أي عبارات أو علامات خارج ما هو مطلوب في البطاقة، سواء بقصد أو دون قصد.
عدم وضع أية علامة بالمرة على بطاقة الاقتراع، وهو ما يعني ضمنًا أن الناخب لم يدلِ بصوته فعليًا.
ودعت الهيئة الناخبين إلى الالتزام بالتعليمات داخل اللجان الانتخابية، والتأكد من ملء بطاقة الاقتراع بشكل صحيح، ضمانًا لعدم ضياع أصواتهم، والمساهمة بفعالية في هذا الاستحقاق الدستوري الذي يرسخ أسس المشاركة الشعبية ويعزز بناء مؤسسات الدولة