وزير الأمن القومي الإسرائيلي السابق : "كسر الهدنة" هو الخطوة الأصح فى تاريخ إسرائيل
وزير الأمن القومي الإسرائيلي: "كسر الهدنة" هو الخطوة الأصح فى تاريخ إسرائيل
" نرحب بعودة دولة إسرائيل إلى القتال العنيف" هذا ما قاله إتمار بن غفير، اليميني الإسرائيلي المتطرف، والذي شغل منصب وزير الأمن القومي الإسرائيلي في 2022 ، في إشادة منه لما قامت به قوات الاحتلال اليوم من قصف عشوائي على قطاع غزة .
وقال إتمار بن غفير، عضو الكنيست الإسرائيلي، في تغريدة له عبر حسابه الرسمي على منصة " إكس":" كما قلنا في الأشهر الأخيرة، عند انسحابنا يجب على إسرائيل العودة إلى القتال في غزةة ، هذه هي الخطوة الصحيحة والأخلاقية والمعنوية والأكثر تبريرًا للحفاظ على كياننا ، للقضاء على منظمة حماس الإرهابية وإعادة رهائننا، يجب ألا نقبل بوجود منظمة حماس، ويجب تدميرها".
من جانبه أعلن المتحدث بإسم الجيش الإسرائيلي للإعلام العربي، أفيخاي أدرعي، عن إطلاق اسم " العزة والسيف" على العملية العسكرية التي بدأتها قوات الاحتلال، فجر اليوم، على المنطقة الشرقية بقطاع غزة.
بدء الغارات
وأكد أدرعي من خلال حسابه الرسمي عبر منصة " إكس" أن الجنرال أيال زامير رئيس الأركان ، ورئيس جهاز الأمن العام، رونين بار، وقائد سلاح الجو، الميجر جنرال تومر بار، قد أشرفوا اليوم على الغارات المكثفة على أهداف تابعة لحركة حماس من غرفة عمليات سلاح الجو.
وأعلن مكتب رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عن بدء هذا القصف الجوي العنيف ضد حركة حماس بقطاع غزة ، مؤكدًا ان هذا الهجوم ليس عشوائيًا ولكنه محدد الأهداف خاصة بعد رفض حركة حماس تسليم الرهائن المحتجزة.
ووفقًا لقناة الحدث التي نشرت لقطات حية من القصف الجوي والغارات الإسرائيلية التي أسفرت عن وقوع عشرات الضحايا، تبين أن القوات الإسرائيلية استهدفت المناطق التي تصنف أكثر أمانًا في قطاع غزة.
من جانبه أعلن المتحدث الرسمي بإسم جيش الاحتلال الإسرائيلي للإعلام العربي، أفيخاي أدرعي، أن قوات الجيش الإسرائيلي وجهاز الأمن العام (الشاباك) بدأ عملية عسكرية واسعة ضد أهداف تابعة لحركة حماس في مختلف مناطق قطاع غزة، وذلك بناءً على توجيهات من رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو.
وقف اطلاق النار
يذكر أن مصر وقطر والولايات المتحدة الأمريكية قد أعلنوا عن موعد سريان اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، وذلك بعد نجاح جهود الوساطة في التوصل إلى تفاهم بين الأطراف المتنازعة.
وأكد البيان المشترك أن الاتفاق يشمل عملية تبادل الأسرى والمحتجزين والعودة إلى الهدوء المستدام ، وكان من المتوقع أن يدخل الاتفاق حيز التنفيذ في 19 يناير 2025.
و يشمل الاتفاق الذي تم التوصل إليه بين الجانبين ثلاث مراحل متتابعة، حيث تمتد المرحلة الأولى لمدة 42 يوما، وتشمل وقفا لإطلاق النار، وإعادة انتشار القوات الإسرائيلية خارج المناطق السكنية المزدحمة، بالإضافة إلى تنفيذ عملية تبادل للأسرى والمحتجزين، وتسليم رفات المتوفين.
