عاجل

الخارجية الإيرانية: الوكالة الدولية للطاقة الذرية تزور طهران خلال10أيام|فيديو

ايران
ايران

الخارجية الإيرانية: مسؤول من الوكالة الدولية للطاقة الذرية سيزور طهرانخلال 10 أيام، حسبما أفادت قناة "القاهرة الإخبارية"، في خبر عاجل.

وأضافت الخارجية الإيرانية سنتخذ إجراءات الرد المناسبة في حال تفعيل آلية الزناد، مؤكده على عدم اجراء ايران   مفاوضات مباشرة مع الولايات المتحدة.

وتابعت الخارجية الإيرانية:ان  الترويكا الأوروبية ليس لديها أي حق قانوني في إعادة فرض العقوبات ونحذر من التداعيات إذا قررت ذلك.

في سياق متصل ، قال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، إن إيران لا تزال تحتفظ بقدرتها على تخصيب اليورانيوم، مشددًا على أن هذه التكنولوجيا “لا يمكن تدميرها بالقصف”، وأوضح أن بلاده تحتفظ بحقها الكامل في استئناف البرنامج النووي، معتبراً أن توقيت وطريقة ذلك يتوقفان على تطورات الأوضاع.

الوقت ذاته إمكانية التوصل إلى اتفاق يُرضي الطرفين عبر الحوار

وفي تصريحاته لصحيفة "فايننشال تايمز"، نقلتها وكالة "فارس"، قال عراقجي إن الولايات المتحدة يجب أن تدرك أن "الوسائل العسكرية لن تنجح في القضاء على المعرفة النووية"، مؤكدًا في الوقت ذاته إمكانية التوصل إلى اتفاق يُرضي الطرفين عبر الحوار.

ولفت إلى أن الهجمات العسكرية الأخيرة على إيران أثبتت فشل الخيار العسكري ضد البرنامج النووي، رغم الأضرار التي وصفها بـ"الجسيمة" التي لحقت ببعض المنشآت النووية، مشيرًا إلى أن بعض المواد النووية كانت موجودة في المواقع التي تعرضت للهجوم، دون أن يكشف عن تفاصيل حجم الخسائر.

عراقجي: استمرار التصعيد سيقوّض فرص العودة إلى المفاوضات

وحذّر عراقجي من أن استمرار التصعيد سيقوّض فرص العودة إلى المفاوضات، مؤكداً أن إيران لن تستأنف الحوار إلا في حال لمست نوايا صادقة من الجانب الأميركي للوصول إلى اتفاق متوازن، كما اعتبر أن تفعيل الدول الأوروبية لآلية الزناد يمثل نهاية دورها في مسار المفاوضات.

وبشأن تهديدات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب باستهداف المنشآت النووية مجددًا في حال استأنفت طهران التخصيب، قال عراقجي: "برنامجنا سلمي، ولا يوجد خيار عسكري ضده، إذا كانت لديهم مخاوف، فالحل يكمن في التفاوض".

وفي السياق ذاته، فرضت الدولة الإيرانية شروطًا جديدة على استئناف مفاوضاتها النووية مع إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، على رأسها تعويض مالى عن الخسائر التى تكبدتها خىل الحرب الأخيرة، وذلك في سياق تشدد إيراني جديد في التعامل مع الملف النووي، وفقًا لما ذكرته قناة العربية.

تم نسخ الرابط