كراس متحركة وتسهيلات للناخبين.. القليوبية تنتخب في أجواء آمنة ومنظمة

شهدت لجان الاقتراع بمحافظة القليوبية، اليوم، انطلاق عملية التصويت في انتخابات مجلس الشيوخ، وسط أجواء يسودها الانضباط والروح الوطنية، واستعدادات أمنية وخدمية مكثفة لضمان سير العملية الانتخابية بسلاسة وأمان.
وحرصت اللجان على توفير كراسي متحركة لذوي الهمم وكبار السن، في خطوة إنسانية للتيسير عليهم خلال الإدلاء بأصواتهم، ضمن مجموعة من الإجراءات التي تهدف إلى دعم مشاركة جميع فئات المجتمع.
من جانبها، أعلنت مديرية أمن القليوبية حالة الاستنفار الأمني الكامل بجميع مراكز ومدن المحافظة، تنفيذًا لتوجيهات اللواء محمود توفيق وزير الداخلية، وتحت إشراف اللواء أشرف جاب الله مساعد الوزير لقطاع أمن القليوبية، وبمتابعة اللواء خالد محمدي حكمدار الأمن، واللواء محمد السعيد مطاوع نائب مدير الأمن لقطاع الجنوب.
وشملت خطة التأمين انتشارًا أمنيًا مكثفًا بمحيط اللجان الانتخابية، وعلى الطرق والمحاور الرئيسية المؤدية إليها، بقيادة اللواء محمد السيد مدير مباحث القليوبية، واللواء وائل متولي رئيس مباحث المديرية، مع الدفع بقوات التدخل السريع، والشرطة النسائية، لضمان التعامل الفوري مع أي طارئ.
وانتشرت الخدمات المرورية والأقوال الأمنية المجهزة بأحدث الوسائل، لتنظيم الحركة المرورية وتسهيل الوصول إلى مقار التصويت، وتقديم الدعم اللوجستي للناخبين، لا سيما كبار السن وذوي الاحتياجات الخاصة.
وتواصل غرفة العمليات الرئيسية بمديرية الأمن عملها على مدار الساعة، لتلقي البلاغات والتعامل الفوري مع المستجدات، في حين أجرت القيادات الأمنية بالمحافظة جولات ميدانية للاطمئنان على جاهزية القوات وحُسن تنفيذ الخطة الأمنية، مع التأكيد على التعامل الإنساني والراقي مع المواطنين.
وفي السياق ذاته، أكد المهندس أيمن عطية محافظ القليوبية، استكمال الاستعدادات اللوجستية داخل جميع المراكز الانتخابية، مشددًا على جاهزية اللجان وتوفير كافة الوسائل اللازمة لتيسير عملية التصويت، في إطار من التنسيق الكامل مع الهيئة الوطنية للانتخابات.
ودعا المحافظ جموع المواطنين إلى المشاركة الإيجابية، مؤكدًا أن الإقبال على التصويت يعكس وعي المواطن المصري، وحرصه على ممارسة حقوقه الدستورية.
فيما أكدت وزارة الداخلية استمرار حالة التأهب بجميع أجهزتها، والتزامها الكامل بتأمين العملية الانتخابية في أجواء من النظام والانضباط، مع دعوة المواطنين إلى التعاون مع رجال الشرطة، واتباع التعليمات والإرشادات لضمان نجاح هذا العُرس الديمقراطي.