انطلاق أعمال غرفة عمليات حزب حماة الوطن لمتابعة انتخابات مجلس الشيوخ 2025

انطلقت قبل قليل أعمال غرفة عمليات حزب حماة الوطن، لمتابعة سير العملية الانتخابية، لانتخابات مجلس الشيوخ 2025
يأتي ذلك بالتزامن مع فتح لجان الاقتراع أبوابها أمام الناخبين في تمام الساعة التاسعة صباحاً، مع انطلاق العرس الديمقراطي بكافة أنحاء الجمهورية.

جاء ذلك بحضور اللواء أحمد العوضي، النائب الأول لرئيس حزب حماة الوطن، اللواء طارق نصير الأمين العام، الدكتور أحمد العطيفي، الأمين العام المساعد - أمين التنظيم، النائب أحمد بهاء شلبي، رئيس الهيئة البرلمانية للحزب بمجلس النواب، الأستاذ هاني العتال، مساعد رئيس الحزب، أمين أمانة الإعلام المركزية، العميد أحمد الأشموني، أمين العلاقات العامة، المهندس كريم إمام، أمين الشباب، والمحاسب محمد الحداد، أمين العمال.
انتخابات الشيوخ 2025
مع انطلاق الجولة الثانية من انتخابات مجلس الشيوخ 2025 فى الداخل، حددت الهيئة الوطنية للانتخابات مجموعة من القواعد والإرشادات المنظمة لعملية التصويت، بهدف ضمان النزاهة والشفافية، وتمكين الناخبين من ممارسة حقهم الانتخابي بطريقة صحيحة.

ونبهت الهيئة الوطنية إلى وجود عدة محظورات يجب على الناخبين تجنبها أثناء التصويت، إذ أن الوقوع في أي منها يؤدي إلى بطلان الصوت الانتخابي وعدم احتسابه، حتى وإن كان الناخب قد حضر وأدلى بصوته فعليًا.

حالات بطلان الصوت
وجاءت حالات بطلان الصوت على النحو التالي:
الصوت المعلق على شرط، كأن يكتب الناخب عبارة تشير إلى أنه يمنح صوته إذا تحقق أمر معين.
اختيار عدد أكبر أو أقل من العدد المطلوب انتخابه، ما يؤدي إلى عدم تطابق الصوت مع التعليمات المحددة في بطاقة الاقتراع.
التصويت على ورقة غير مسلَّمة من رئيس اللجنة، حيث تُعتبر هذه الورقة غير رسمية وغير معترف بها قانونًا.
توقيع الناخب على بطاقة الاقتراع، وهو ما يفقد سرية التصويت ويؤدي إلى بطلان الصوت.
إضافة إشارة أو علامة تدل على شخصية الناخب، كرمز أو كلمة أو توقيع، بما يسمح بكشف هويته.
العلامة غير الواضحة أو المكررة أو غير المفهومة، ما يُصعب احتساب الصوت بدقة لصالح مرشح بعينه.
إضافة أي عبارات أو علامات خارج ما هو مطلوب في البطاقة، سواء بقصد أو دون قصد.
عدم وضع أية علامة بالمرة على بطاقة الاقتراع، وهو ما يعني ضمنًا أن الناخب لم يدلِ بصوته فعليًا.
ودعت الهيئة الناخبين إلى الالتزام بالتعليمات داخل اللجان الانتخابية، والتأكد من ملء بطاقة الاقتراع بشكل صحيح، ضمانًا لعدم ضياع أصواتهم، والمساهمة بفعالية في هذا الاستحقاق الدستوري الذي يرسخ أسس المشاركة الشعبية ويعزز بناء مؤسسات الدولة