عاجل

محمود محيي الدين يثير الجدل: «الأهم ليس الدولار بل قيمة الجنيه الشرائية»|فيديو

الدكتور محمود محيي
الدكتور محمود محيي الدين

أكد الدكتور محمود محيي الدين، أستاذ الاقتصاد بكلية الاقتصاد والعلوم السياسية، أن قيمة الدولار الاقتصادية تختلف باختلاف طريقة استخدامه، موضحًا أن هناك "دولار يُشغل عشرة"، وآخر قد لا يُشغل سوى شخص واحد، وذلك بحسب مدى التشابك القطاعي الذي تتيحه الأنشطة الاقتصادية.

@mbcnetofficial 💬 د. محمود محيي الدين يكشف مفاجأة عن سعر الدولار والجنيه الأيام المقبلة 💵📉 📈 أقوى استثمار في مصر في الوقت الحالي.. رد مفاجئ من د. محمود محيي الدين 🏨 سر دعوته لإنشاء آلاف الفنادق في محافظات مصر ومكسب الدولة من هذا التوجه؟ 🧠 تحليل واضح وعلمي للوضع الاقتصادي الحالي في مصر وأسرار يحكيها لأول مرة #محمود_محيي_الدين #الدولار #الجنيه_المصري #الاقتصاد_المصري #الاستثمار_في_مصر #سعر_الدولار #تحليل_اقتصادي #الفنادق_في_مصر #السياحة_المصرية #مشروعات_استثمارية #اخبار_اقتصادية #مصر_الآن #الأسواق_المالية #قوة_الجنيه #المستثمر_الذكي ♬ original sound - mbc.net

وأضاف محمود محيي الدين، خلال مداخلة عبر تطبيق "زووم" في برنامج "يحدث في مصر" المذاع على قناة MBC مصر، أن بعض الأنشطة مثل الصناعة والزراعة والخدمات تتيح فرصًا أكبر للتشغيل والنمو، مقارنة بقطاعات أخرى مثل تصدير البترول، الذي قد يحقق عائدًا ماليًا جيدًا، لكنه أقل في كثافة العمالة.

استثمارات صناعية منتجة

وشدد محمود محيي الدين على أهمية أن تكون الاستثمارات مرتبطة بتشغيل حقيقي وفعّال، لافتًا إلى أن بعض الاستثمارات تُصنف كعقارية في البداية، لكنها تتحول إلى مشروعات إنتاجية ضخمة، مثل المصنع الذي ساهم في تأسيسه ويفتخر بوجوده في مصر، والذي يُشغّل وحده نحو 10 آلاف عامل.

وأشار محمود محيي الدين إلى أن هذه النوعية من الاستثمارات تخلق طلبًا متزايدًا على الخدمات المصاحبة، مثل الطاقة الفندقية والإسكان والخدمات اللوجستية، مضيفًا أن الأمر لا يقتصر على المناطق الساحلية فقط، بل يجب أن يمتد إلى جميع المحافظات، بما فيها صعيد مصر، مشيرًا تحديدًا إلى محافظة سوهاج، التي دعا إلى إنشاء فنادق كبرى بها لتعزيز النشاط الاقتصادي والسياحي.

القوة الشرائية أولاً

وفي رسالة مباشرة للجمهور، أكد الدكتور محمود محيي الدين أنه لا يهتم بترتيب العملات العالمية، سواء كان الدولار العملة الأولى أو الثانية، أو إذا ما كانت العملات الرقمية أو الذهب قد حلت محله، قائلاً: "أنا مش فارق معايا الدولار يبقى الأول أو الثاني.. اللي يهمني هو قيمة الجنيه اللي في جيبي".

وأوضح محمود محيي الدين أن القوة الشرائية للعملة هي العامل الأهم في تقييم الوضع النقدي لأي دولة، لأن المواطن العادي يهتم بما يستطيع أن يشتريه بجنيه واحد، وليس بالقيمة الاسمية للعملة أو سعر صرفها فقط، مؤكدًا أن الاستقرار النقدي هو مفتاح الطمأنينة الاقتصادية للمواطن.

الادخار بدل الهلع

وتابع محمود محيي الدين بأن غياب الاستقرار النقدي يدفع المواطنين إلى البحث عن ملاذات آمنة لأموالهم، مثل شراء الدولار أو الذهب، وهو ما يخلق ضغطًا على الاقتصاد، مضيفًا: "لو الجنيه مستقر، الناس مش هتشيل هم، هتحط فلوسها في وديعة، وتصرف بأمان".

ودعا محمود محيي الدين إلى تعزيز ثقة المواطن في عملته المحلية، من خلال إدارة اقتصادية رشيدة واستثمارات تخلق الوظائف وتحقق عوائد حقيقية، مشددًا على أن هذه الإجراءات أهم من الجدل حول ترتيب العملة أو صعود الكريبتو أو الذهب.

الإعلامي شريف عامر
الإعلامي شريف عامر

فرص واعدة في المحافظات

وفي ختام مداخلته، شدد محيي الدين على أن مصر بحاجة إلى تنمية متوازنة تشمل كل المحافظات، داعيًا إلى استثمارات ذكية طويلة الأجل، تركز على الصناعات كثيفة العمالة والمشروعات التي توفر فرص تشغيل، وتخلق في الوقت نفسه طلبًا على قطاعات أخرى مثل السياحة والخدمات.

وشدد محمود محيي الدين على أن الاقتصاد المصري يملك إمكانات كبيرة، لكنه يحتاج إلى رؤية واضحة وتطبيق منضبط لسياسات التنمية، تحقق التوازن بين تحقيق العائد الاقتصادي، ورفع جودة الحياة للمواطنين في كل ربوع البلاد.

تم نسخ الرابط