الأزهر يطلق برامج تدريبية للمعلمين على الذكاء الاصطناعي لتطوير التعليم بالمعاهد

وافق الشيخ أيمن عبد الغني، رئيس قطاع المعاهد الأزهرية على تنفيذ مجموعة من البرامج التدريبية التي تستهدف تنمية مهارات المعلمين في استخدام برامج الذكاء الاصطناعي، بهدف تفعيل العملية التعليمية داخل الفصول الدراسية، ورفع كفاءة المعلمين في مختلف التخصصات بجميع المناطق الأزهرية.

خطة تدريب شاملة لجميع المعلمين بالأزهر 

وأشار رئيس قطاع المعاهد الأزهرية إلى أن هذه البرامج ستنفذ وفق خطة زمنية محددة من قبل إدارة التدريب التربوي، وذلك لضمان استفادة جميع المعلمين من الدورات التدريبية في الذكاء الاصطناعي، مشيراً إلى انطلاق أولى الفعاليات التدريبية تحت إشراف الدكتور أحمد شرقاوي، رئيس الإدارة المركزية لشؤون التعليم بقطاع المعاهد الأزهرية.

وأكد "شرقاوي" أن برامج الذكاء الاصطناعي تهدف إلى تنمية الكفاءة المهنية والتربوية للمعلمين، وإمدادهم بأحدث المستجدات في مجال التعليم، مع التركيز على توظيف الذكاء الاصطناعي في العملية التعليمية، بما يسهم في تحسين جودة التعليم بالأزهر الشريف.
أوضح أنه يتم تنفيذ البرامج التدريبية في الذكاء الاصطناعي تحت إشراف ومتابعة كل من فايز نصر الدين، مدير الإدارة العامة للكمبيوتر التعليمي، والدكتور شريف سميح، مدير إدارة التدريب التربوي بقطاع المعاهد الأزهرية.

وأشار مدير الإدارة العامة للكمبيوتر التعليمي إلى أن هذه الدورات التدريبية تم إعدادها لتلبية الاحتياجات الفعلية للمعلمين في جميع المناطق الأزهرية، من أجل تطوير مهاراتهم المهنية بما يتماشى مع التطورات التكنولوجية الحديثة في التعليم.

انطلاق أولى الفعاليات التدريبية بالقاهرة

وشهد مركز الحاسب الآلي بمنطقة القاهرة الأزهرية، اليوم الثلاثاء 18 مارس 2025، انطلاق فعاليات اليوم الأول للتدريب على برامج الذكاء الاصطناعي، الذي يحاضر فيه الدكتور محمد البرقي من الإدارة العامة للكمبيوتر التعليمي بقطاع المعاهد الأزهرية.

يأتي ذلك في إطار سعي الأزهر الشريف لتطوير العملية التعليمية ومواكبة أحدث التقنيات، ووجه الدكتور محمد الضويني، وكيل الأزهر الشريف، بضرورة التدريب الجيد لجميع العاملين بالمعاهد الأزهرية، حرصًا على الارتقاء بالمستوى العلمي والمهني للمعلمين وتعزيز الأداء داخل القاعات الدراسية.

يُذكر أن البرامج التدريبية في الذكاء الاصطناعي تأتي ضمن استراتيجية الأزهر الشريف لتطوير التعليم، وتعزيز دور التكنولوجيا الحديثة في تحسين العملية التعليمية، بما يضمن مواكبة المستجدات التربوية والتقنية على المستوى العالمي.