عاجل

نشأت الديهي: تظاهرات الإخوان الأخيرة حملة ممنهجة تستهدف مصر

الإخوان
الإخوان

شنّ الإعلامي نشأت الديهي هجومًا حادًا على جماعة الإخوان والمتعاونين معها في الخارج، معتبرًا أن ما يحدث من تحركات وتظاهرات أمام السفارة المصرية في تل أبيب ليس عملاً عفويًا، بل جزء من خطة ممنهجة تستهدف الدولة المصرية ومؤسساتها، بمشاركة قوى متحالفة مع من وصفهم بـ"الصهيونية الإسلامية".

عناصر إخوانية

وقال "الديهي"، خلال تقديم برنامجه "بالورقة والقلم" المذاع عبر فضائية "TeN"، مساء الأحد، إن "من لا يرى أن هناك مؤامرة على الوطن عليه أن يُراجع نفسه"، مؤكدًا أن ما يجري ليس دعايات بل وقائع تتطلب وقفة جادة مع النفس ومع الأمة، التي تتعرض لـ"محاولات إنهاك واستهداف ممنهجة".


وأضاف أن عناصر إخوانية تتواجد في تركيا وقطر وبريطانيا وبعض دول الخليج تردّد الخطاب ذاته، مشيرًا إلى أن ما حدث في تل أبيب "نموذج واضح لتلك الأدوات التي تتحرك وفق أجندات مشبوهة".

مقاطع فيديو


وعرض مقاطع فيديو يظهر فيها كل من كمال الخطيب ورائد صلاح، يوجهان انتقادات للدولة المصرية، مشيرًا إلى أن هذه التصريحات "تتماهى مع خطاب معادٍ للقاهرة، وتخدم أطرافًا لا علاقة لها بالدفاع الحقيقي عن القضية الفلسطينية".
كما تطرق إلى تورط عدد من الإعلاميين المقيمين بالخارج في التحريض، وذكر منهم محمد ناصر وهيثم أبو خليل ومعتز مطر، واصفًا إياهم بأنهم تخلوا عن وطنهم مقابل أجندات خارجية.


وختم الإعلامي حديثه بالتحذير من هذه الحملات، داعيًا الشعب المصري إلى الانتباه جيدًا لما يُحاك في الكواليس، مؤكدًا أن مصر تواجه تحديات كبيرة، وأن الوعي الشعبي هو خط الدفاع الأول في مواجهة هذه المؤامرات.

 

كما وجه الديهي انتقادات حادة لعناصر جماعة الإخوان، وذلك على خلفية التظاهرات التي نظموها أمام السفارة المصرية في تل أبيب، معتبراً أن هذه التحركات تكشف ازدواجية المواقف وتوظيف القضية الفلسطينية لخدمة أجندات سياسية.


وقال، إن "الإخوان الموجودين في تل أبيب حصلوا على الجنسية الإسرائيلية، واليوم يتظاهرون أمام السفارة المصرية، بينما لا نسمع لهم صوتاً في وجه المستوطنين أو دفاعاً حقيقياً عن الفلسطينيين في الضفة وغزة".
وتساءل "أين كانت أصواتهم عندما استشهد الفلسطينيون في غزة؟ لماذا لا نراكم في وجه المستوطنين؟ لماذا تُرفع الآيات القرآنية خارج سياقها أمام سفارة بلدهم، بدلاً من أن تُرفع أمام الاحتلال؟".


كما وجّه انتقادات ضمنية لبعض الشخصيات المعروفة بعلاقتها بالجماعة، مشيراً إلى أن "رائد صلاح وكمال الخطيب ليسوا أكثر من مسامير في أحذية بنيامين نتنياهو"، خدمة مباشرة للأجندة الإسرائيلية من داخل التنظيم، مختتمًا بالتأكيد على أن الدفاع عن القضية الفلسطينية لا يكون بالشعارات، بل بالمواقف الواضحة ضد الاحتلال، وليس باستغلال الأزمات لتصفية حسابات مع الدولة المصرية.

تم نسخ الرابط