وائل عبدالعزيز: مصر تحتاج دراما تروي تاريخها بعيدًا عن السطحية والمخدرات

طرح الفنان وائل عبدالعزيز مجموعة من الأفكار لأعمال درامية وسينمائية جديدة، بهدف كسر حالة التكرار التي سادت في الدراما المصرية مؤخرًا، والتوجه نحو محتوى يعكس التاريخ المجيد لمصر وشخصياتها البارزة.
وكتب وائل عبدالعزيز عبر حسابه الرسمي على فيسبوك:" تعالي أقولكم على شوية أفكار لأعمال درامية بدل السرسجة والمخدرات، مسلسل عن مسيرة محمد صلاح للعالمية، مسلسل عن قصة أحمد زويل، مسلسل عن البروفيسور مجدي يعقوب ربنا يديه الصحة، مسلسل عن طبيب الغلابة، مسلسل عن مصطفى محمود وبالفعل كان قائم بطولة خالد النبوي، مسلسل عن حكم مبارك ٣٠ سنة".
وختم رسالته بدعوة صريحة للمبدعين وصناع المحتوى:" في كتير لسه، ابقى كلمني لما دماغك تقف عن الجديد واللي الشعب محتاجه عشان يفوق ويشتغل".
وزير الأوقاف يستقبل نقيب المهن التمثيلية لبحث التعاون في دعم الدراما الدينية
وفي سياق آخر، استقبل الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، اليوم الأحد 3 أغسطس 2025م، الدكتور أشرف زكي نقيب المهن التمثيلية، والفنانة ماجدة زكي، والمايسترو أمير عبد المجيد، وذلك بمقر ديوان عام وزارة الأوقاف، لبحث أوجه التعاون المشترك في دعم الدراما الدينية والأنشطة الفنية والثقافية التي تخدم قضايا الوعي وبناء الإنسان؛ لا سيما في إطار مبادرة "صحح مفاهيمك" التي أطلقها الوزير من مجلس الوزراء الأربعاء الماضي.
وخلال اللقاء، رحب وزير الأوقاف بالضيوف الكرام، مؤكدًا أن الدراما الدينية تمثل ركيزة أساسية من ركائز تجديد الخطاب الديني، لا سيما في عصر الصورة ووسائل التواصل الحديثة، لما لها من تأثير بالغ في تشكيل الوعي الجمعي وتعزيز القيم النبيلة.
وأضاف الوزير إن رسائل المبادرة تخاطب كل فئات المجتمع، بما يوجب بثها عبر مختلف الوسائل والوسائط والمستويات الفكرية والثقافية المناسبة لكل فئة.
تغيير حقيقي في وعي الشعوب
من جانبه، أعرب الدكتور أشرف زكي عن سعادته بلقاء وزير الأوقاف، مشيدًا بترحيبه وحرصه على التعاون مع مؤسسات الفن، ومؤكدًا أن الفنون تعد من أدوات القوة الناعمة القادرة على إحداث تغيير حقيقي في وعي الشعوب، ومعالجة الظواهر السلبية، لا سيما من خلال الدراما الدينية والتاريخية، باعتبارها رافدًا ثقافيًّا وفكريًّا ذا أثر ممتد على الأجيال.
كما أكد نقيب المهن التمثيلية أن الفن يحمل رسالة سامية تسهم في بناء الإنسان وتعزيز الانتماء الوطني، مشيدًا باهتمام وزارة الأوقاف بالفنون ودورها التنويري، بوصفها عنصرًا فاعلًا في النهضة الفكرية والصورة الحضارية للمجتمع.