باستخدام الذكاء الاصطناعي.. المعاهد الأزهرية تنفذ برامج تدريبية لتنمية مهارات المعلمين

بدأ قطاع المعاهد الأزهرية تنفيذ مجموعة من البرامج التدريبية، الهادفة لتنمية مهارات المعلمين في استخدام برامج الذكاء الاصطناعي، لتفعيل العملية التعليمية داخل القاعات الدراسية.
برامج تدريبية للمعلمين
وأكد الشيخ أيمن عبدالغني رئيس قطاع المعاهد الأزهرية، أن هذه البرامج التدريبية مخطط لها أن تشمل جميع المعلمين في جميع التخصصات بمختلف المناطق الأزهرية، طبقًا لخطة زمنية تحددها إدارة التدريب التربوي بقطاع المعاهد الأزهرية، و تم انطلاق البرامج التدريبية تحت إشراف الدكتور أحمد شرقاوي، رئيس الإدارة المركزية لشئون التعليم بقطاع المعاهد الأزهرية.
وقال رئيس قطاع المعاهد الأزهرية، إنه يتخذ كل ما يلزم نحو الإعداد الجيد لجميع العاملين بجميع المعاهد الأزهرية، حرصًا منه على الارتقاء بالمستوى العلمي والمهني والأداء داخل القاعات الدراسية بجميع المعاهد الأزهرية.
و تهدف البرامج إلى تنمية الكفاءة المهنية والتربوية لدى جميع المعلمين على استخدام برامج الذكاء الاصطناعي في تفعيل العملية التعليمية داخل القاعات الدراسية، وإمدادهم بأخر المستجدات في مجال عملهم.
ويتم تنفيذ هذه الحزمة من البرامج التدريبية على استخدام مهارات الذكاء الاصطناعي للمعلمين، بإشراف ومتابعة كل من فايز نصر الدين، مدير الإدارة العامة للكمبيوتر التعليمي، والدكتور شريف سميح، مدير إدارة التدريب التربوي بقطاع المعاهد الأزهرية.
و أكد مدير الإدارة العامة للكمبيوتر التعليمي بقطاع المعاهد، أن تنفيذ هذه الحزمة من البرامج التدريبية جاء ت تلبية للاحتياجات التدريبية الحقيقية للمعلمين بجميع المناطق الأزهرية؛ و تنمية للكفاءة المهنية لهم.
وأقيمت فعاليات اليوم الأول، اليوم الثلاثاء، بمركز الحاسب الآلي لمنطقة القاهرة الأزهرية، التي يحاضر فيها الدكتور محمد البرقي من الإدارة العامة للكمبيوتر التعليمي بقطاع المعاهد الأزهرية.
قوافل متابعة لاستمرار حضور الطلاب بالمعاهد
على جانب آخر نبه قطاع المعاهد الأزهرية على ضرورة استمرار حضور الطلاب بجميع المراحل التعليمية حتى اليوم السابق، لامتحانات الفصل الدراسي الثاني، وعلى رؤساء المناطق توجيه السادة مديري الإدارات التعليمية المختلفة و السادة الموجهين لمتابعة العملية التعليمية لضمان انتظام الطلاب في المعاهد الأزهرية.
وسيقوم قطاع المعاهد الأزهرية بإرسال قوافل متابعة مفاجئة لضمان الالتزام بالحضور، مع التأكيد على أن درجات السلوك والمواظبة والتي تُضاف إلى المجموع الكلي للطالب في نهاية العام تتأثر بشكل مباشر بمدى التزام الطالب بالحضور خلال هذه الفترة.