بعد قرار ضم مسجد مصر إلى وزارة الأوقاف.. ماذا قال «الأزهري»؟

جاء تصدّيق الرئيس عبدالفتاح السيسي، على نقل تبعية مسجد مصر الكبير بالعاصمة الإدارية الجديدة إلى وزارة الأوقاف، في إطار تعزيز الدور الحضاري والديني للمساجد الكبرى في مصر، ويدعم جهود الدولة في نشر الثقافة الإسلامية الرشيدة، ليفتح بابًا للتساؤلات عن مغزى القرار.
مسجد مصر الكبير أيقونة فريدة
وزارة الأوقاف أعلنت عن توليها الإشراف الكامل علميًا ودعويًا على مسجد مصر الكبير، والمركز الثقافي الإسلامي، ودار القرآن الكريم، إذ تعمل الوزارة على تقديم برامج دعوية وعلمية شاملة تتماشى مع رسالة المسجد ودوره الرائد.
وأكد الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، أن الوزارة ستبذل أقصى الجهود لتحويل المسجد إلى منصة علمية ودينية وسياحية متميزة، مشيرًا إلى أن الجمعة المقبلة ستكون أولى الجمع التي تتولى الوزارة مسئوليتها في المسجد.
استثمار البنية التحتية الفريدة لمسجد مصر الكبير
يعد هذا القرار تأكيدًا لرؤية القيادة السياسية في تعزيز مكانة مصر بوصفها منارة للفكر الإسلامي الوسطي، كما أنه يمثل خطوة استراتيجية نحو استثمار البنية التحتية الفريدة لمسجد مصر الكبير، الذي يعتبر أحد أبرز معالم العاصمة الإدارية الجديدة في تعزيز الدور الثقافي والدعوي لمصر على المستويين الإقليمي والدولي.
من هو العميد ماهر السيد؟
العميد ماهر السيد، المشرف العام على مسجد مصر الكبير والمركز الثقافي الإسلامي ودار القرآن الكريم، في ديوان عام الوزارة بالعاصمة الإدارية.
وقد أعرب الوزير عن سعادته بانضمام العميد ماهر السيد إلى فريق العمل، مشيدًا بكفاءته الإدارية المتميزة وخبرته الكبيرة التي اكتسبها من خلال إدارته الناجحة لمسجد المشير منذ افتتاحه عام ٢٠١٥م.
وأشار الوزير إلى أن خبرته ستسهم بشكل كبير في تحقيق رؤية الوزارة لتحويل مسجد مصر الكبير إلى صرح دعوي عالمي.
واختتم الوزير حديثه بتوجيه رسالة شكر وعرفان إلى الرئيس عبد الفتاح السيسي على دعمه المستمر لوزارة الأوقاف، مؤكدًا أن الوزارة عازمة على تحقيق رؤية القيادة السياسية في تحويل مسجد مصر الكبير إلى أيقونة عالمية تؤكد عظمة الحضارة المصرية وتراثها الإسلامي العريق.
مسجد مصر الكبير
يقع في قلب الحي الحكومي بالعاصمة الإدارية الجديدة.
بُني المسجد على أعلى تل بالعاصمة الإدارية حتى يمكن رؤيته من جميع أنحاء العاصمة.
تبلغ مساحة المسجد 19100 متر مربع.
يحتوي على 3 مداخل رئيسية تعلوها قباب إسلامية بالإضافة إلى مدخل خدمي رابع.
يمثل أحد أكبر المساجد في العالم بسعة 107 آلاف مصلٍ.
يضم المسجد أعلى مئذنتين في مصر بارتفاع 140 مترا.
يتضمن مجموعة من القاعات الضخمة للاحتفالات والمناسبات وتحفيظ قرآن للرجال والسيدات والأطفال.
يحتوي على ساحة انتظار للسيارات وجراج متعدد الأدوار بسعة إجمالية 3000 سيارة.
صحن الصلاة بمساحة 9600 متر مربع يعلوه قبة إسلامية رئيسية بقطر داخلي 29.5 متر.
يضم 6 قاعات تبلغ مساحة القاعة الواحدة 350 م2 وتعلو كل منها قبة إسلامية.
المشروع يتضمن 3 مولات لخدمة الزائرين.
يتضمن مسجد مصر مسارا جنائزيا للجنازات الرسمية.