عاجل

بعد نشر «نيوز رووم».. القبض على البلوجر محمد عبد العاطي

 البلوجر محمد عبد
البلوجر محمد عبد العاطي

ألقت الأجهزة الأمنية بـ وزارة الداخلية القبض على البلوجر محمد عبد العاطي، مقدم برنامج "مع كامل احترامي"، بتهمة نشر محتوى خادش للحياء عبر الإنترنت، ومخالفة قيم وأخلاقيات المجتمع.

خبر البلوجر محمد عبد العاطي أمس 
خبر البلوجر محمد عبد العاطي أمس 

أثار ظهور البلوجر محمد عبد العاطي، مقدم برنامج "مع كامل احترامي"، في حلقة مصورة مع سوزي الأردنية، موجة من الجدل عبر مواقع التواصل الاجتماعي، خاصة بعد القبض على الأخيرة مؤخرًا بتهمة نشر محتوى خادش للحياء عبر الإنترنت، ومخالفة قيم وأخلاقيات المجتمع.

القبض على سوزي الأردنية

عبد العاطي كان قد استضاف سوزي في إحدى حلقاته، وأبدى إعجابه الشديد بطريقتها وطريقتها في التعبير، رغم الانتقادات الواسعة التي وُجهت إليها بسبب استخدام ألفاظ نابية وإيحاءات غير لائقة. واعتبر متابعون أن هذا الظهور يمثل تأييدًا ضمنيًا للمحتوى الهابط، ويكشف غياب المسؤولية لدى بعض صناع المحتوى في اختيار الضيوف والأسلوب المتبع.

ويواجه محمد عبد العاطي حاليًا حملة انتقادات شديدة، بسبب تكرار ظهوره بملابس غير لائقة، وطرحه لموضوعات مثيرة للجدل بأسلوب ساخر تضمن الكثير من الألفاظ السوقية، ما دفع عددًا من المواطنين إلى التلويح بتقديم بلاغات ضده إلى الجهات المعنية.

مصادر مطلعة أشارت إلى أن الجهات المختصة بدأت بالفعل في رصد وتوثيق عدد من حلقاته الأخيرة، تمهيدًا لعرضها على الجهات القانونية المختصة، للبت فيما إذا كانت تمثل خرقًا للقانون رقم 175 لسنة 2018 بشأن مكافحة جرائم تقنية المعلومات.

وتأتي هذه التحركات في إطار حملة موسعة تنفذها الجهات المختصة لضبط المشهد الإلكتروني ومواجهة ما يُعرف بـ"المحتوى الهابط"، الذي أصبح يشكل خطرًا حقيقيًا على الوعي العام، خصوصًا بين فئة المراهقين والشباب.

‏وأكدت الأجهزة الأمنية أن الحملات مستمرة ولن تتوقف عند أسماء بعينها، وأن كل من يثبت تورطه في الترويج لسلوكيات مخالفة أو محتوى غير أخلاقي سيتم اتخاذ الإجراءات القانونية بحقه دون تهاون.

حملة أمنية تطيح بمروجي المحتوى الهابط

‏شهدت مصر خلال الساعات الماضية حملة أمنية موسعة استهدفت عددًا من صناع المحتوى على مواقع التواصل الاجتماعي، بعد تصاعد ظاهرة "المحتوى الهابط" الذي يتعارض مع قيم وأخلاقيات المجتمع، ويخالف نصوص قانون مكافحة جرائم تقنية المعلومات.

‏البداية كانت مع تصاعد البلاغات الرسمية من محامين ومواطنين ضد بلوجرز يقدمون مقاطع مصورة تتضمن ألفاظًا خادشة، إيحاءات جنسية، ومشاهد تمثيلية مبتذلة تهدف إلى جذب المتابعين من خلال الترويج للسلوك المنحرف.

‏بلوجرز خلف القضبان

‏أم سجدة كانت من أبرز الأسماء التي تم القبض عليها، بعد نشرها محتوى فاضح عبر حساباتها، تضمن تجاوزات لفظية وسلوكيات مستفزة.
‏تلتها صديقتها أم مكة، التي ظهرت في فيديوهات مماثلة شاركت فيها بمشاهد وعبارات أثارت جدلًا واسعًا، وتم توقيفها على ذمة التحقيق.

‏كما تم القبض على سوزي الأردنية، التي رُحّلت من مصر لاحقًا، بعد اتهامها بنشر محتوى مسيء عبر بثوث مباشرة تحتوي على إيحاءات غير لائقة، مما استدعى تدخل الجهات المختصة وإنهاء إقامتها.

‏أما علياء قمرون، المعروفة أيضًا بلقب "علياء مناديل"، فتم ضبطها بعد تداول مقاطع وصفت بأنها "منحرفة وخادشة للحياء"، وقد وردت ضدها عدة بلاغات تتهمها بالإساءة للذوق العام والتربح من المحتوى غير الأخلاقي.

‏في السياق ذاته، ألقت قوات الأمن القبض على البلوجر مداهم، بعد اتهامات بنشر مقاطع خادشة، إلى جانب شبهة تضخم ثروته من مصادر مشبوهة، حيث تمت مصادرة أجهزته الإلكترونية لفحص المحتوى المتداول.

‏وكانت المفاجأة الأكبر في ضبط مروة بنت مبارك، بعد بثها مقاطع تدعي فيها نسبًا وهميًا لعائلة الرئيس الأسبق حسني مبارك، ما اعتبرته النيابة محاولة لتضليل الرأي العام ونشر معلومات كاذبة بهدف الإثارة وتحقيق الشهرة.
 

تم نسخ الرابط