عاجل

الداعية محمد أبو بكر: «ما زلت كما أنا.. ولا صحة للشائعات»

محمد أبو بكر
محمد أبو بكر

خرج الداعية الإسلامي الشيخ محمد أبو بكر عن صمته، ليؤكد نفياً قاطعاً لكل ما يُقال عن انشغاله أو غروره بعد شهرته المتزايدة، موضحًا أن كل هذه الادعاءات لا أساس لها من الصحة وأنه ما زال كما كان ملتزمًا بتواصله مع الناس ومحبيه.

وفي منشور عبر صفحته الرسمية على موقع "فيسبوك"، أكد الشيخ أبو بكر أنه يتلقى رسائل كثيرة من متابعيه، مشيرًا إلى أن شائعات مثل أنه "شاهد نفسه على الناس" أو "تغير بسبب الأموال والإعلام" غير صحيحة، مستدلاً بأن جمهور رواد مسجده لا يزال يتواصل معه بشكل مباشر، وأنه لا يزال يشغل منصب إمام وخطيب في وزارة الأوقاف.

وقتًا محددًا للرد على الأسئلة

وأوضح الشيخ أن الضغط الهائل من المتابعين جعله يخصص وقتًا محددًا للرد على الأسئلة، وقال: "يوم السبت والأحد من العاشرة مساء ولمدة ساعة، وهذا الوقت قد لا يكفي الجميع، لذا يترك البعض رسالة نصية فأتصل فورًا للاستماع إليهم والرد على استفساراتهم".

وردًا على اقتراحات بوجود فريق أو شخص آخر للرد على رسائل الواتساب، قال الشيخ أبو بكر: "هناك أمور شخصية وحساسة تصلني عبر الواتساب، لذلك لا يمكن لأي شخص آخر الاطلاع عليها مهما كان، حفاظًا على خصوصية المتابعين وسرية المعلومات".

رأي أبو بكر في القبض على البلوجر

عقب الشيخ محمد أبو بكر جاد على خبر التحقيق مع بعض صانعي المحتوى على منصة "تيك توك" قائلًا إن هذا الخبر إن صح، فإنه يُعد خطوة مباركة في طريق تهذيب الذوق العام، وحماية المجتمع من المحتوى الهابط، وردّ اعتبارٍ لما تبقى من القيم والأخلاق في نفوس أبناء هذا الوطن.

وتابع "ابو بكر " بصفحته الرسمية بالموقع الاجتماعي فيس بوك:إني إذ أستمع إلى هذا النبأ ، لا أملك إلا أن أحمد الله حمدًا كثيرًا، الذي استجاب دعائي بالأمس، أن يطهّر الله بلادنا، ويحفظ شبابنا من مثل هذه النماذج، التي لا تمثل قدوة، ولا تعكس الوجه الحقيقي للمرأة المصرية الأصيلة، التي كانت وما زالت عنوانًا للشرف والفخامة والرقّي والكفاح، ومربيةً للأبطال، وصانعةً لنماذج مشرفة من الأبناء والبنات.

تم نسخ الرابط