شبه إغلاق كلي للأسواق في غزة وفقدان السلع الأساسية

أفادت قناة "القاهرة الإخبارية" في نبأ عاجل أن هناك شبه إغلاق كلي للأسواق في غزة وفقدان السلع الأساسية.
وفي سياق متصل، أفادت قناة "القاهرة الإخبارية" في نبأ عاجل عن "مصادر فلسطينية" بسقوط شهداء ومصابين في قصف إسرائيلي استهدف حي تل الهوى جنوب غربي مدينة غزة.
وفي جهته، قال الدكتور سهيل دياب أستاذ العلوم السياسية، إنّ التصعيد الإسرائيلي لم يكن مفاجئا للكثير من المتابعين للمشهد الإسرائيلي والتصريحات الإسرائيلية، فالهدف منه ليس أمنيا أو عسكريا، لكنه يستهدف بالأساس تحقيق أهداف سياسية، سواء من الجانب الإسرائيلي المأزوم والجانب الأمريكي.
مصالح إدارتي نتنياهو وترامب توافقت على قصف غزة
وأضاف «دياب»، في مداخلة هاتفية مع الإعلامية أمل الحناوي عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أنّ مصالح إدارتي نتنياهو وترامب توافقت على قصف غزة، مفسرًا ذلك، بأن نتنياهو فشل في تحقيق أهداف احلرب بالوسائل الميدانية، وذهب إلى الوسائل الدبلوماسية بدعم أمريكي للوصول إلى مثل هذه الإنجازات ولم يفلح بذلك.
وتابع، أن نتنياهو عاد إلى الحرب للحفاظ على ائتلافه الحاكم ومصالحه الشخصية والسياسية في الداخل، في ظل ازدحام الملفات الضاغطة عليه، بما في ذلك ملفات مرتبطة بتمرير الميزانية وتجنيد الحريديم ومحاكم الفساد وقضية إقالة رئيس الشاباك وتوسع الاحتجاجات والتي تصل إلى ذروتها غدا الأربعاء، كما أن الجانب الأمريكي مأزوم، بمعنى أن ترامب يريد التخفيف من شروط أطراف المحاور الإقليمية الوازنة بالشرق الأوسط، كي يصل إلى نتيجة صفقة كبيرة بالشرق الأوسط بتكلفة رخيصة، وترامب قلق من تصاعد المحور المصري- السعودي وزيادة الدور التركي- القطري في سوريا، كما أنه قلق من عودة الانتعاش إلى المحور الإيراني الحوثي.
ويذكر أن مصر وقطر والولايات المتحدة الأمريكية قد أعلنوا عن موعد سريان اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، وذلك بعد نجاح جهود الوساطة في التوصل إلى تفاهم بين الأطراف المتنازعة.
وأكد البيان المشترك أن الاتفاق يشمل عملية تبادل الأسرى والمحتجزين والعودة إلى الهدوء المستدام ، وكان من المتوقع أن يدخل الاتفاق حيز التنفيذ في 19 يناير 2025.
و يشمل الاتفاق الذي تم التوصل إليه بين الجانبين ثلاث مراحل متتابعة، حيث تمتد المرحلة الأولى لمدة 42 يوما، وتشمل وقفا لإطلاق النار، وإعادة انتشار القوات الإسرائيلية خارج المناطق السكنية المزدحمة، بالإضافة إلى تنفيذ عملية تبادل للأسرى والمحتجزين، وتسليم رفات المتوفين.
كما تتضمن هذه المرحلة السماح بعودة النازحين إلى مناطقهم داخل قطاع غزة، إلى جانب تسهيل خروج المرضى والمصابين لتلقي الرعاية الطبية.