عاجل

وزير الأوقاف لـ "نيوز رووم": نعمل على تقديم برامج خاصة للأطفال لغرس القيم الأخلاقية والدينية

وزير الأوقاف
وزير الأوقاف

تحرص وزارة الأوقاف على التعاون مع مختلف وسائل الإعلام المقروءة والمسموعة والمرئية لضمان تقديم محتوى دينى هادف ومتوازن، يعزز القيم الأخلاقية وينشر مفاهيم الاعتدال والوسطية بين أفراد المجتمع.

برامج خاصة للأطفال لغرس القيم الأخلاقية 

وقال وزير الأوقاف الدكتور أسامة الأزهري لـ "نيوز رووم" إن وزارة الأوقاف تعمل على تقديم برامج خاصة للأطفال لغرس القيم الأخلاقية والدينية فى نفوسهم بأسلوب مبسط ومحبب، وذلك من خلال الاستعانة بالوسائل الحديثة والتقنيات الرقمية، لضمان وصول الرسالة إلى أكبر شريحة ممكنة من المتابعين.

وأوضح أن الوزارة أطلقت مجموعة من البرامج الدعوية التى يقدمها نخبة من الأئمة والواعظات وقيادات الوزارة، بهدف تصحيح المفاهيم الدينية وتعميق الفهم الصحيح للإسلام، واستهداف جميع فئات المجتمع عبر تناول قضايا تهم الأسرة والشباب والمجتمع بشكل عام.

وتابع وزير الأوقاف أن  الوزارة تعمل على إعداد دورات تدريبية للأئمة والواعظات حول أساليب الخطاب الإعلامى، ليكونوا قادرين على تقديم رسالة واضحة ومتزنة تراعى طبيعة الجمهور وتحديات العصر، كما تعزز تعاونها مع المؤسسات الإعلامية الوطنية، حيث يتم تخصيص عدد من المساجد لتسجيل البرامج الدعوية، إضافة إلى نشر مقالات توعوية فى الصحف والمواقع الإخبارية، بما يسهم فى نشر رسالة الوسطية والاعتدال، والتصدى للأفكار الهدامة التى قد يتم الترويج لها بطرق غير علمية، مع التركيز على إبراز الصورة الحقيقية للإسلام القائم على الرحمة والتسامح والتعايش السلمى بين جميع أفراد المجتمع.

تكريم الإسلام للمرأة ودورها في بناء المجتمع

وفي سياق متصل وبالتزامن مع احتفالات يوم الأم، أكد وزير الأوقاف أن الإسلام كرَّم المرأة تكريمًا عظيمًا، وجعلها شريكة للرجل في بناء المجتمع، وأعلى من شأنها في كل مراحل حياتها، زوجةً وابنةً وأمًّا وأختًا. وأشار إلى أن النبي ﷺ أوصى بالمرأة خيرًا في خطبة الوداع بقوله: "استوصوا بالنساء خيرًا"، وكانت هذه الوصية من آخر ما قاله النبي قبل وفاته. 

كما شدد وزير الأوقاف، على أن الشرع الحنيف جعل إكرام المرأة سببًا لنيل الرحمة الإلهية، مستشهدًا بقول النبي ﷺ: "من ابتلي من هذه البنات بشيء فأحسن إليهن، كُنَّ له سترًا من النار".

وأوضح  "الأزهري"، أن المرأة ليست عنصرًا مكملًا في المجتمع، بل هي عماده وصانعة الأجيال، فهي التي تغرس القيم وتنقل العلم وتساهم في النهضة في مختلف المجالات. وأشار إلى أن التاريخ الإسلامي يزخر بنماذج نسائية عظيمة، مثل السيدة خديجة -رضي الله عنها- التي كانت السند الأول لرسول الله ﷺ، والسيدة عائشة -رضي الله عنها- التي كانت منارة للعلم والفقه.

وأضاف أن المرأة المصرية والعربية أثبتت قدرتها وكفاءتها في كل الميادين، من التعليم إلى العمل المجتمعي والسياسي، مؤكدًا أن دعم المرأة وتمكينها ضرورة حضارية يفرضها الشرع والعقل. فالمرأة قلب المجتمع النابض وعقله المفكر، وهي الركيزة الأساسية في بناء مجتمع متماسك ومستقبل مشرق.

تم نسخ الرابط