بعد مبابي.. فينيسيوس يطلب مساواة مالية والملكي يُعيد الحسابات

تتواصل التكهنات بشأن مستقبل النجم البرازيلي فينيسيوس جونيور، جناح ريال مدريد الإسباني، خلال فترة الانتقالات الصيفية الجارية، وسط تضارب في الأنباء بين احتمالية رحيله صوب الدوري السعودي أو استمراره في قلعة "سانتياجو برنابيو".
وكانت تقارير قد تحدثت مؤخرًا عن صفقة ضخمة محتملة من قبل صندوق الاستثمار السعودي للتعاقد مع فينيسيوس، تبلغ قيمتها مليار يورو، تشمل راتبًا سنويًا ضخمًا للاعب يبلغ 200 مليون يورو، إلى جانب 300 مليون يورو تُمنح لنادي ريال مدريد كقيمة انتقال. ومع مرور الوقت، ارتفعت قيمة العرض المفترض إلى 350 مليون يورو للنادي، في خطوة تعكس إصرار المشروع السعودي على جلب نجوم الصف الأول.
طالع أيضًا:
حقيقة تجميد أحمد عبدالقادر في الأهلي.. وموقف الزمالك وبيراميدز من الصفقة
لكن على الرغم من هذه الأرقام الفلكية، يبدو أن الصفقة لم تتبلور على أرض الواقع، إذ بدأت الأمور تتخذ منحى مغايرًا مؤخرًا، بعدما أشارت إذاعة "كادينا سير" الإسبانية إلى أن المفاوضات بين ريال مدريد وفينيسيوس جونيور لتجديد عقده قد توقفت، وذلك نتيجة مطالبة اللاعب بالحصول على راتب ضخم يتساوى مع ما سيتقاضاه زميله الجديد في الفريق، كيليان مبابي، المنتقل هذا الصيف من باريس سان جيرمان.
هذه المطالب قد تُعقّد حسابات إدارة ريال مدريد، التي كانت تأمل في إنهاء ملف التجديد بهدوء، خاصة أن اللاعب يُعد أحد أبرز أعمدة الفريق في السنوات الأخيرة، ومن أكثر العناصر تطورًا في الأداء تحت قيادة المدرب كارلو أنشيلوتي.
في المقابل، أوضحت "كادينا سير" أن احتمالية انضمام فينيسيوس إلى الدوري السعودي هذا الصيف تبدو مستبعدة، وذلك بسبب ارتباط الموسم الحالي ببطولة كأس العالم للأندية، إضافة إلى رغبة اللاعب – شأنه شأن نجوم آخرين – في الحفاظ على جاهزيته التنافسية والبدنية من خلال اللعب في بطولات أوروبية قوية، بدلًا من التركيز على العائد المادي فقط.
ومن المنتظر أن تشهد الأسابيع القليلة المقبلة تطورات جديدة في ملف فينيسيوس، سواء باتجاه عودة المفاوضات مع ريال مدريد بشروط مُرضية للطرفين، أو ببروز عروض جديدة قد تُغير موقف اللاعب من البقاء.