عاجل

فضيحة استخباراتية: إسرائيل تعترف بفشل الموساد في اغتيال قادة حماس

رئيس الشاباك رونين
رئيس الشاباك رونين بار

كشف تقرير لصحيفة معاريف العبرية، كتبه المحلل العسكري آفي إشكنازي، عن تشكيل "الشاباك" الإسرائيلي لوحدة خاصة تتولى مهمة تعقب واغتيال قيادات حركة حماس في الخارج، وذلك بعد عام من اغتيال رئيس المكتب السياسي للحركة إسماعيل هنية، خلال وجوده في طهران، وبعد انتقادات داخلية لضعف أداء الموساد في هذا الملف.

فشل الموساد

ووفق التقرير، فإن المؤسستين العسكرية والأمنية في إسرائيل أعربتا عن "خيبة أمل كبيرة" من فشل الموساد في تنفيذ ما تعتبره تل أبيب "إحدى أولوياتها الأمنية"، حيث يواصل عدد من قادة حماس حياتهم في فنادق فاخرة داخل دول بالشرق الأوسط وأوروبا، دون أن تطالهم يد الاستخبارات الإسرائيلية.

وتشير الصحيفة إلى أن هذه الانتقادات دفعت الشاباك، رغم أن هذا ليس من اختصاصه، لتأسيس وحدة تتولى التعامل مع حماس في الخارج، كما اعتبرت الصحيفة أن هذه التحركات جزء من أدوات الضغط على الحركة، لدفعها للقبول بصفقة تبادل الرهائن.

مشروع أمريكي إسرائيلي لتهجير فلسطينيين

وبحسب إشكنازي، فإن رئيس الموساد دافيد بارنياع، يتعرض لضغط متصاعد داخل المؤسسة الإسرائيلية، خاصة بعد زيارة سرية له إلى واشنطن، ركّزت على ملف "الدولة الثالثة"، وهو مشروع أمريكي إسرائيلي لتهجير فلسطينيين من غزة إلى دول وافقت مبدئيًا، من بينها إثيوبيا وليبيا وإندونيسيا.

وتحدثت الصحيفة عن تزايد احتمالات إقالة بارنياع، بعد أن تم التراجع عن استبعاده سابقًا بفضل "النجاحات" التي حققها الموساد خلال الحرب الإيرانية الإسرائيلية. لكن الحملة الحالية ضده تبدو تمهيدًا لقرار سياسي بإبعاده عن منصبه.

في السياق ذاته، جدد وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، تهديداته بتصفية ما تبقى من قادة حماس داخل غزة وخارجها، بعد الإعلان عن مقتل قيادات بارزة بينهم محمد السنوار، شقيق يحيى السنوار، خلال استهداف نفق أسفل المستشفى الأوروبي، بعملية شاركت فيها الاستخبارات الأمريكية عبر معلومات قدمها الرهينة الأمريكي-الإسرائيلي عيدان ألكسندر.

تم نسخ الرابط