طلاب يعيشون مجانًا في هولندا مقابل رعاية كبار السن.. تعرف على القصة؟

في تجربة إنسانية لافتة تهدف إلى محاربة شعور الوحدة لدى كبار السن أطلقت دار رعاية المسنين هيومانيتاس في مدينة ديڤينتر الهولندية مبادرة فريدة تقوم على تبادل المنافع بين الأجيال
ثلاثون ساعة من التفاعل مقابل الإقامة المجانية
تقوم فكرة المبادرة على تقديم سكن مجاني لطلاب الجامعات مقابل التزامهم بقضاء 30 ساعة شهريًا مع المسنين من خلال أنشطة تفاعلية تسهم في تحسين جودة حياتهم وتوفير الدعم العاطفي والنفسي لهم.
أنشطة بسيطة تصنع فرقًا كبيرًا في حياة المسنين
يقضي الطلاب وقتهم مع كبار السن في تناول الوجبات ومشاركتهم الحديث والاستماع إلى ذكرياتهم كما يشاهدون التلفاز أو يلعبون ألعابًا بسيطة ويقدمون المساعدة في استخدام الهواتف أو الأجهزة الذكية.
نتائج إيجابية شجعت على تبني الفكرة عالميًا
أسفرت المبادرة عن نتائج مدهشة حيث شعر المسنون بالسعادة والانتماء من جديد بينما استفاد الطلاب من تجربة إنسانية ثرية إلى جانب حصولهم على سكن مجاني كما ساعدت التجربة على تقليص الفجوة بين الأجيال وخلقت صداقات عميقة بين الطرفين.






من هولندا إلى العالم بفكرة تجمع بين الإنسانية والابتكار
أثبتت التجربة الهولندية نجاحها وانتقلت إلى دول أخرى مثل فرنسا وكندا وألمانيا لتصبح نموذجًا عالميًا يُحتذى به في تعزيز الروابط الاجتماعية ومحاربة العزلة لدى كبار السن.
فكرة لحل وحدة المسنين
في خطوة إنسانية مبتكرة، أطلقت دور رعاية في هولندا مبادرة استثنائية تمنح طلاب الجامعات فرصة السكن المجاني مقابل قضاء 30 ساعة شهريًا مع كبار السن.
وتعتمد الفكرة على تعزيز الروابط بين الأجيال من خلال التفاعل اليومي، مثل مشاركة الوجبات والتحدث والاستماع للذكريات والمساعدة في استخدام التكنولوجيا.
منح تجربة اجتماعية للشباب
هذا النموذج الفريد ساهم في تقليل شعور المسنين بالوحدة ومنح الشباب تجربة مجتمعية لا تُقدّر بثمن.
وقد لاقت المبادرة نجاحًا لافتًا، لتتحول لاحقًا إلى مشروع يُحتذى به عالميًا، حيث نُفذت في دول مثل فرنسا وكندا وألمانيا.
علاج ظاهرة الوحدة
فهي لا تعالج فقط مشكلة العزلة الاجتماعية، بل تُرسّخ قيم التضامن والتواصل بين الأجيال، وتمنح الشباب فرصة للسكن بأسلوب إنساني بعيدًا عن التكاليف المرتفعة.