رئيس جامعة القاهرة يشارك في فعاليات قمة "ستارت" لاختتام أنشطة وحدات التضامن

شارك الدكتور محمد سامي عبدالصادق، رئيس جامعة القاهرة، في فعاليات قمة "ستارت" التي نظمتها وزارة التضامن الاجتماعي لاختتام أنشطة وحدات التضامن الاجتماعي بالجامعات للعام الجامعي 2024-2025، وذلك بحضور الدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي، وعدد من رؤساء وممثلي الجامعات المصرية، ومشاركة مكثفة من طلاب الجامعات ومنسقي وحدات التضامن.
وحدات التضامن الاجتماعي في الجامعات
وتأتي مشاركة رئيس جامعة القاهرة في إطار دعم الجامعة المستمر للمبادرات المجتمعية والتنموية التي تستهدف تمكين الشباب وتعزيز مشاركتهم في العمل المجتمعي والتنموي، لا سيما المبادرات التي تسهم في تنمية قدراتهم وتأهيلهم لسوق العمل.
وقد شهدت القمة استعراضًا لعدد من الأنشطة والفعاليات التي نفذتها وحدات التضامن الاجتماعي بالجامعات، والتي ساهم فيها آلاف الطلاب في مختلف المجالات التدريبية والتطوعية. كما تم الإعلان عن التوسع في إنشاء وحدات جديدة داخل الجامعات التكنولوجية، لتصبح 42 وحدة على مستوى الجمهورية.
وتثمن جامعة القاهرة جهود وزارة التضامن الاجتماعي في دعم طلاب الجامعات، وتؤكد التزامها بالتعاون الكامل مع شركاء التنمية، إيمانًا منها بأهمية التكامل بين المؤسسات الحكومية والجامعية لبناء جيل واعٍ ومؤهل للمستقبل.
وأعلن المركز الأوروبي للأبحاث النووية "سيرن"، بجنيف – سويسرا، عن إهداء جديد من المعدات الحاسوبية المتطورة لصالح مركز فيزياء الطاقات العالية بجامعة الفيوم، وذلك ضمن مبادرة الدعم التكنولوجي للمؤسسات الأكاديمية حول العالم.
المركز الأوروبي للأبحاث النووية "سيرن"
ويأتي هذا الإهداء ليشكل مرحلة ثانية من التعاون المثمر بين جامعة الفيوم وسيرن، بعد انضمام مركز فيزياء الطاقات العالية رسميًا إلى تجربة CMS في ديسمبر 2019، وبعد الإهداء الأول الذي أسهم عام 2020 في تأسيس معمل الحوسبة الفائقة الذي افتتحته الجامعة في عام 2024.
وفي كلمته في افتتاح الاحتفالية، أكد الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، اهتمام الوزارة بتعزيز البنية التحتية للمؤسسات الأكاديمية والبحثية المصرية، مشددًا على أن قوة الجامعات تبدأ من امتلاكها لبنية تحتية بحثية متقدمة تمكّن الباحثين من الابتكار وإنتاج المعرفة. وأكد أن الاستثمار في التكنولوجيا المتقدمة يمثل حجر الأساس لجعل مصر شريكًا فاعلًا في المشاريع العلمية الدولية، مثمنًا دور الشراكات الدولية بين الجامعات المصرية ونظيراتها من مختلف دول العالم.
وأعرب الدكتور أيمن عاشور عن فخره بهذا الإنجاز لافتًا إلى أن هذا الإهداء لا يقتصر على كونه إضافة إلى البنية التحتية الحاسوبية المتطورة فحسب، بل يمثل أيضًا منصة جديدة للابتكار والعمل البحثي المشترك، تفتح أمام الباحثين المصريين آفاقًا واسعة لتحقيق اكتشافات علمية كبرى، خاصة في مجالات فيزياء الجسيمات والذكاء الاصطناعي والعلوم المتقدمة.