عاجل

بطولة أخيرة في مهب الريح

تراجع محمد صلاح.. هل هو تأثير الصيام أم لعنة النهائيات؟

محمد صلاح في حالة
محمد صلاح في حالة ذهول بعد ضياع بطولتين في أسبوع

من الصعب تحديد السبب الرئيسي وراء ظهور محمد صلاح بمستوى أقل عن المعتاد في مواجهتي باريس سان جيرمان ونيوكاسل يونايتد.

 

الملك المصري محمد صلاح فقد لقبين غاليين مع ليفربول في أسبوع واحد، وقبله الخروج المبكر من كأس الاتحاد الإنجليزي ، ما زاد من حسرة جماهير الريدز على ضياع حلم دوري الأبطال بالخروج من الدور ثمن النهائي، والتتويج بكأس إنجلترا، لموسم 2025


انخفاض أداء صلاح آثار تساؤلات حول أسبابه خاصةً تزامنا مع شهر رمضان المبارك، قد يكون مزيجاً من العوامل البدنية وتأثير الصيام بخلاف العوامل النفسية والضغوطات لقوة التحديات في 11 يوماً فقط خاض خلالهم 4 مباريات.

 

حيث بدأ ليفربول شهر مارس المليء بالمعارك بالسفر إلى فرنسا لمواجهة باريس سان جيرمان يوم 5 مارس على ملعب حديقة الأمراء ولم يكن مو في الموعد ولكن فاز الريدز 1-0 ، بقدم بديله هارفي اليوت الوقت القاتل.

 

ثم عادث بعثة ليفربول إلى إنجلترا لمواجهة ساوثامبتون يوم 8 مارس ، سجل الملك صلاح هدفين ليواصل حلمه نحو أحقيته بالكرة الذهبية بتحطيم الأرقام القياسية، وصدارة هدافي الدوري الإنجليزي 27 هدفا.

 

تكررت مواجهة باريس سان جيرمان الحاسمة والفاصلة يو 11 مارس في الانفيلد رود قبل أن تدير ظهرها لصلاح بعد الخسارة بضربات الجزاء، ليفقد نقطة مضيئة نحو حمله في الفوز بالبالون دور الذهبية.

 

بعد ذلك جاءت مباراة اللقب على كأس كاراباو  يوم 16 مارس ، بنهاية حزينة وأداء متواضع لكل نجوم ليفربول وغياب تام لصلاح حسب إحصائيات المباراة بأنه لم يصوب أو يصنع أي فرصة على مدار ال 90 دقيقة .. السؤال هنا هل كان للصيام تأثير على محمد صلاح ؟ واجه خلاله اللاعب متاعب خاصةً في مثل هذه التحديات التى تتطلب مجهودا بدنيا كبيرًا وتركيز ذهنيا.

 

أم تظل لعنة النهائيات أمرا عويص على صلاح لطالما واجه صعوبة في المباريات النهائية، حيث لم يتمكن من تقديم أفضل مستوياته في بعض المناسبات الحاسمة من أصل 11 مباراة نهائية لعبها بقميص ليفربول على مدار 8 مواسم سجل هدفين من ركلة جزاء وصنع هدفا.

 

يتبقى حلما أخير في مهب الريح لموسم ليفربول لإنقاذ وإسعاد الجماهير وهو حسم لقب الدوري الإنجليزي الممتاز لتكون حدثا جليا لإنهاء هيمنة مانشستر سيتي بقيادة الداهية بيبي جوارديولا على اللقب الأقوى في العالم لسنوات، ومعادلة الرقم التاريخي للغريم مانشستر يونايتد ب 20 لقب بريميرلبج لكل فريق، ولكن الفريق مطالب بالفوز في 5 مباريات لحسم اللقب لصالحه حيث يتصدر المسابقة  70 نقطة وملاحقة أرسنال 58 نقطة بعد مرور 29 جولة من أصل 38 أسبوع.

تم نسخ الرابط