عاجل

مدارس «وي» للتكنولوجيا: نطور خريجين جاهزين لسوق العمل وتحديات المستقبل

 مدارس وي للتكنولوجيا
مدارس وي للتكنولوجيا

أوضحت نجلاء نصير مستشار الرئيس التنفيذي لمشروع مدارس وي للتكنولوجيا، أن النموذج التعليمي الذي انطلق منذ عام 2015 بهدف إنشاء مدارس متخصصة في مجالات التكنولوجيا والتدريب العملي، توسع ليشمل حالياً 27 مدرسة تغطي كل محافظات الجمهورية.

 البداية كانت بمدرسة واحدة في مدينة نصر 

وأشارت نجلاء خلال مداخلة عبر قناة إكسترا نيوز أن البداية كانت بمدرسة واحدة في مدينة نصر بدعم وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، ثم تمت توسعة المشروع ليشمل محافظات الدلتا والصعيد والساحل، مشيرة إلى أن التوسع جاء بناءً على توجيهات رئيس الجمهورية التي أكدت ضرورة وجود مدرسة في كل محافظة نظراً للنجاح الكبير الذي شهده هذا النموذج من حيث الإقبال ورضا أولياء الأمور والطلاب.

ونوهت إلى أن اختيار مواقع الفروع الجديدة يتم بدقة من خلال لجان مختصة من وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، حيث يتم تفقد المدارس المطروحة لاختيار الأنسب منها، مع مراعاة سهولة الوصول للطلاب وتقليل الأعباء المالية على الأسر، إضافة إلى ضمان توفر المساحات والمعامل والفصول التي تلبي متطلبات هذا النوع من التعليم، مع تأكيد أهمية وجود ملعب لأنشطة الطلبة الثقافية والرياضية.

 مدة الدراسة تستمر ثلاث سنوات

وعن طبيعة الدراسة، أشارت نجلاء إلى أن مدة الدراسة تستمر ثلاث سنوات، 60% منها مخصصة للتدريب العملي في مواقع العمل سواء في معامل المدرسة أو شركات القطاع الخاص، و40% للدراسة النظرية داخل الفصول، مضيفة أن المناهج تركز على بناء الجدارات المطلوبة في سوق العمل لتقليل الفجوة بين مخرجات التعليم واحتياجات الشركات.

ونوّهت بأن هناك شروط قبول محددة للطلاب تشمل العمر المناسب (لا يزيد عن 18 سنة) واجتياز اختبارات في اللغة العربية والإنجليزية والذكاء، بالإضافة إلى شهادة طبية، لضمان اختيار الطلاب القادرين على مواكبة هذا النوع المتقدم من الدراسة التي تعتمد على اللغة الإنجليزية.

 المدارس أقامت شراكات مع كبرى شركات التكنولوجيا

وأوضحت نجلاء أن المدارس أقامت شراكات مع كبرى شركات التكنولوجيا مثل سامسونج وهواوي وIBM، لتوفير فرص تدريب وتأهيل عملي للطلاب، مؤكدة أن جزءاً أساسياً من التعليم يركز على غرس أخلاقيات العمل وريادة الأعمال والمهارات القيادية التي تؤهل الطلاب لدخول سوق العمل بثقة وكفاءة.

وأشار حديثها إلى أن هذا النموذج ساهم في تغيير الصورة النمطية للتعليم الفني في مصر، حيث أصبح خريجو هذه المدارس محط ثقة الشركات، بل تم استبدال عدد من المهندسين بخريجي هذه المدارس في بعض الوظائف، مما يعكس نجاح النموذج ودوره في تلبية احتياجات سوق العمل المتطورة.

تم نسخ الرابط