مايا مرسي: دعم شامل لطلاب الجامعات التكنولوجية عبر وحدات تضامن جديدة

شهدت الدكتورة مايا مرسي، وزيرة التضامن الاجتماعي، توقيع بروتوكول تعاون مشترك بين وزارة التضامن الاجتماعي والمجلس الأعلى للتعليم التكنولوجي، بهدف إنشاء 12 وحدة جديدة للتضامن الاجتماعي داخل الجامعات التكنولوجية على مستوى الجمهورية. جاء ذلك خلال فعاليات قمة "ستارت" التي اختتمت أنشطة وحدات التضامن الاجتماعي بالجامعات المصرية للعام الجامعي 2024-2025.
وقع البروتوكول كل من الدكتور محمد العقبي، مساعد وزيرة التضامن الاجتماعي والمشرف العام على مشروع وحدات التضامن الاجتماعي بالجامعات، والدكتور أحمد الجيوشي، أمين عام المجلس الأعلى للتعليم التكنولوجي، في خطوة تعكس التعاون الفاعل بين الجهات المعنية لتعزيز دور الشباب في التنمية الاجتماعية والاقتصادية.
رؤية مصر للتنمية المستدامة 2030
ويهدف البروتوكول إلى تأسيس وحدات تضامن اجتماعي في الجامعات التكنولوجية، تماشيًا مع رؤية مصر للتنمية المستدامة 2030، خاصة فيما يتعلق بمحوري العدالة الاجتماعية وبناء الإنسان، لتكون هذه الوحدات نقطة تواصل فعالة بين الوزارة والجامعات، تسهم في تقديم خدمات اجتماعية متكاملة للطلاب.
تعتمد الوحدات الجديدة على ثلاثة مبادئ أساسية، تشمل احترام حق الإنسان في التنمية، وتعزيز التعاون والتكامل بين مختلف قطاعات الدولة، بالإضافة إلى ضمان سرية البيانات وخصوصية المعلومات بما يحقق مصلحة الشباب والأسرة المصرية.
وتعد هذه المبادرة جزءًا من استراتيجية الوزارة الرامية إلى توسيع نطاق وحدات التضامن الاجتماعي لتشمل جميع الجامعات، بهدف تمكين الطلاب من الحصول على الدعم الاجتماعي اللازم، ومساعدتهم في تحقيق طموحاتهم التعليمية والمهنية، بما يساهم في بناء مجتمع مستدام ومتكامل.
قمة «ستارت» ستُعقد مرتين سنويًا
في سياق آخر، شهدت الدكتورة مايا مرسي، وزيرة التضامن الاجتماعي، فعاليات ختام قمة "ستارت" لأنشطة وحدات التضامن الاجتماعي بالجامعات للعام الجامعي 2024–2025، وذلك بحضور عدد من رؤساء الجامعات وممثليها، وبمشاركة الآلاف من طلاب الجامعات المصرية.
وخلال جولتها برفقة مسؤولي التعليم العالي والشباب والرياضة، تفقدت الوزيرة أنشطة القمة التي استعرضت إنجازات وحدات التضامن داخل الجامعات، وشهدت تفاعلًا كبيرًا من الشباب ومنسقي الوحدات، في مشهد عكس نجاح المشروع في الوصول إلى الطلاب وتحقيق أهدافه التنموية.
إشادة بالجهود المشتركة
ووجهت وزيرة التضامن الاجتماعي الشكر للشركات والمؤسسات الداعمة، وللطلاب المشاركين في القمة، كما أثنت على دور الدكتور محمد العقبي، مساعد الوزيرة والمشرف العام على مشروع وحدات التضامن، في قيادة وتنظيم هذه الفعالية التي سجلت حضورًا غير مسبوق بلغ أكثر من 16 ألف طالب وطالبة.
كما أعربت الوزيرة عن تقديرها لدور الهلال الأحمر المصري، الذي يضطلع بدور إنساني كبير على مختلف الأصعدة، خاصة في إيصال المساعدات إلى قطاع غزة من خلال شبكة تضم أكثر من 35 ألف متطوع.