عاجل

رحيل أسطورة موسيقى الريف جيني سيلي عن عمر يناهز الـ 85

جيني سيلي
جيني سيلي

توفيت جيني سيلي، أسطورة موسيقى الريف والحائزة على جائزة غرامي ، عن عمر ناهز 85 عامًا.

أشهر أغانيها

واشتهرت سيلي بعدد من الأغاني الناجحة، أبرزها "Don't Touch Me" التي نالت عنها جائزة غرامي عام 1967، عندما كانت في السادسة والعشرين من عمرها. وبذلك أصبحت من أصغر الفنانين الذين يحصلون على هذه الجائزة منذ انطلاقها عام 1959، وظلت ضمن هذه الفئة لسنوات عديدة.

وامتد نجاح جيني سيلي على مدى عقود وفقا لصحيفة "ميرور"، فقد عُرفت الفنانة المنحدرة من تيتوسفيل بولاية بنسلفانيا بصوتها المميز وأسلوبها الفريد، earning her the title "ملكة موسيقى السول الريفية".

وكانت من الرائدات في موسيقى الكانتري، وتميّزت بشخصيتها المتمرّدة وسلسلة من الأغاني الخالدة التي صدرت في الستينيات والسبعينيات. 

وعلى مدار أكثر من 60 عامًا، ظهرت سيلي نحو 5400 مرة في البرنامج الإذاعي الشهير "غراند أول أوبري"، أحد أبرز منصات موسيقى الريف في الولايات المتحدة.

مدير أعمالها يشيد بتاريخها الفني 

وأشاد مدير أعمال جيني سيلي، دون موري جرابس، بمسيرتها كاتبة أغانٍ ومغنية بارزة في موسيقى الريف خلال الستينيات والسبعينيات، فقد قدمت مجموعة من الأغاني الناجحة، من بينها ثلاث دخلت قائمة "بيلبورد" لأفضل 10 أغانٍ ريفية: "Don't Touch Me"، و"I'll Love You More (Than You’ll Need)" عام 1967، و"Can I Sleep in Your Arms?" عام 1973، المأخوذة عن الأغنية الشعبية "Can I Sleep in Your Barn Tonight, Mister?".

إطلالات متمردة 
 

ورغم ترشحها لعدة جوائز غرامي، عُرفت سيلي بطابعها المتمرد، إذ كانت من أوائل الفنانات اللواتي تحدين التقاليد بارتداء التنورة القصيرة على المسرح، في وقت كانت فيه موسيقى الريف تتطلب من النساء الالتزام بصورة محافظة وخاضعة.

وقد تركت بصمة ملهمة أثرت في نجمات الجيل التالي، من بينهن شانيا توين وشيريل كرو.

بهذا الإنجاز الباهر، دخلت سيلي التاريخ كواحدة من أصغر الحائزات على هذه الجائزة منذ انطلاقها عام 1959، واحتفظت بهذه المكانة لسنوات طويلة.
وُلدت في تيتوسفيل بولاية بنسلفانيا، وتألقت بصوتها المميز وأسلوبها الفريد الذي جعل منها "ملكة موسيقى السول الريفية".
كانت جيني سيلي رائدة حقيقية في عالم موسيقى الكانتري، وتميزت بشخصيتها القوية والمتمردة.
وقدمت سلسلة من الأغاني التي بقيت في الذاكرة منذ الستينيات والسبعينيات وحفرت اسمها بحروف من ذهب في سجلات الفن.

تم نسخ الرابط