في كل حكاية غدر، هناك ذئب… وهناك خروف.
الذئب هنا واضح: الاحتلال الصهيوني،
عدو واضح… لا يُخفي مخالبه.
أما الخروف؟ فهو رائد صلاح،
الذي يلتصق بالذئب، ويهاجم الراعي!
فبدل ما يصوّت ضد من يهدم البيوت، ويقتل الأبرياء، ويشوّه القدس…
قرر يهتف ضد مصر، الدولة اللي بتدعم غزة، وتفتح معبرها، وتبعت مساعداتها تحت النار.
هو مش بس ساب الذئب يسرح في القطيع،
ده بقى بيشتغل عنده… بلحيته وفتواه وتكبيرته!
الولاء للقطيع.. لا للوطن
الخروف ما بيحبش الزريبة… هو بيحب اللي يأكّله.
وكذلك الإخواني… مش مهم الوطن، ولا المبادئ، ولا حتى القدس.
كل شيء قابل للبيع… ما عدا السمع والطاعة.
القاعدة عنده بسيطة:
“لو الجماعة قالت بيع الوطن… هبيع،
ولو قالت حيّي الاحتلال… أصفق،
بس أهم حاجة: أسمع الكلام، حتى لو جايني من تل أبيب!”
الصوت العالي… لخدمة العدو
الخروف بيصوّت كتير… بس عمره ما غير مصيره.
ورائد صلاح صوته عالي جدًا… لكن دايمًا في الاتجاه الغلط:
ضد مصر، ضد جيشها، ضد دورها،
ولا كلمة واحدة ضد الكيان اللي بيحضنه ليلًا ونهارًا!
ليه؟
لأنه ببساطة… فاهم دوره كويس جدًا:
مش شيخ… مش مقاوم…
ده مجرد خروف ناطق بلسان الجماعة،
بيقدّم خدمة سياسية قذرة بزيّ ديني مزيّف.
رائد صلاح خاضع، خانع، لا يجرؤ أن ينبح في وجه الذئب… لكنه يقفز ليهاجم الراعي.
هو تجسيد حي لمعنى الخيانة المعلنة، والتديّن على مقاس التنظيم، والمقاومة بالتوكيل العبري.
ولو كتبوا يومًا موسوعة للحيوانات السياسية…
فصورتُه لازم تكون تحت بند:
“الخروف الذي خان كل شيء… باسم كل شيء!”