بينها تنظيم الإخوان.. أمين الفتوى: جرائم الأفكار المتشددة لا يغفرها التاريخ

أكد الدكتور هشام ربيع أمين الفتوى بدار الإفتاء أن جرائم الأفكار الـمُتشدِّدة لا يغفرها التاريخ، ومن بينها أفكار تنظيم الإخوان.
وكتب ربيع: "جماعة الإخوان" وأذنابها مِن الأفكار الإرهابية المتشددة فكرُهم منغلق، ويرفضون النَّقد أو التفكير.
وخصومتهم قد تظنها مع الرئيس السيسي منذ الإطاحة بهم يوليو 2013م، إلَّا أنَّ خصومتهم الحقيقية مع الشعب المصري ومع الدولة المصرية... تستدل على ذلك باستقراء المواقف والأحداث طيلة الـ 15 سنة الماضية، لا سيما مع بداية أحداث أكتوبر 2023م.
وشدد: «فمواقفهم تُغذِّي الانقسام والكراهية بين مُكوِّنات شعب مصر، ومقولاتهم لا تَحْمِل إلَّا مناخ الخوف والتَّوجُّس، ولا تَعرِف مفردات الإبداع أو التجديد».
ونبه أن "معركة الوعي وتصحيح المفاهيم" هي الساحة الأخطر في هذا الصراع مع هذا الفِكْر المنحرف، ولذلك تَبنِّي واعتماد استراتيجية "تَملُّك أدوات الإعلام الرقمي" ليس هو السبيل فقط لمجابهة هذا الفكر المنحرف الذي يُناقِض الحياة، بل هو محاولة جيدة للوصول لفئات أكبر وأعمق لم يكن الوصول إليها سهلًا لولا هذه الأدوات.
عناصر إخوانية تتظاهر أمام سفارة مصر في تل أبيب
نظمت الحركة الإسلامية في الداخل الفلسطيني" التابعة لجماعة الإخوان تظاهرة أمام السفارة المصرية في تل أبيب، للمطالبة بفتح معبر رفح ووقف العدوان على قطاع غزة.
واعتبرت الصحيفة أن التظاهرة لقيت مشاركة من "نشطاء يهود"، مشيرة إلى أن المتظاهرين نددوا - بحسب وصفها ـ بدور مصر في ما وصفوه بـ"الحصار المستمر على غزة".
وقوبلت الخطوة بحملة إدانات من الداخل الفلسطيني، حيث اعتبرها العديد من السياسيين والناشطين محاولة لتشويه دور مصر، وإنكاراً متعمداً للجهود المصرية المتواصلة في التخفيف من معاناة سكان القطاع. كما اعتُبرت تجاهلاً متعمداً للواقع السياسي والإنساني المعقد الذي يحكم عمل المعابر، خاصة من الجانب الفلسطيني
وفي هذا السياق، أشار مراقبون إلى أن التظاهرات التي دعا إليها تنظيم الإخوان الدولي وحركة حماس خلال اليومين الماضيين أمام السفارات المصرية في الخارج، جاءت في تجاهل واضح للسفارات الإسرائيلية والأمريكية، بل ولم تُنظم أي احتجاجات أمام مكتب رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، المسؤول الأول عن العدوان، أو أمام وزارة جيش الاحتلال أو الكنيست الإسرائيلي، وهو ما اعتُبر دليلًا إضافيًا على محاولات التضليل والانحراف عن الجهة الحقيقية المسؤولة عن حصار غزة.