عاجل

عادل إمام من شائعات المرض والوفاة إلي سفره للساحل الشمالي

عادل إمام
عادل إمام

رغم غيابه الطويل عن الأضواء، لا يزال الزعيم عادل إمام يحتفظ بمكانته الخاصة في قلوب الجماهير، التي لا تتوقف عن السؤال عنه في كل مناسبة أو خبر متداول

،  ومع تكرار الشائعات التي تطاله، لا سيما تلك المتعلقة بحالته الصحية ووفاته، جاء قرار الفنان الكبير بالسفر مؤخرًا إلى الساحل الشمالي لقضاء إجازة الصيف، كرسالة طمأنة ضمنية لجمهوره ومحبيه.

سفر الزعيم إلى الساحل الشمالي: خطوة مفاجئة بعد سنوات من العزلة

علم موقع نيوز رووم ، من مصادر مقربة من العائلة ، أن عادل إمام قرر أخيرًا مغادرة منزله في القاهرة والتوجه إلى فيلا يمتلكها في الساحل الشمالي، لقضاء فترة من الراحة والاستجمام مع أسرته، وذلك بعد ثلاث سنوات كاملة من البقاء داخل المنزل، فضّل خلالها العزلة والتفرغ التام لعائلته، خاصة أحفاده الذين يرتبط بهم بعلاقة خاصة.

هذا القرار جاء بعد استقرار حالته الصحية وابتعاده لفترة طويلة عن الأنشطة الفنية والإعلامية، في ظل حرص أسرته على توفير مناخ هادئ ومستقر له.

شائعات متكررة تطارد الزعيم: ذكاء اصطناعي يثير الذعر

وقبل أيام من انتشار خبر سفره، عادت شائعات وفاة عادل إمام لتتصدر منصات التواصل الاجتماعي، بعد تداول صورة مزيفة تم إنشاؤها باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي، ظهر فيها النجم الكبير وكأنه طريح الفراش، ما أثار حالة من الهلع والقلق لدى محبيه الذين سارعوا للبحث عن الحقيقة، والصورة المضللة رافقتها تعليقات كاذبة تشير إلى وفاته، ما دفع الكثيرين لتصديقها، خاصة مع ندرة ظهوره الإعلامي في السنوات الأخيرة.

نقابة المهن التمثيلية ترد: الزعيم بخير

في ظل تصاعد الشائعات، تدخل نقيب المهن التمثيلية الدكتور أشرف زكي، لينفي ما تردد بشكل قاطع، مؤكدًا في تصريح خاص لـ نيوز رووم أن: “ما يتم تداوله عبر مواقع التواصل الاجتماعي حول وفاة الفنان الكبير عادل إمام، لا أساس له من الصحة، الزعيم بخير ويتواجد في منزله، ويتمتع بصحة جيدة”.

وقد اعتاد الجمهور خلال السنوات الماضية على ظهور شائعات متكررة بشأن تدهور صحة الزعيم أو وفاته، لكنها ما تلبث أن تُنفى من أسرته أو مقربين منه، في كل مرة، لتثبت أن عادل إمام لا يزال حاضرًا، وإن كان بعيدًا عن الكاميرات.

عادل إمام.. مسيرة فنية حافلة ومحبة لا تغيب

يُعد عادل إمام، الذي أتم عامه الرابع والثمانين مؤخرًا، أحد أبرز رموز الفن في مصر والعالم العربي، بما قدمه من أعمال خالدة في السينما والمسرح والدراما التلفزيونية، مثل: الإرهابي، طيور الظلام، الزعيم، العراف، العيال كبرت، ومدرسة المشاغبين.

ورغم ابتعاده عن الأعمال الفنية منذ مشاركته الأخيرة في مسلسل “فلانتينو” عام 2020، إلا أن حضوره يظل قويًا في الذاكرة الجمعية للمصريين والعرب، الذين يرون فيه رمزًا للبهجة والذكاء والتمرد الفني.

تم نسخ الرابط