عاجل

بتهمة انتهاك خصوصية امرأتين.. فضيحة "واتساب" تهدد نجم ريال مدريد بالسجن

راؤول أسينسيو لاعب
راؤول أسينسيو لاعب ريال مدريد

في تطور جديد لقضية "فيديوهات واتساب" التي هزت إسبانيا، طالبت النيابة الإسبانية بسجن راؤول أسينسيو، مدافع نادي ريال مدريد، لمدة عامين ونصف.

 

 تأتي هذه المطالبة بعد أن وجه المدعي العام للاعب تهمتي الاعتداء على خصوصية قاصر والمشاركة في نشر فيديو يظهرها دون موافقتها.


ووفقًا لصحيفة "آس" الإسبانية، فإن أسينسيو ليس المتهم الوحيد في القضية، بل إنه الأخف ضررا مقارنة ببقية المتهمين الذين يواجهون أحكاما بالسجن قد تصل إلى خمس سنوات.


وتسببت هذه القضية في ضغوط كبيرة على أسينسيو، حيث تعرض لهتافات عدائية في مختلف الملاعب الإسبانية خلال الموسم الماضي.

 

وصول هذا الخبر في مرحلة تراجع أسهم اللاعب بعد ختام موسمه الكارثي، الأمر الذي قد يمثل ضربة قاضية لمسيرته.

 

هل تعود لعنة الرقم 10؟ مبابي يرث قميص مودريتش في ريال مدريد

 

وفي سياق آخر، كان قد أعلن نادي ريال مدريد الإسباني رسميًا، أن النجم الفرنسي كيليان مبابي سيرتدي القميص رقم 10 بدايةً من الموسم الجديد 2025-2026، في خطوة تحمل رمزية كبيرة داخل جدران القلعة الملكية، حيث ارتدى هذا الرقم أسطورة الفريق السابق، الكرواتي لوكا مودريتش، لسنوات طويلة.

 

ويُعد الرقم 10 مفضلًا لدى مبابي، إذ يرتديه مع منتخب فرنسا، بينما ارتدى القميص رقم 9 مع ريال مدريد في الموسم الماضي، وقبلها كان يحمل الرقم 7 مع باريس سان جيرمان. ومع رحيل مودريتش إلى ميلان الإيطالي عقب نهاية عقده مع ريال مدريد، انتقل القميص إلى مبابي، في خطوة تحمل الكثير من الترقب والتحديات.

 

من "لعنة الرقم 10" إلى أسطورة مودريتش


وعلى الرغم من أن مودريتش حوّل الرقم 10 إلى رمز للثبات والنجاح، حيث يُعد أكثر لاعب تتويجًا في تاريخ النادي الملكي بـ28 لقبًا، إلا أن هذا الرقم قبل قدومه حمل تاريخًا شائكًا داخل ريال مدريد، وارتبط بعدة تجارب لم تُكتب لها الاستمرارية أو النجاح الكامل.

 

فمنذ رحيل لويس فيجو، الذي كان آخر من تألق بقوة بالقميص 10 قبل مودريتش، توالت سلسلة من النجوم الذين لم يتركوا بصمة خالدة رغم توقعات عالية، بدايةً من كلارنس سيدورف، مرورًا بروبينيو، ويسلي شنايدر، ومسعود أوزيل، ووصولًا إلى خاميس رودريغيز، وكلهم رحلوا عن النادي بعد فترة قصيرة نسبيًا.

 

أبرز النجوم الذين عانوا مع الرقم 10:
 

كلارنس سيدورف: رغم فوزه بدوري الأبطال مع الريال، إلا أن رحلته انتهت مبكرًا في 2000 لأسباب مالية.

روبينيو: تألق مبكر ورحيل مفاجئ إلى مانشستر سيتي عام 2008.

شنايدر: لم يكمل سوى موسمين، ثم تألق مع إنتر ميلان وحقق ثلاثية تاريخية.

أوزيل: صنع الفارق لكنه رحل في صيف 2013 بعد خلافات مالية.

خاميس رودريغيز: موسم أول مذهل، ثم تراجع الدور التدريجي مع زيدان ورحيل نهائي دون بصمة دائمة.

تم نسخ الرابط