لي لي أحمد حلمي تكشف كواليس زيارتها لوالدتها منى زكي في كواليس "الست"

كشفت لي لي أحمد حلمي، ابنة النجمين أحمد حلمي ومنى زكي، عن لحظات مميزة جمعتها بوالدتها أثناء زيارتها لها في موقع تصوير فيلمها الجديد "الست"، الذي تجسد فيه شخصية كوكب الشرق أم كلثوم، مشيرة إلى أن الزيارة كانت عفوية ومليئة بالمفاجآت، خاصة من جانب أشقائها.
وقالت لي لي، في تصريحات صحفية "كل زياراتي لماما في مواقع التصوير بتيجي صدفة، وآخر زيارة كانت في لوكيشن فيلم الست، وكنت مع إخواتي. لما وصلنا عندها كانت لسه بتصور، ومكنوش مصدقين إنها ماما، قالولي: هي دي ماما؟! مكنوش عرفوها خالص من كتر ما كانت غارقة في الشخصية والمكياج".
حديث لي لي أثار إعجاب جمهور منى زكي، خاصة أنه يعكس مدى اندماجها في الدور وحرصها على تقديم شخصية أم كلثوم بأعلى درجات الإتقان والتجسيد، لدرجة أن أبناءها لم يتعرفوا عليها من النظرة الأولى.
منى زكي وأصعب تحدٍ في مسيرتها
تخوض النجمة منى زكي واحدة من أجرأ وأصعب تجاربها الفنية في فيلم "الست"، الذي يُعد من أضخم مشاريع السينما المصرية المنتظرة في عام 2025، ويحكي الفيلم السيرة الذاتية لسيدة الغناء العربي أم كلثوم، ولكن من منظور مختلف يكشف عن جوانب خفية وشخصية في حياتها.
وفي تصريحات سابقة لها، وصفت منى زكي مشاركتها في الفيلم بأنها "أصعب تجربة مرت بها كممثلة"، وقالت "فيلم الست تحدي كبير بالنسبة لي، وكنت حاسة في البداية إن الدور أكبر مني، ومش لايقة عليه، لكن وجود المخرج مروان حامد شجعني، وهو اللي أقنعني أخوض التجربة دي".
وأكدت أن الشخصية تتطلب تحضيرًا نفسيًا وفنيًا دقيقًا، نظرًا لما تمثله أم كلثوم من مكانة تاريخية في وجدان العرب.
فريق عمل الفيلم
فيلم "الست" من تأليف الكاتب أحمد مراد، وإخراج مروان حامد، ويشارك في بطولته نخبة من النجوم أبرزهم أحمد خالد صالح، سيد رجب، أحمد داود، تامر نبيل، إلى جانب مجموعة أخرى من الفنانين
ويُنتظر أن يقدم الفيلم معالجة درامية جديدة وغير تقليدية لحياة أم كلثوم، مع التركيز على محطات إنسانية وفنية لم تُسلّط عليها الأضواء من قبل، مع الحفاظ على الطابع الفني الذي يليق بتاريخ "كوكب الشرق".
حتى الآن لم تُعلن الشركة المنتجة عن موعد رسمي لعرض الفيلم، لكن مصادر داخل فريق العمل تؤكد أن التصوير يسير بوتيرة عالية، وأن هناك اهتمامًا كبيرًا بأن يخرج الفيلم بمستوى إنتاجي يليق باسم أم كلثوم ومكانتها في تاريخ الفن العربي.
الجمهور، من جانبه، يترقّب هذا العمل بفارغ الصبر، لما يحمله من قيمة فنية وتاريخية، ولما يُمثله من مغامرة إبداعية في مشوار منى زكي التي اختارت أن تضع اسمها في تحدٍ استثنائي جديد.