عاجل

استشهاد الصحفية مروة مسلم بعد العثور على جثمانها في منزلها بالشجاعية شرقي غزة

الصحفية الفلسطينية
الصحفية الفلسطينية الشهيدة مروة مسلم

استشهدت الصحفية الفلسطينية مروة مسلم، حيث عُثر على جثمانها مساء الجمعة داخل منزلها في حي الشجاعية شرق مدينة غزة، في واقعة جديدة تضاف إلى سلسلة استهداف الإعلاميين في القطاع.

وعُرفت الراحلة بعملها في إذاعة الشباب بغزة، حيث قدمت خلال مسيرتها المهنية عددًا من البرامج الإذاعية المؤثرة، كان من أبرزها البرنامج الصباحي "بشائر الصباح"، وبرنامج "ذات"، مما جعلها من الأصوات الإعلامية المميزة في القطاع.

الصحفية الفلسطينية مروة مسلم،
الصحفية الفلسطينية مروة مسلم،

ارتفاع عدد الشهداء بين الصحفيين في غزة

وباستشهاد مروة مسلم، ترتفع حصيلة الصحفيين والعاملين في الحقل الإعلامي الذين ارتقوا منذ بدء الحرب في 7 أكتوبر 2023 إلى 233 شهيدًا، وفقًا لآخر إحصائيات نقابة الصحفيين الفلسطينيين، وكان آخرهم قبلها المصور الصحفي إبراهيم حجاج. 

ويعكس هذا الرقم غير المسبوق حجم المخاطر التي يواجهها الإعلاميون في غزة، في واحد من أكثر النزاعات دموية ضد الصحفيين في التاريخ المعاصر.

اتحاد قبائل سيناء: رسالة ويتكوف “تجميل للموت” ومحاولة لتزييف الواقع

شن اتحاد قبائل سيناء هجومًا لاذعًا على رسالة ستيف ويتكوف، المبعوث الأمريكي إلى قطاع غزة، واصفًا إياها بأنها محاولة مفضوحة لتغطية الجرائم الإسرائيلية بحق المدنيين الفلسطينيين.

وجاء في بيان للاتحاد نشر عبر حسابه الرسمي على منصة "إكس": "رسالة ويتكوف ليست سوى محاولة مكشوفة لتجميل وجه الموت، في مشهد دعائي يسعى من خلاله كل من الولايات المتحدة والكيان الصهيوني إلى تسويق صورة إنسانية زائفة لما يعرف بـ 'مصايد الموت' التي شاركوا في صناعتها، بهدف تضليل الرأي العام العالمي".

وأضاف الاتحاد: "ما يجري هو أكبر عملية دعائية مزيفة تستهدف التغطية على الجرائم، وإطلاق حملة مضادة للدول التي تجرأت على قول الحقيقة: بأن إسرائيل ارتكبت جرائم حرب وجرائم إبادة جماعية بحق المدنيين في غزة".

وأكد أن ما يُعرض على أنه جهود دبلوماسية ما هو إلا تزييف ممنهج للواقع، وسعي لإعادة تشكيل صورة الجريمة على أنها إنجاز إنساني، داعيًا إلى عدم الانخداع بهذه الخطابات التي وصفها بأنها ترويجية ومنفصلة عن الواقع الدموي في غزة.

تحذير من تجاهل رؤية الرئيس السيسي في قمة جدة قبل ثلاث سنوات

واستحضر اتحاد قبائل سيناء تصريحات الرئيس عبدالفتاح السيسي خلال قمة جدة للأمن والتنمية قبل ثلاث سنوات، والتي اعتبرها الاتحاد بمثابة رسالة تحذيرية سباقة للمنطقة تجاه خطر الجماعات المسلحة.

وجاء في تغريدة للاتحاد:"منذ ثلاث سنوات، قال الرئيس عبد الفتاح السيسي في قمة جدة: 'لا مكان لمفهوم الميليشيات والمرتزقة وعصابات السلاح في المنطقة، وعلى داعميها ممن وفروا لهم المال والمأوى والسلاح والتدريب، وسمحوا لهم بالتنقل من موقع إلى آخر، أن يراجعوا حساباتهم'."

وأضاف: "لم تكن هذه الكلمات خطابًا عابرًا، بل تمثل رؤية استراتيجية وقائية سبقت الأحداث الجارية في المنطقة، وتؤكد أن الدولة المصرية كانت تدرك حجم التحديات قبل وقوعها، وتقدم حلولًا استباقية لحماية شعوب المنطقة من تمدد الفكر الميليشياوي".

تم نسخ الرابط