عاجل

«كمال الخطيب».. من هو خطيب الموساد المُتصهين ؟

كمال الخطيب
كمال الخطيب

وُلد كمال الخطيب في 25 أغسطس 1962 بقرية العزير في الجليل الأسفل شمالي فلسطين المحتلة، وتلقى تعليمه الثانوي في كلية "تراسنطة" المسيحية بمدينة الناصرة، ثم التحق بكلية الشريعة في جامعة الخليل بالضفة الغربية عام 1980.

انضم الخطيب مبكرًا إلى الحركة الإسلامية بقيادة الشيخ عبد الله نمر درويش والشيخ رائد صلاح، بعد خروج قياداتها من السجن عام 1983، حيث نشط ضمن التيار الذي تأثر بفكر جماعة الإخوان المسلمين، وكان أحد الوجوه البارزة للحركة داخل مناطق 1948.

العلاقة مع إسرائيل

رغم معارضته العلنية لإسرائيل، يحمل كمال الخطيب الجنسية الإسرائيلية وجواز سفر رسمي، ما يثير انتقادات وتساؤلات واسعة حول طبيعة ارتباطه بالدولة، وقد أدانته محكمة إسرائيلية في يونيو 2025 بتهمتي "التحريض على العنف والإرهاب"، فيما برأته من تهمة "الانتماء إلى منظمة إرهابية".

مواقفه من الأنظمة العربية

عُرف الخطيب بمواقفه المتشددة تجاه عدد من الأنظمة العربية، خصوصًا مصر والسعودية، حيث دأب على مهاجمة قياداتهما في خطبه وبياناته،  وصف الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي بأوصاف قاسية، كما اتهم المملكة العربية السعودية بـ"الردة"، منتقدًا الانفتاح الاجتماعي فيها والتقارب مع إسرائيل.

جدل واسع حول تحركاته

يتهمه خصومه بأنه يتمتع بـ"حصانة أمنية ومالية" داخل إسرائيل، ويذهب بعضهم إلى وصفه بألقاب مثل "خطيب الموساد" و"كلب الشاباك"، في إشارة إلى التعاون مع أجهزة الأمن الإسرائيلية.

مظاهرة تل أبيب

في 31 يوليو 2025، قاد الخطيب برفقة الشيخ رائد صلاح مظاهرة أمام السفارة المصرية في تل أبيب، احتجاجًا على الموقف المصري من الحرب في غزة، وخلال التظاهرة أثار الخطيب جدلًا واسعًا بعد ظهوره وهو يلوّح بالعلم الإسرائيلي ويتهم القاهرة بـ"التسبب في مقتل 60 ألف فلسطيني".
 

تم نسخ الرابط