عاجل

نشاط الرئيس السيسى فى النصف الثانى من يوليو.. كلمات هامة

الرئيس عبد الفتاح
الرئيس عبد الفتاح السيسي

نشرت رئاسة الجمهورية، فيديو بتفاصيل نشاط الرئيس عبد الفتاح السيسي، خلال النصف الثاني من يوليو المنقضي، والذى شهد العديد من الأنشطة والاجتماعات.

وتصدرت كلمة الرئيس السيسى للسعب المصرى والعالم حول الأوضاع فى غزة، نشاط الرئيس، وهى الكلمة التى أحدثت صدىً على المستوى الداخلى والإقليمى والدولى.
وشدد الرئيس السيسي، على أنه من الضروري التأكيد على الموقف المصري فيما يخص الحرب في قطاع غزة، موضحًا أنه منذ 7 أكتوبر حرصت مصر على المشاركة الإيجابية مع الشركاء فى قطر والولايات المتحدة الأمريكية من أجل 3 نقاط: "إيقاف الحرب، وإدخال المساعدات، والإفراج عن الرهائن".

وأضاف الرئيس السيسى، بأنه يتحدث للشعب المصري أولاً ولكل من يسمعه، سواء رأي عام فى المنطقة العربية أو العالم كله؛متابعًا: "بقول الكلام ده فى الوقت ده بالذات.. فيه كلام كتير بيتقال.. مهم قوي الناس تعرف وأفكرهم بالمواقف الإيجابية التي تدعو إلى إيقاف الحرب وحل الدولتين وإيجاد حل سلمي للقضية الفلسطينية".

وأشار الرئيس السيسى، إلى أن موقف مصر كان واضحًا جدًا فيما يخص رفض تهجير الشعب الفلسطيني، مؤكدًا أن عملية التهجير ستؤدي إلى تفريغ فكرة حل الدولتين أو الحل السلمي أو إقامة الدولة الفلسطينية.
وقال الرئيس السيسى، إن الدولة المصرية لم تتوقف عن الحديث عن ضرورة إدخال المساعدات إلى قطاع غزة، وأن القطاع يحتاج من 600 إلى 700 شاحنة مساعدات فى الأيام العادية، مضيفًا: "خلال الـ 21 شهرًا اللى فاتوا حرصنا على إدخال أكبر حجم من المساعدات".

وفيما يخص معبر رفح، قال الرئيس السيسى:" معبر رفح يخص عبور الأفراد وتشغيله ليس من الجانب المصري فقط ولكن من الجانب الآخر فى القطاع من إدخال المساعدات والحركة.. وبالمناسبة فيما يخص القطاع هناك 5 معابر متصلة مع القطاع سواء من الأراضي الفلسطينية أو الأراضي المصرية..من جانبنا هناك معبر رفح ومعبر كرم أبو سالم".

وأوضح الرئيس السيسى، أن لدينا حجم ضخم جدًا جاهز للدخول إلى القطاع، ولا نستطيع منعه، وأخلاقنا وقيمنا لا تسمح لنا بذلك، مضيفًا:"ولكن علشان تدخل مساعدات لا بد من التنسيق والطرف الآخر الموجود داخل معبر رفح من الجانب الفلسطيني يكون مفتوح من أجل المساعدات.. وفيه تفاصيل كتير يتم تناولها فى المباحثات مع الجانب الفلسطيني والإسرائيلي بمشاركة قوية ومخلصة من جانب الأشقاء فى قطر والولايات المتحدة الأمريكية".

وأكد الرئيس السيسى،  أن مصر تواصل جهودها مع الشركاء من أجل الوصول إلى إدخال المساعدات وكانت الأمور تتعثر أحيانا. موضحًا أن الظروف داخل القطاع مأساوية خلال الشهور الماضية والأمر أصبح لا يطاق وبالتالي لا بد من إدخال أكبر حجم من المساعدات"، مضيفًا:"المساعدات غذائية وطبية وكل ما يمكن أن يساهم فى تخفيف حدة الأزمة داخل القطاع".

وتابع الرئيس السيسي،: "عاوز أقول لكل المصريين لازم تكونوا متأكدين منه.. اوعوا تتصورا إن ممكن نقوم بدور سلبي تجاه الأشقاء في فلسطين.. ورغم صعوبة الموقف مش ممكن نعمل ده.. لينا دور محترم وشريف ومخلص وأمين ومش بيتغير ولن يتغير.. قولت أفكركم إحنا مش بنتغير.. حريصين جدا على إيجاد الحلول وإنهاء هذه القضية".

ووجه الرئيس السيسى نداء عامًا لكل دول العالم، الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة والأشقاء فى المنطقة، قائلًا:"علينا بذل أقصي جهد لإنهاء الحرب وإدخال المساعدات".

كما وجه الرئيس السيسى،  نداءً خاصًا للرئيس الأمريكى دونالد ترامب، مؤكدًا تقديره الشخصى لإمكانياته ومكانته، قائلًا:" الرئيس ترامب قادر على إنهاء الحرب وإدخال المساعدات.. نداء خاص للرئيس ترامب: من فضلك ابذل كل جهد لإنهاء الحرب وإدخال المساعدات وأتصور أن الوقت قد حان لإنهاء هذه الحرب".

وألقى الرئيس السيسى، كلمة بمناسبة الاحتفال بالذكرى الثالثة والسبعين لثورة ٢٣ يوليو ١٩٥٢ المجيدة.

وقال الرئيس السيسى:"فى مثل هذا اليوم، قبل ثلاثة وسبعين عاما، سطر المصريون صفحة مضيئة فى تاريخ بلدهم، حين اندلعت شرارة ثورة يوليو عام ١٩٥٢، لتكون نقطة تحول فى مسيرة الوطن، أنهت حقبة الاحتلال البغيض، ورسخت قيم العزة والكرامة والاستقلال، وأضاءت مشاعل التحرر فى دول العالم الثالث ومنطقتنا العربية فكانت الثورة المصرية ملهمة، للخلاص من الاستعمار واستقلال القرار الوطنى".

وأضاف الرئيس السيسى:"وإذ نحيى اليوم ذكرى الثورة، فإننا نستحضر تجربة وطنية متكاملة، نغوص فى أعماق دروسها، ونتخذ من نجاحها وتعثرها، ما ينير لنا طريق الجمهورية الجديدة تلك الجمهورية التى انطلقت منذ عام ٢٠١٤، مرتكزة على دعائم صلبة، ورؤية طموحة، وخطى ثابتة نحو إقامة دولة عصرية، تأخذ بالأسباب العلمية لتحقيق طموحاتها، وتثق فى توفيق الله سبحانه وتعالى لإدراك غاياتها".


وأكد الرئيس السيسى، أنه على مدار السنوات الأخيرة، كانت الدولة المصرية سباقة فى صناعة الحاضر وصياغة الغد  فحدثنا جيشنا الباسل، حتى أصبح درعا حصينا وسيفا قاطعا، وهزمنا الإرهاب، وتطهرت أرض الكنانة من براثنه، وشهدنا طفرة عمرانية شاملة، فأزيلت العشوائيات، وشيدت المساكن، وأسست مدن ذكية، وقفزت البنية التحتية قفزات نوعية غير مسبوقة وانطلق مشروع "حياة كريمة"، ليعيش نحو "٦٠" مليون مواطن فى بيئة حضارية، وغير ذلك من الإنجازات المشهودة فى كافة ربوع الوطن.

وفى هذا المقام، أكد الرئيس السيسى، أن مصر التى أبت أن يعيش مواطنوها، فى العشوائيات والأماكن الخطرة، لن تترك مستحقا لسكن، يقع فى دوامة القلق على غده.

وأشار الرئيس السيسى، إلى أن مصر حققت إنجازات عديدة، فى زمن انهارت فيه دول، وتفككت كيانات، وتعاظمت المحن لكن مصر - بفضل الله تعالى، ثم بوعى وإدراك المصريين - ظلت دار الأمن والاستقرار، وملاذا إنسانيا مضمونا، فقصدها نحو عشرة ملايين شخص من بلاد كثيرة، وقدمت للعالم نموذجا فريدا فى الإنسانية والمسئولية ورغم الضغوط المتواصلة، لم تتخل مصر يوما عن مسئوليتها القومية والإنسانية. وبفضل الله، ثم بإرادة هذا الشعب العظيم ووعيه، تمكنا من الصمود وتحمل الصعاب، وحافظنا على الوطن واستقراره، وسلكنا طريق البناء، فى ملحمة وطنية قوية، بعزيمة وسواعد لا تعرف الانكسار.

وشدد الرئيس السيسى، على أن مصر ستظل منيعة بجبهتها الداخلية المتماسكة، عصية على المؤامرات والفتن، مبصرة بكل ما يحاك حولها. مضيفًا:"وإننى على يقين راسخ، أن هذا الوطن قادر - بإذن الله تعالى، وبما يحمله أبناؤه من قوة وصبر - على تجاوز التحديات، وتخطى الصعاب، مهما تنوعت أشكالها، وتعددت مصادرها".

وفى الختام، وجه الرئيس السيسى تحية خالصة من القلب، لقادة ثورة يوليو المجيدة، ولجيش مصر الأبى، وشرطتها الباسلة، ولكل يد مصرية، تبنى وتنمى الوطن، وتحفظ وترعى مؤسساته الوطنية.

وعقد الرئيس السيسي، اجتماعًا مهمًا مع الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، والدكتور أسامة الأزهري وزير الأوقاف.

لاجتماع تناول عددًا من محاور عمل وزارة الأوقاف ومبادراتها، حيث استعرض وزير الأوقاف الموقف التنفيذي للمبادرة التوعوية “صحح مفاهيمك” التي أطلقتها الوزارة مؤخرًا، والتي تعد ركيزة أساسية في استراتيجية الوزارة لبناء وعي ديني ومجتمعي مستنير، من خلال تصحيح المفاهيم المغلوطة والتصدي لصور التطرف غير الديني التي تسهم في تراجع القيم والأخلاق داخل المجتمع، إلى جانب دورها المحوري في استعادة الشخصية المصرية المتوازنة دينياً ووطنياً.

ووجّه الرئيس في هذا الصدد بضرورة المتابعة المستمرة لآليات تنفيذ المبادرة، لضمان تحقيق أهدافها الوطنية بالتنسيق مع مؤسسات الدولة والمجتمع المدني.


وتابع الرئيس السيسى خلال الاجتماع أيضاً مُستجدات العمل لصياغة رؤية استراتيجية لتجديد الخطاب الديني، حيث أشار وزير الأوقاف إلى أن الاستراتيجية ذات الصلة  مُكونة من أربعة محاور، يتعلق أولها بمواجهة التطرف الديني بكل صوره، فيما يتمثل المحور الثاني في مواجهة كل صور التطرف اللاديني المتمثل في تراجع القيم والسلوكيات السلبية، أما المحور الثالث فيتعلق ببناء الإنسان، فيما يتعلق المحور الرابع بصناعة الحضارة.

واستعرض وزير الأوقاف وثيقة "تجديد الخطاب الديني" التي تشمل الاجراءات التنفيذية لكل المحاور السابقة، بما يحقق المستهدف في صياغة خطاب ديني رشيد يقدم ويرسخ للانسانية كلها قيم السلام والأمان والتسامح وغير ذلك من القيم الرفيعة.

وقدّم وزير الأوقاف عرضًا حول تطورات المنصة الرقمية الجديدة للوزارة، مشيراً إلى أنها تأتي ضمن جهود صياغة خطاب ديني رشيد، يواجه الفكر المتطرف ويحافظ على الوطن ويعزز الوعي، وأنها تتضمن أبوابًا متعددة تغطي مختلف جوانب العلوم الإسلامية والعلوم الموسوعية، بالإضافة إلى مبادرات لترشيد السلوك ومواجهة الظواهر السلبية التي قد توجد في المجتمع مثل التنمر، إيذاء ذوي الهمم، تعاطي المخدرات، تخريب الممتلكات العامة، وعدم احترام آداب الطريق. كما تناول الوزير الخطط المستقبلية لتطوير المنصة وتحويل محتواها إلى مرئي ومسموع يمكن تداوله عبر وسائل التواصل الاجتماعي، مع توظيف تقنيات الذكاء الاصطناعي.

الاجتماع تناول أيضًا مستجدات تنفيذ مسابقة “الأصوات”، التي تهدف إلى اكتشاف أفضل الأصوات في تلاوة القرآن الكريم، والابتهالات الدينية، والإنشاد، بما يعكس ريادة مصر في هذا المجال وحرصها على اكتشاف المواهب المتميزة، كما وجه الرئيس بمواصلة التنسيق مع الجهات المعنية لتعزيز قدرات الأئمة، وتأهيل كوادر متميزة قادرة على مواجهة التحديات والارتقاء بمستوى الخطاب الديني، وتطوير آليات التواصل خاصة في مكافحة الفكر المتطرف وترسيخ الوعي والإدراك بقضايا العصر.

واجتمع الرئيس السيسى، مع الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، والفريق كامل الوزير، نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية الصناعية ووزير النقل والصناعة، والفريق أحمد الشاذلي مستشار رئيس الجمهورية للشئون المالية.

الرئيس السيسى اطلع خلال الاجتماع على الموقف التنفيذي لمشروعات وزارة النقل والصناعة، خاصة فيما يتعلق بالموقف التنفيذي للمشروعات ذات الصلة بمنظومة السكك الحديدية، بما في ذلك خط السكة الحديد العريش طابا، ومشروع استكمال خط سكة حديد بئر العبد العريش، وهي الخطوط التي سوف تساهم في تنمية شبه جزيرة سيناء وخلق محور لوجيستي لربط البحر الاحمر بالبحر الابيض المتوسط.

الاجتماع تناول كذلك مُستجدات أعمال تطوير الموانئ البحرية، في ظل الدور المحوري الذي تمثله تلك الموانئ في البرامج التنموية للدولة، حيث تم في هذا الصدد استعراض الموقف التنفيذي لانشاء وتطوير ورفع كفاءة موانئ رأس سدر البحري، وجرجوب، وابو قير البحري، وميناء الاسكندرية الكبير، وميناء المكس الجديد، واستكمال وتطوير ميناء السخنة، وانشاء ميناء طابا البحري، ومشروعات تطوير ميناء دمياط.

كما تناول الاجتماع تطورات إنشاء الخط الرابع لمترو الانفاق في القاهرة وانشاء القطار الكهربائي السريع. كما تناول الاجتماع الجهود المبذولة لتنمية وتطوير المناطق الصناعية في وادي السريرية والمطاهرة بمحافظة المنيا وشمال الفيوم بمحافظة الفيوم، وذلك في اطار الجهود المبذولة لتحقيق التنمية الصناعية في صعيد مصر، وخلق المزيد من فرص العمل لاهالي الصعيد وخاصة للصناعات كثيفة العمالة مثل صناعة الغزل والنسيج والملابس الجاهزة.

وشدد الرئيس السيسى، على ضرورة الانتهاء من تنفيذ كافة المشروعات وفق الجداول الزمنية المُحددة، موجهًا في هذا السياق بمُواصلة الجهود لتسريع وتيرة تنفيذ مشروعات إنشاء المحاور اللوجستية التنموية المتكاملة، التي تربط مناطق الإنتاج بالموانئ البحرية الجاري تطويرها، لتصبح موانئ محورية ذات مستوى عالمي وطاقات استيعابية ضخمة، وأن يأتي ذلك ضمن تكاملها مع شبكة النقل الحديثة، من طرق ومحاور وسكك حديدية، بما يوفر المقومات اللازمة لتحويل مصر إلى مركز للتجارة العالمية واللوجستيات.

وعقد الرئيس اجتماعًا مع اللواء مختار عبد اللطيف رئيس مجلس إدارة الهيئة العربية للتصنيع.

تابع الرئيس السيسى، خلال الاجتماع، تطور الموقف التنفيذي لأبرز أنشطة ومشروعات المصانع والشركات التابعة للهيئة العربية للتصنيع في مجال الصناعات المدنية والدفاعية، حيث أكد رئيس مجلس ادارة الهيئة في هذا الصدد على أن الهيئة تعمل في إطار استراتيجية تحرص من خلالها على تعزيز التصنيع المحلي وتوطين التكنولوجيا الحديثة والشراكة مع كبرى الشركات المحلية والعربية والعالمية لنقل الخبرات وتطوير الصناعات الوطنية بما يعزز مكانة مصر كقوة صناعية إقليمية رائدة، وذلك من خلال عدة محاور رئيسية تشمل تحديث خطوط الانتاج بما يتوافق مع الثورة الصناعية الرابعة لزيادة القدرات التصنيعية والتكنولوجية، وتأهيل وتدريب الكوادر البشرية لمواكبة التغيرات التكنولوجية المتسارعة وضمان مستويات الجودة والكفاءة، ودعم البحوث الفنية بالمشاركة مع الجهات البحثية، وتعميق التصنيع العسكري تلبية لمطالب القوات المسلحة والتصدير، وادخال صناعات جديدة تواكب مطالب واحتياجات السوقين المحلي والخارجي بما يدعم توجه الدولة المصرية نحو الاكتفاء الذاتي وزيادة الصادرات.

لاجتماع شهد استعراضًا لتطورات الصناعات المدنية التي تقوم بها الهيئة، والتي تشمل وسائل النقل، والإلكترونيات، وتصنيع أبراج الاتصالات وأبراج كهرباء الجهد العالي، وتصميم وتصنيع طلبات المياه والصرف الصحي، ومحطات المياه والصرف الصحي، وتصنيع مواسير المياه والصرف الصحي والغاز الطبيعي، والطاقة النظيفة، والصناعات الخشبية والصناعات الطبية.

وفي هذا السياق، أشار رئيس مجلس إدارة الهيئة إلى أنه اعتباراً من العام الجاري، وبالتعاون مع مجموعة استيلانتس العالمية، بدء انتاج السيارة سيتروين C4X على خطوط انتاج شركة AAV وبمعدل انتاج سنوي مستهدف يصل إلى ٧٠٠٠ سيارة وبإجمالي ٢٨٠٠٠ سيارة خلال اربع سنوات، مضيفاً أن الهيئة قد بدأت كذلك في انتاج السيارة جيب شيروكي الجديدة اعتبارا من شهر سبتمبر ٢٠٢٤ بمعدل انتاج سنوي ١٥٠٠ سيارة، والسيارة تويوتا فورتشنر رباعية الدفع بمعدل ١٢٠٠ سيارة سنويا. وأوضح أن الهيئة تعمل على التوسع في التصنيع المحلي لوسائل النقل، وانها تسعى في مجال الإلكترونيات الى اضافة خطوط جديدة لإنتاج اجهزة اللاب توب والتابلت والتليفون المحمول وعدادات الكهرباء مسبقة الدفع واجهزة الراوتر.

واستعرض رئيس مجلس إدارة الهيئة، الجهود التي تقوم بها الهيئة في مجال الطاقة النظيفة، وبشكل خاص لإنتاج الألواح الشمسية بأحدث التقنيات، بما في ذلك مشروع إنشاء محطة شمسية متصلة بالشبكة الحكومية في دولة أوغندا، وذلك في اطار المبادرة المصرية لدول حوض النيل. كما استعرض رئيس مجلس ادارة الهيئة أهم المشروعات المدنية الجديدة التي تقوم الهيئة بتنفيذها، وكذا تطور أدوات وآليات التسويق الالكتروني داخل الهيئة بالتعاون مع الجهات المتخصصة لترويج المنتجات والخدمات وتوسيع قاعدة العملاء من خلال منصات رقمية ذكية تواكب توجهات السوق محلياً وإقليمياً ومتطلبات التحول الرقمي، واستعرض كذلك الجهود التي تقوم بها الهيئة لتأهيل العناصر البشرية، سواء من خلال المعهد العربي للتكنولوجيا المتطورة، وأكاديمية الهيئة العربية للتصنيع للتدريب الهندسي، وأكاديمية حلوان للتعليم الفني والمدرسة الثانوية الفنية للتعليم والتدريب المزدوج، وأكاديمية اللحام بحلوان بالتعاون مع المعهد الدولي للحام بإيطاليا.

الرئيس السيسى، ثمن الجُهود التي تقوم بها الهيئة في مختلف المجالات، مشدداً على ضرورة مواصلة مساعي الهيئة الهادفة إلى زيادة إنتاجها وتقليل الأسعار لتحقيق التنافسية، وتعميق التصنيع المحلي، وتوطين التكنولوجيا المتقدمة، وتطوير سلاسل التوريد المحلي، بما يضمن انتاج مكونات بجودة عالمية، ويقلل الاعتماد على الواردات، خاصة في القطاعات الحيوية، وبالتالي خفض فاتورة الاستيراد وتوفير العملة الاجنبية، دعماً للاقتصاد الوطني، ومواكبة التطور العلمي المتلاحق في المجال الصناعي، مع مواصلة التنسيق المستمر والتكامل المثمر والبنّاء بين الوزارات والقطاع الخاص والهيئات الصناعية المصرية المختلفة لتحقيق التوافق والتكامل الصناعي، والإستغلال الأمثل للقدرات التصنيعية الوطنية.

تم نسخ الرابط